بقلم الإعلامية باتريسيا سماحة.
سنستيقظ ذات صباح على اصوات اخرى ، ستسطع في سمائنا شمس اكبر ، و سنلتقي بوجوه اجمل واصدق ، سنلاحق احلامنا وكانها فراشات ملونة ننظر اليها بدهشة طفل ، سنجلس على ضفة نهر تسير مياهه بثقة اكبر وستحمل معها آثار جراحاتنا واحدة تلو الأخرى….وسنعود في المساء لنسهر تحت كرمة حبلى بعناقيد المواعيد ، وسنسامر القمر وسنخبره قصصاً عن عشق لا يشبه اي عشق اخر ….سنغور اسبار احاديث سخيفة جداً خالية من اي معنى الا من راحة البال ، سننسى كل التعابير التي نرددها اليوم وعلى غير هدى… سندخل عالماً اخر ينسينا هذا العالم المسحور بشرور عظيمة و الذي لا يشبهنا ….وسنرجع الى حين نرسم تجاعيد الشيوخ على الحجر علنا نسترجع بعضا من العنفوان والكرامة ، سنذكر هذه المرحلة وكأنها كابوس مزعج بعد قيلولة بعد الظهر
وسنضحك من اشباه الرجال الذين حاولوا بيع الوطن فاذا بالوطن يهزأ بهم وبربطات عنقهم التي تشبه الرسن بايادي اسيادهم …ستمر هذه المرحلة وسنسترجع انفسنا منكم ، وسنغلب عفن مخططاتكم ليس لاننا اقوياء بل لاننا نؤمن بان النصرة هي للحق.