مدينة علي العز والتاريخ عبر سطور الأيام وجلالة المكان هي حكاية مدينة نام ليلها على أشهر السهرات وأروع الحكايا في أيامها الخوالي وعبر سطور الزمان ألى يومنا هذا.
الشعر إن إنسكب في القوافي فكانت علي هي قوافيه وإن كان ضوء الشمس في النهار نور، ففانوس علي هو مطعم الفانوس لصاحبه المضياف الكريم الخلوق في أفكاره السيد سعيد نصر الدين،
وعليه شهد ليل الفانوس في مدينة العز والألق علي أمسية شعرية برعاية رئيس بلدية علي الموقر الأستاذ والريس وجدي مراد،
وهيئة الحوار الثقافي الدائم الممثلة بمنسقة شعبة بيروت الأديبة حنان رحيمي، ومنتدى بيروت الثقافي، كل تلك القوى الثقافية إتحد جمعها ليكون مزاق الشعر عنوان وتعود ليالي لبنان مع الربابة وتشدوا الألحان على وقع القوافي وشجي الكلام.
وضيوف الأمسية فخامة الأسماء تكفي: الدكتورة ريما نجم إسم لمع بريقه في أنسنة الكلام والحوار ليكون وعاء وعبق من الثقافة في سطور وجدران أوراق ثمينة.
الشاعر الكبير طليع حمدان حبيب لبنان الذي لا ينسى أنسنة الحال والمحال و كلمات تكون جواهر ثمينة نحني لنا لاتباع بثمن ولا تقدر بملايين لأنك حبيب لبنان وشاعر كل الأجيال إستاذ طليع حمدان.
الشاعر اللبناني مهدي منصور، الفنان طارق عساف الذي يعزف ويغني على الربابة ويعيدنا إلى تراث المجد يا لبنان، عميد الشعر اللبناني الجنرال الياس بو خليل الذي أمتع الحضور بقصائد ولا أجمل كلها معاني وعنفوان وتلاقي.
الدكتور ميكي الساحر الذي عرفناه لأعوام وأعوام وبحر من العطاء.
عريفة السهرة الإعلامية لاراغاوي، وقد شدد الجميع في شعره على المحبة والتلاقي والحب بين كل أفراد المجتمع الواحد، وتم تكريم الرئيس وجدي مراد من قبل منظمي الدعوة لأنه يستحق كل التقدير والتكريم لأنه أعطى علي كل التقدم والرقي على مدى أعوام من الزمان وهو للشكر مستحق ونفتخر به، الذي رحب بدوره بجميع الحضور في علي وعن فرحه للمشاركة ودعم كل النشاط الراقي والثقافي والفني وهذا ليس غريب على قامة وهامة كالريس وجدي مراد، وتم تكريم الدكتور ميكي على عطائه أيضاً، هي أمسية شعرية نارية عريقة في ربوع مطعم راقي الهوا الفانوس علي لصحابه سعيد ناصر الدين الذي رحب بضيوفه وبناسه بكلمة جد معبرة وفيها كل التحيات وكانت ليلة ناجحة كما كل ليالي الفانوس في مدينة الخير والكرم علي. شكراً للشعر الذي أنار شعلة الفانوس في ليلة رائعة الجمال.