ناتالي رحّال الإمرأة التي حققت فوزًا للمرأة اللبنانية على طريق الإبداع وريادة الأعمال، وانضمت إلى مجموعة من النساء الإستثنائيات اللواتي كرسّن مسيرتهنّ لخلق فرص كبيرة للنساء في العالم، وتتمتع برؤية مستقبلية بفضل تمكنها الملموس وقدراتها البارزة، تم اختيارها ضمن مجموعة الـ 100. وهي مجموعة بارزة ومتمكنة من أفضل 100 قائدة نسائية قوية في العالم تتمتع برؤية للمستقبل. وفي حديثٍ معها، قالت رحّال: “أنا فخورة بأنني أصبحت جزءًا من مجموعة الـ G100. هدفي هو إحداث تغيير إيجابي للنساء في بلدي وفي العالم، هذا الإنجاز المهم يعطي زخمًا قويًا لصوت المرأة اللبنانية على الساحة الدولية، ويعرض المرونة والموهبة والقدرات القيادية التي تحدّد هويتنا كبلد حضاري ومتنوّع”. وأوضحت لنا أنّ “النجاح الذي حققته هو انتصار شخصي وفخر لها لإختيارها من قبل مجموعة G100 ضمن لائحة مؤثرين تضم 100 شخصية نسائية قيادية من مختلف القطاعات في جميع أنحاء العالم، كما وهو أيضًا انتصار وفوز للمرأة اللبنانية، التي تراها ذات قدرات كبيرة من خلال طريقة تفكيرها وتحملها للضغوط والإنجازات التي تستطيع ان تحققها”. وأضافت: “لم يكن لدي هدف واحد أساسي، بل تعددت الأهداف، وبحسب رأيي يجب أن يعمل الإنسان على أهداف عديدة وأن يسلك طرق مختلفة، فالأعمال التي ننجزها بشغف غالبًا ما ننتصر وننجح بها، ويجب أن نضع أهدافًا كبيرة الحجم نصب أعيننا مما يخلق لدينا اندفاع للوصول، مترافقًا بإندفاع كبير لتخطي جميع الصعوبات”. فالأهداف المستقبلية تبقى دائمًا حليفة النجاح والتقدم، لذا كان من الجدير ألّا تقف رحّال عند هذه الإنجازات الباهرة، بل لتتخطاها إلى مزيد من الأهداف المستقبلية والطموح، موضحةً: “دائمًا أتطلع إلى أهداف ومشاريع جديدة، فكل سنتين أخلق فكرة جديدة او عمل جديد أو إنجاز جديد، وهذا ما يجعلني دائمًا مندفعة ومتحمسة”. وقالت: “العالم بأثره مجتمع ذكوري، ولكن المرأة أينما كانت في العالم تثبت نفسها أكثر فأكثر، وتتحمل مسؤوليات وتبرهن نسبة الفرق التي تتمكن من القيام بها، فلا عمل دون صعوبات ولا نجاح أيضًا من دون صعوبات، ولكن عندما يتمكن الشخص من تحقيق الأهداف يكون قد سجل انتصارات عديدة في حياته”. ولم تبخل رحّال في اختصار خبرة سنوات طوال من العمل والنجاح للمرأة اللبنانية تحديدًا، فكان لها أن تتقدم بنصيحة هادفة لها من أجل تمكينها أكثر فأكثر في المجتمع اللبناني، وقالت: “أنصح كل امرأة لبنانية أن لا تعتقد أنه ثمة اشياء لا يمكن إنجازها، فالعكس تمامًا، وعندما تجتمع الطاقة والشغف والعمل الجاد تكون النتيجة فعالة ومضمونة، لأنّ المرأة اللبنانية تملك القدرات ولا يجب أن تستسلم أبدًا، ولا شيء مستحيل أمام الإرادة”.