ها هو القلم يقف عاجزاً عن وصف الأنسان ملحم زين قبل أي ألقاب لأنه معالي الإنسان الملتزم بعمله وواجبه تجاه جموهره الذي ينتظره في الحفل ورغم وجعه غنى واطرب الحاضرين وكأنه جبل من جبال لبنان والله على كل شيء قدير، وما أريد قوله أن صور الحادث وصلتني ولكن أصابتي الهول والزهول لأن الفنان وهو أنسان وشعرت بالخوف ولكن عندما علمت أن ملحم بحير لم أحب الصور ولا مشهديتها لأنها أبكتني من الخوف على فنان أحبه من بلادي ولكن والحمدلله نفض عنه غبار الحادث وعاد أبو علي الى مسرحه كنسر قوي كي يمتع الناس ورغض تأجيل أو الغاء الحفل بل على العكس تغلب جمال وقوة الصوت على أنين الوجع وتجول الوجع الى لحن موسيقي تفلب عليه ملحم زين. من موقغ عفكرة الحمدلله على السلامة أبو علي ربي يحميك على الدوام. والجدير ذكره أن ريع الحفل في بارك أوتيل شتورا كان لصالح عمل الخير ولأن صوت ملحم هو اليد التي ستشد على رسالة الخير ولأنه ساعدته قوة الإيمان لأن يقف كالنسر ليغني ويساهم في نجاح الحفل هي لافتة تستحق كل التقدير ويعجز القلم واللسان عن وصفك في سطور أو جمل ولكن يعدك حبر القلم أن يكتب عنك دوماً وعن تجاحك وكل جديد.
