المقدمة:
شربل كرم اسم شاب من لبنان يعرف كيف يجعل من الأحلام حقيقة، تربى في كنف عائلة أعطته الدفىء والأمان ربوه اهله على التقاليد والعادات والطاقة الايجابية،و حب الناس والعطاء، درس إدارة الأعمال وتخرج ليسافر إلى العمل في إحدى أهم الشركات في أفريقيا ولكن حلمه الأساسي هو النجاح في أرضه ووطنه والى جانب اهله الذي يريد البقاء بجانبهم، فبعد مسيرة من النجاح في أفريقيا رجع إلى بيروت ليدرس الهندسة الداخلية وينال أهم العلامات ويتخرج ليبدأ حياته العملية في تنفيذ العديد من المشاريع لاهم الشركات والأسماء العالمية سنعرض لكم هذه المشاريع تباعا عبر موقع ومجلة عفكرة. يعشق شربل الرياضة والمشي في الطبيعة ، الرسم ، العزف على الغيتار، المطالعة، والسفر إلى العديد من البلدان لاكتشاف الكثير من الحضارات والأماكن ولكنه من خلال نوره الداخلي يسافر في الخيال ليخلق أهم الأعمال التي تنال النجاح بدرجة ممتاز. كان له في بصمة عطاء مترجمة بعمل كفوء بعد انفجار بيروت سنتكلم عن ما قام به في المقال الثاني، وعن غيرها من المشاريع في الكثير من البيوت والقصور في لبنان. يطل اليوم شربل عبر شاشة تلفزيون لبنان بفقرة تنقل الحياة إلى بيوت كل المشاهدين، وعبر مجلتنا يتشكر كل فريق عمل احلا صباح الرائع على جهودهم لنقل اجمل صورة وأفكار إلى كل البيوت في لبنان والعالم، ويتمنى لهم السعادة والصحة على الدوام . حكاية النجاح تختلف من انسان إلى انسان ولكن الجامع بين كل البشر هو الحياة تعودنا في عفكرة دوما الإضاءة على فكر الإنسان وبصمته لأنهم وجوده في الحياة.
عاش شربل طفولة جميلة هادئة في حضن بيته الدافئ وسط اهله الذين يضجون طاقة حب في ربوع جدران البيت ويزرعون الحب والأخلاق والعطاء والقناعة في سطور تربية اولادهم كي يكونوا فعل خير للوطن للمستقبل. تعلم شربل من اهله التضحية وحب الوطن والسهر لتحقيق الأحلام بكد اليمين وتعب الجبين بالرغم من أي صعاب. تعلم أن المال هو وسيلة لتحقيق العيش الكريم وليس للاكتناز به وتكديسه. هي فنون تتميز بها العائلات اللبنانية التربية على المثل والتقاليد والتضحية لأجل الأبناء. احب شربل من ربوع طفولته الفنون والكتب والموسيقى والطبيعة وكان يسرح عبر الخيال والعيون إلى أماكن كلها جمال رباني في مخيلة بصيرتها ستصنع من النجاح نجاح في فنون تدهش الناس وتكون فريدة من نوعها. شربل يصنف طفولته بالطفولة السعيدة ويحب بيته وجدرانه فهو قلعة الامان والحنان والحب المجاني لان حب الاهل بعيد عن المصالح لأنهم نعمة الحياة. درس شربل إدارة الأعمال والمحاسبة ليتخرج بدرجة جيد جدا، بعد حصوله على شهادته حاله حال كل الشباب في لبنان واي دولة من العالم أن يشقوا درب البحث عن العمل لحصاد تعب الدراسة وتأمين المستقبل والحياة الكريمة. فكانت الوجهة نحو أفريقيا حيث كانت فرصة العمل تنتظر شربل في إحدى اهم الشركات وبراتب كبير ، في افريقيا اكتسب الكثير من الخبرات والوزنات وتعرف الى حضارة تلك البلاد وشعبها وثقافتهم، وكان عمله يلاقي إستحسان كل المدراء والقيميين لأنه يعمل بجدية وصدق لينجح على الدوام.
لكن عين وقلب شربل على الوطن وعلى اهله فقرر العودة الى لبنان بعد مسير اعوام ناجحة في افريقيا وفي جعبته ثمار وحصاد العمل .
عاد ليدرس الهندسة الداخلية ويتعمق في هذه العلوم بالمطالعة والقراءة المستمرة ليتخرج بدرجة ممتاز ويطير بحلمه لينفذ ببصمته اهم المشاريع ويكتسب في فترة قصيرة شهرة واسعة من خلال عمله مع اهم الشركات، والأسماء العالمية في عالم الجمال والمطاعم والمنظمات.
استطاع شربل نقل بصمة خاصة به يسحر بها كل إنسان وقع نظره على عمل يحمل بصمة ابهامه والى المزيد من النجاح على الدوام.
سنعرض عنها مجموعة من الأعمال ……
من تصميم وتنفيذ المهندس والمبدع شربل كرم وعلى كل لوحة نجد تفسير لها للقارىء.
هذا العلم المعروف بتزيين الجدران بالنباتات الإصطناعية ، هذا النوع من التنسيق هو فن عالمي، يجمع بين الشق الجمالي والإبداع ونقل الحياة الى قطعة أو مساحة تفتقد الى معالم الحياة. في هذه الرسومات والمساحات قد يظن الإنسان انها فقط لمجرد الزينة بل على العكس إن نشر هذه الفنون بين الأماكن والناس من شأنه نقل طاقة ايجابية وخير وراحة الى النفس البشرية التي تحتاج الى لمسة طبيعية تريحها من تعب الأيام والحياة. استطاع شربل ان يكون مبدعا في عمله الذي يتطلب دراسة للمكان وللشق النفسي والعامل النظري لللإنسان ولكن كل اعماله لاقت الإستحسان الكبير وخلق الكثير من الصداقات مع اصحاب العمل والشركات والزبائن الذين تعرفوا اليه من لمسته وبصمته قبل شخصه، لأن بصمة الإنسان تحييه الى الأبد.