وصف الممثل شادي مارون عام 2021 بعام بداية الأمل لأنه إذا رأينا ال2020 وقارناها بال2021 نجد عودة الحياة.وفي حديث خاص لـموقع لبنان 24″ أكّد مارون أن إصابته وعائلته في الكورونا كان أسوأ شيء حصل معه في الـ2021 أما الأجمل هو أنهم تعافوا من الوباء ولم يحصل أي مكروه لأي شخص يحبّه.
تمنى شادي من ال2022 أن تحمل معها دوام الصحة له ولعائلته وكل المقربين لأن الصحة أهم شيء، أما على الصعيد المهني يستمرّ شادي في العمل المسرحي مع ماريو باسيل ، تاتيانا مرعب، جوي عطا، في مسرحية ” Tramedy Night ” كما كشف عن مشروع تلفزيوني إضافة إلى فيلم سينمائي.
وعن الشخصيّة الأحب على قلبه لجهة تقليدها وتقمصها، قال إن كل الشخصيات محببة على قلبه، وهو بارع في التقليد وأعطاه الله هذه الموهبة لإدخال الفرح والبسمة على قلوب الناس إلا أن الرئيس بري يبقى شخصية مميّزة من ناحية الكاريزما، الصوت، الحضور والنبرة وهذا ما يساعده عندما يقلّده ويتقمّص شخصيته على المسرح ويسيطر على الحضور بطريقة محببة جميلة يتقبلها المشاهد.
وعن النجم الكوميدي الأول، أكّد شادي أن ماريو باسيل هو النجم الكوميدي الأول في لبنان ، هو حالة ولا يشبهه أحد، وبغض النظر عما اذا كنت تحبه أم لا فهو حالة إستثنائية في الفن في لبنان .
وعن تراجع الكوميديا عن الشاشة الصغيرة، أشار مارون أن هناك أسباب عدّة أهمها الأزمة المادية التي تعاني منها القنوات والأزمة السياسية الحالية وغياب الدولة إضافة إلى أن مواقع التواصل الإجتماعي أخذت وهجاً كبيراً من التلفزيون.
وإعترف شادي أنه فكّر في الهجرة وما زال لأن الغد غير واضح المصير، إلى أين سنذهب وإلى متى سنبقى ونصمد، وأشار أن الهجرة تراوده إلا أنه لا يحبّ أن ينسحب ويهاجر خصوصاً في هذه الفترة الصعبة لأنه يشعر أن لديه دورا يجب أن يقدّمه تجاه أهله واللبنانيين وهذا امر يصفه بالمقاومة الفنيّة والهجرة تعني الهروب من المسؤولية.
عن الأزمة السياسية الحالية، أشار شادي مارون أن ما يحصل في لبنان مرتبط بالصراع الدولي الإقليمي ولبنان ساحة لتصفية الحسابات وهناك جزء كبير منه داخلي أبرزه الفساد، سوء الإدارة وغيرها، الأمور أكبر من لبنان وتحتاج إلى صبر وإيمان، ومن هنا وجّه رسالة للطبقة السياسية “كفى !! يكفي ما وصلنا إليه بسببكم”.
وختم مؤكّداً أنه سينتحب كل شخص كفوء ضميره نزيه آملاً أن يحصل التغيير نحو الأفضل في الانتخابات المقبلة .