Menu

جو رعيدي لا تعنيني الألقاب والمراكز لأن كرامة الإنسان والوطن هم الوطن.

من الناس الى الناس

لن ارسل الشعارات واكثر الكلام بل سأكون فعل عمل في كل الأيام.

المقدمة : جو رعيدي شاب من لبنان طموح هادىء في روحه شغف التغيير، انطلق من جدران وسطور الشباب الناجح والضليع في عمله، ليدخل الى سرداب العمل السياسي ليس لأجل الكراسي والمناصب والألقاب بل لأجل أن يكون صوت الضمير والحق بوجه الظلم. نزل الى السياسة لأنه وجد ان الإنسان بات فاقد لكرامته والحياة الإقتصادية باتت على درجة حرارة الفقر والحرمان وضياع البلاد والعباد امام مشهدية طوابير المحروقات، والدواء، والرغيف نزل ليقول “بكفي فساد لبنان ضاع،” البرلمان يعتبره عملا لأجل الناس وليس لأجل التمثيل على الناس واطلاق الشعارات والكلمات التي يمحوها الليل والنهار، هو ابن جديدة غزير هو صوت كرامة الإنسان ينطلق منكم ولكم لأجل استرداد سطور الضمير في العمل السياسي ، هي الفرصة الأخيرة لبناء وطن سلاحه الوطنية والمحبة والكرامة حيث لا يموت الإنسان الفقير على ابواب العلاج والمستشفيات ، معا لنصوت لأجل لبنان و الإنسان لبناء وطن لا يهاجر شبابه على امل أن تشرق شمس 16 ايار وفي يدها شعلة الإنسان الجديد لتعود بيروت ست الدنيا والناس الى الأبد. هو جو رعيدي في سطور من بصمته لموقع عفكرة شكرا للمطالعة وترك الأراء والتعليقات.

المرشح الإنسان جورعيدي في سطور من بصمته:

شاب لبناني على مشارف الأربعين، ابن بلدة جديدة غزير، ابن عيلة متواضعة تربى على العصامية وعلى عزة النفس والكرامة، من بيت مقاوم يؤمن بالدولة والمؤسسات والجيش اللبناني ولم يكن هدفه يوما مركزا سياسيا أو ما شابه. حائز على إجازة في إدارة الأعمال شريك في شركات للتطوير العقاري وإدارة الممتلكات في عدة بلدان أفريقية. هواياته هي هوايات معظم الشباب اللبناني من كرة السلة إلى سباق السيارات السريعة والدراجات النارية والرياضة على انواعها لا سيما الملاكمة الفرنسية والحائز فيها على عدة اوسمة وميداليات. اب ل ٤ شبان، همه الوحيد أن يعيشوا حياة رغيدة ويستطيع أن يؤمن لهم مستقبل يليق بهم “مش مشكلتن انن هني خلقوا بلبنان، مشكلتنا نحنا انو نقدر نخلي لبنان يكون بلد بليق بولادنا ويكون انتمائن بالدرجة الأولى والأخيرة للبنان.

صوت الشباب الحر

مشروعه الإنتخابي في سطور:

مشروعي الانتخابي بعيد كل البعد عن الوعود الفضفاضة والكلام الفارغ الذي تعودنا أن يبقى مجرد حبر على ورق دون أي تطبيق أو جدوى، مشروعي مثل مشروع كل شاب لبناني، أن نبني وطن يحضننا ويحمينا، أن يكون لدينا دولة حرة، تفرض هيبتها وسيطرتها على كل بقعة في هذا البلد، أن يكون لدينا مؤسسات فعالة تدعم الشباب وتقدر طاقاتهم وكفاءاتهم، مشروعي الانتخابي ليس لمنطقة على حساب أخرى، لا بل هو لكل لبنان ولكن حتى يتحقق يجب أن نتكاتف ونعمل يدا بيد لنحقق مبتغانا، ” إيد وحدة ما بتزقف، ولا فيها تغير أو تنجز” .

هل تؤمن بثقافة الكراسي والمراكز، وهل تغييرك المراكز؟

لا أؤمن بثقافة الكراسي، وليس طموحي أن أتغير من أجلها، فنحن من نعطي قيمة للمراكز وليس العكس.

الكراسي لا تصنع الوطن

لقد ترشحت “لغير مش لا أتغير والا خلينا عالموجودين”، وطبعا هنا أستثني من حديثي “الناس الأوادم يلي تعبوا وسعيوا وواجهوا”، انني أتكلم عن هذه الفئة المتحكمة بالبلاد والمتربصة بكافة مفاصلها، هذه الفئة تحديدا التي لا يهمها الا الكرسي “وبس”، أما نحن وهنا أتكلم بإسمي وإسم كل لبناني شريف همنا الوحيد هو الوطن لا الكرسي ولا المصالح الشخصية والحسابات الضيقة. “الكرسي يا أخواتي مش دايمة، الوطن هو الدايم، ما حدا بياخد معو للآخرة إلا أفعالو وصيتو”.

رسالتك الى كل شاب وصبية ؟

إلى كل شاب وصبية خسروا مستقبلهم في لبنان، تركوا كل شيء خلفهم من أحلام، ذكريات، أصحاب وحتى طموحات، إلى كل أب وأم ودعوا أولادهم وأحبابهم على أبواب السفارات، إلى كل مواطن شعر بالذل على محطات الوقود وأمام الأفران من أجل رغيف خبز، وإلى كل لبناني حرم من الدواء ولقمة العيش الكريمة ” انتو أكثر حدا دفع الثمن، انتو عايشين بغربة وانتو ع أرض الوطن، انتفضوا بوج يلي عم يتاجر بجوعكن وخسركن جنى عمركن، وقفوا بوجن وصوتوا ل يلي بدو يعمل التغيير الحقيقي، صوتوا ل يلي بدو السيادة وبدو لبنان، صوتوا لوجوه جديدة ونظيفة منها فاسدة، لأن صوتكن ما الو ثمن انتو ناس شرفاء لا بتنباعو ولا بتنشرو حكمو ضميركن وصوتو صح هيدي آخر خرطوشة لنرد الوطن.

ترشح الى الإنتخابات لهذه الأسباب؟

ترشحت على الانتخابات إيمانا مني أن هذا الوطن لنا، ومن غير المسموح أن نخسره أو أن يكون عملة رخيصة بين صراعات الدول الكبرى. ترشحت “لانو بدي اكبر بهالبلد وولادي حدي، قرفنا هجرة وغربة، ما بقى فينا نشوف دموع اماتنا، بكفي بقى ” . باختصار هذه الانتخابات تعد آخر معركة لاسترجاع الوطن من الهيمنة والوصاية الايرانية التي نسفت كل علاقاته وصدقاته مع الدول العربية الشقيقة وحتى الغربية، لذا جاء ترشحي إيمانا “انو مش اذا سكرو بوجنا الغرب نحنا منتجه للشرق” بالعكس، يجدر بنا أن نكون على حياد ومسافة واحدة من الجميع دون أي عداء أو ما شابه، علينا اليوم واكثر من اي وقت مضى ان نواجه وللآخر.. “العصاية لحالها ما بتعمل اي نتيجة بس الرزمة هي لبتعمل نتيجة”.

فيديو اليوم