أطلت النجمة ليال عبود في برنامج بيت ستي الذي يعرض مساء كل احد في تمام الساعة الثامنة والنصف على قناة مريم، من إعداد وتقديم بولا خباز والياس مهنا. يشاركهما في التقديم هادي الهاشم ونيكولا طوبيا. كشفت ليال أن اللهجة اللبنانية هي المفضلة على قلبها، ولكن الفنان يجب أن يكون شامل ومتنوع ويغني عدة لهجات. وأكدت أن هذا ليس تعصب للهجة اللبنانية، بل محبة وهي هويتها. كما فضلت الإنفراد بالعمل الفني لأنه يشكل هوية كاملة ومتكاملة للفنان. وشددت أن ليال عبود أثبتت أنها تتحمل مسؤولية الإنتاج لنفسها بشكل منفرد وتستطيع أن تدعم نفسها بنفسها، وأن هذا السبب كان حافذ من أن لا تتعامل مع شركات الإنتاج. أما بالنسبة لتسويق الأعمال الفنية أسفت أن في لبنان والعالم العربي الفنان يدفع للتلفيزيونات من أجل عرض أعماله، أما في الدول الأخرى الفنان يقبض أموالاً من التلفيزيونات بسبب مشاهدة أعماله الفنية. وأكدت أن هنالك أقلام صفراء ترافق الفنان منذ بدايته، وهي تبنت النقد البناء؛ أما النقد اللاذع تنكره وهي موجودة شاء من شاء وأبى من أبى. وأكدت أنها بحاجة للوقت من أجل تنوع أكبر في مسيرتها الفنية، كما أنه عرض عليها عدة أدوار تمثيلية وعروض ورقص في مصر ولكنها تتريث قبل أن تختار العمل الصحيح. أما بالنسبة للمهرجانات، وكما هو معلوم أن ليال عبود هي نجمة مهراجانات، صرحت أن كان لها العديد من المهراجانات داخل لبنان وخارجه وفرحت بالمحبة خارج لبنان التي تزيد يومًا بعد يوم. كما علمنا، أن ليال عبود هي من يهتم بمواقع التواصل الإجتماعي مع مساعدة مدير أعمالها السيد دوري شحاده والمكتب الإعلامي، ولكنها تحب أن تحافظ على صورة على هذه المواقع التي هي تحبها. كما إعتبرت أنها في برنامج ستوديو الفن ظلمت لأنها لم تكن مثقفة فنيا، كانت ما زالت هاوية ودراستها المدرسية أثرت أيضا على هذا الموضوع. وأعتبرت أن مواقع التواصل الإجتماعي، هي مرض العصر، إن كان إيجابيًا أو سلبيًا، وعلى الفنان أن يكون بتواصل دائم مع جمهوره الذي يحبه، والذي أعطاه ليصل الى هذه المرحلة. وعلى الصعيد الشخصي، فليال عبود تحب السلك العسكري وأن هنالك عدة مهن ذكورية تحبها كالجيش اللبناني والرماية واستخدام الأسلحة وغيرها. كما أن مهنتها كظابط تفتيش في مطار بيروت جعل منها إمرأة حديدة، وزادت لديها الثقة في النفس وقوة الشخصية. أما السبب لإلتزامها فقط مدة سنتين في هذا المجال يعود الى أنها كانت طالبة أدب إنجليزي في الجامعة اللبنانية، وكانت بحاجة للعمل من أجل أن تتعلم وتصرف على نفسها رغم أن عائلتها مكتفئة ذاتيًا ولكن أهلها يفضلون كل شخص من العائلة أن يعتمد على نفسه وعلى مسؤولياته. كما نجحت في دار المعلمين للأساتذة الملاك للغة العربية والإنجليزية ولكنها فضلت السلك العسكري رغم محبتها الكبيرة لمجال التعليم، وأنها إذا في يومًا إعتزلت الفن فهي تلتجأ لمهنة التعليم. وأكدت كان هناك دعم لها من أهلها عندما إتجهت للسلك العسكري، أما هذا الدعم لم يكن موجود من زوجها حينها، لأنه كان في هذا السلك وخاف عليها، بالأخص أن ليال كانت من ضمن أول دفعة بنات (23 فتاة) في القوى الأمن الداخلي، التي تصدرت بنفسها المرتبة الأولى في دورتها على 9700 فتاة حائزةً على معدل 18.7 من 20، وقدمت إستقالتها عدة مرات من هذا العمل ورفضت إستقالتها. في حرب 2006، كانت ليال في هذه المهنة وكانت أم وكانت تذهب إلى عملها قبل القصف. كما أقامت حملات توعية ونظافة في قصر عدل النبطية، في الفترة التي كانت مستلمة المهام هنالك، كما قامت بعدة نشاطات وغيرت عدة أنظمة وتمت محاربتها ولكنها أثبتت أن المرأة تستطيع أن تغير مجتمع للأفضل. أما عن سبب إنتقالها من هذا المجال الى المجال الفني، أكدت أنها في بدايتاها كان همها الوحدي العلم ثم العلم ثم العلم، وفي السلك العسكري واجهتها صعوبات خصوصًا في تأدية التحية ل العمدا التي لا تعرفهم. وصرحت أنها وخلال مهنتها في قوى الأمن الداخلي كان تغني ليلًا، وهو مخالف للقانون لأن من هم في السلك العسكري لا يحق لهم ممارسة مهنة أخرى. وفي النهاية إختارت مهنة الغناء والفن لأنها مهنة حرة وحررتها من القوانين والأنظمة العسكرية، وهي اليوم تؤدي التحية فقط للجيش اللبناني وهي داعمة لهم. واعتبرت أن المرأة تستطيع أن تنجح أكثر من الرجل في السلك العسكري لأنها منتظمة أكثر وإدارية أكثر وتتحمل وصبورة. أما عن عائلتها فهي عائلة متكاتفة مع بعضها ولها أصول وتقاليد وحافظت نوعا ما على هذه الأصول وهم عائلة من 10 أولاد. أما عن الرجل فتحب الرجل الذي لديه مهنة ويحب العلم ولا يضع خطوطًا حمر لطموحها الذي هو يكمل الرجل. كما تحب الرجل الذي يحترم المرأة ويحتويها ويقدرها ويكون معها وليس ضدها ويغار عليها وليس منها. وأكدت أنها إمرأة تحب العمل كثيرًا ومنظمة جداً وديناميكية، هذا ما أدى أنها لم تهمل إبنها رغم إنشغالاتها، وأنها هي التي تهتم بأهلها وصحتهم وأدويتهم رغم كبر عائلتها ولكنها تحب هذا الشيء. في نهاية الحلقة، أكدت أن المرأة تستطيع أن تلعب دور الرجل وأكثر من ذلك، ولكن هنالك مهن يجب أن لا تمارسها المرأة لكي تحافظ على أنوثتها. يذكر أن ليال عبود متواجدة هذه الأيام بين كندا والولايات المتحدة الأميركية في جولة فنية بدأت من منتصف شهر شباط وتستمر لنهاية شهر آذار