إنطلاق راقي لعمل وطني يضم مجموعة فنانين “عمرو ما يتاكل” بإخراج مميز ل المبدع “سام سعد” .. “زاد الخير” كان المكان الذي اجتمع فيه عدد لا بأس به من أبطال العمل والنجوم والفنانين ووجوه المجتمع والشعراء والنحاتين والإعلاميين وعدد من أصحاب المواقع الإلكترونية الفنية والإجتماعية والمصورين .. نذكر منهم النقيب نعمة بدوي .. الكاتبة منى طايع والمطربة سهام الصافي والنجم طوني شمعون وغيرهم الكثير الكثير .. بدأ الحفل بتقديم مميز للإعلامية “هلا المر” تحدثت فيه عن أبطال العمل وصفاتهم ومناقبيتهم وأجواء جمعتها مع نجوم الكليب وسط تصفيق حاد وجوّ من الفرح والسعادة .. ثم دعت الى المسرح النجوم سعد حمدان .. ميراي بانوسيان .. جورج حران والشاعر جان سمراني والمخرج الصديق سام سعد .. هذا وتغيّب من أبطال العمل الشيف ريشارد نظراً لوجوده في الهند .. والنجم المخضرم صلاح صبح “شكري شكر الله” لصعوبة حضوره من الشمال لعدم حصوله على البنزين .. ثم عرض الكليب لأكثر من مرة حصد خلالها التصفيق الحاد لجودته بالرغم من إمكانياته المحدودة .. كما تم قطع قالب الحلوى الخاص بالمناسبة على وقع الموسيقى والتصفيق والرقص .. كرم في الضيافة من “زاد الخير” الذي قدّم كل التسهيلات لإنجاح ودعم هذا العمل .. الجميع شكر المخرج “سام سعد”ً والفريق الفني والنجوم لتفوقهم على أنفسهم في عمل شعاره “ما تعطل هم” أصبح اليوم رسالة فنية وإجتماعية وصرخة من كل مواطن في لبنان في ظل الظروف المعيشية الصعبة .. كما شكر النجم “سعد حمدان” الجميع الذين لهم نفس الرؤيا في تقديم عمل ولو بإمكانيات متواضعة تحت شعار “ما تعطل هم” التي صارت محطة كلام في السهرة .. وشكر الكاتب مازن ضاهر لتقديمه المساعدة والدعم .. هذا وظهرت نتيجة العمل كما هو متوقعاً بأسلوب كوميدي ساخر وصورة معبّرة “تبكينا وتضحكنا” في نفس الوقت .. وسيبقى شعار المرحلة في ظل هذه الظروف الحالية،
وفي حديث لموقع عفكرة وانت وين عبر سام عن فرحه للنجاح في اطلاق هذه الرسالة الإنسانية رغم كل الصعوبات، وعن اسفه لغياب دعم وسائل الإعلام لعرض هكذا عمل راقي مبدع من كل النواحي بصورة مجانية لأنه عمل وطني لسان حال كل إنسان وكل موجوع على أرض لبنان، من موقع عفكرة وانت وين الف مبروك على اطلاق هذه الرسالة الفنية بصورة إبداعية وهذا ليس غريب على قامات وهامات في عالم الفن كسعد حمدان، وميراي بانوسيان وغيرهم من الأسماء كليب برىء راقي شفاف متواضع جعلنا نحب ان نشاهده الف مرة ومرة، على امل أن نعود الحياة الى الحياة مع الضمير ليحيا الإنسان من جديد.
