ليست المرة الأولى التي يُعرّض فيها المدعو هاني صليبا نفسه إلى موقف محرج هو أصلا بالغنى عنهُ. هاني صليبا والذي تفوق ثروته المليار دولار قرر أن يتسلل إلى الساحة السياسية عبر دعم النقل العام في المتن بحيث يدفع ٣٠٠٠ ليرة عن كل راكب، لكن بشرط عنصري واحد هو أن يكون الراكب لبناني.
نحن لسنا هنا بصدد الدفاع عن المواطن السوري ولكن عنصرية، وطريقة تفكير “صليبا” تؤكد تماما ما قلناه وكتبناه في تقارير سابقة. هاني صليبا يستثمر تحت عباءة أمواله وجع اللبنانيين.. نواياه الغير صادقة التي أشرنا إليها سابقا ظهرت إلى الوجه، وكما يقول المثل “ذاب الثلج وبان المرج”، فخدمة دعم النقل المشترك التي تفاخر بها المدعو صليبا توقفت بعد أسبوعين من انطلاقها.
المضحك المبكي أن الدعاية الإعلامية، والصور، والكتابات التي تتلطى تحت غاية بنفس “صليبا”، أي الغاية الإنتخابية قد كلفت صليبا المئات الكثيرات، ميزانية إعلامية كبدت المدعو صليبا أموالا زادت عن الأموال التي استفاد منها الركاب.
هذه هي قصة صليبا “العفنة”، فبعد كل ما سردناه عن خبصات، واستغلال، واستثمتر بالوجع، وعنصرية، وتتويجها أخيرا بالكذبة، والضحك على الشعب، نقول لهذا الأرعن انكشفت نواياك الساقطة الفاسدة، ونبشر المتنيين وقمح رح تاكلو.