الحب والأديان.
أمشي في الطريق أو صدفة أمر وإذ بعينين تسحرني إكنت فتاة أم كنت شاباً وقد أقع بالحب والعشق والهيام وأطير كما العصفور
ولسوء الحظ هو أم هي من دين أخر ولكنني أحبها وأحبه فهل أدع الدين يفرقني عن حبي وعشقي أم أتحدى كل شيء وأبقى للحب مطيع.
الدين أوجده الله كي نسبحه ونمجده ولكننا نحن البشر جعلنا من الدين شماعة كي نفترق ونحترق. في برنامج hotline عبر خطوط الخط الساخن سيكون موضوع الحب والأديان سيد الحلبة والحاكم في فصل الموضوع الإعلامي الراقي مايك حديد الذي يشدني في ثقافته وفي المواضيع التي يطرحها وبجرأة الإعلامي الواثق من خطواته.
في الماضي كان الناس يعيشون في وباء الطائفية والأديان فكنا نسمع بزواج من دين مع أخر وهو أمر عادي كون الله واحد. وبالحديث عن الحب الحب ليس فقط الغرام بل في الأساس عيد الحب هو عيد المحبة أي فعل المحبة بين الناس والبشر وحسن المعاملة والإحترام نحو الأخر كلها أفعال حب في الأساس تؤدي إلى زوال التعصب وفهم أن الحياة هي مركب مرحلي وأن الله واحد.
فهل أيها البشر الشمش لها دين أو البحر أو العصفور فنحن مثلها ديننا محبتنا وإيماننا بالله, فكل يوم نسمع عن جرائم قتل بسبب غرام شاب من فتاة من غير دينه، وعن هروب عاشقين نحو الزواج المدني والبلدان العلمانية، وندخل في عدم شرعية هذا الزواج في بلدنا لبنان،
لبنان أطرح عليك السؤال بإسم الحب هناك مناطق محددة لكل طائفة وهناك حب محرم بفعل الدين وهناك كره مسبق نحو رفيقي في الحياة وبالتالي ما هو المشرع وما هو المسموح؟
في سطر المعاملة والحب أفوى لأن الإيمان هو فعل محبة ولنترقب ردود فعل الناس والثورة التي سيفتحها اليوم hotline عبر أثير الإذاعة الأرقى صوت الغد في تمام الساعة عاشرة ليلاً وهل يتمكن مايك من زرع الحلول وإزالة العوائق لينتصر الحب.
