يعرف عن تونس و شعبها انها تجيد استضافة الضيوف و تحترمهم . لكن ما حصل مع فيفيان مراد على الهواء مباشرة كانت قلة ذوق و اكثر . فيفيان الفنانة اللبنانية صاحبت الاحساس الجميل و الاغاني الاجمل تعرضت لموقف اقل ما يقال عنه محرج ، لكن بذكائها و رقيها و احترامها لنفسها و لفنها و لجمهورها التونسي انسحبت من الحلقة بكل احترام . و في التفاصيل ان كان من المقرر ان تكون فيفيان ضيفة في اذاعة الشمس اف ام التونسية و تم التاخير من قبل فيفيان لكن فيفيان ليست المذنبة اذ تم الاتفاق على اجراء المقابلة مع وسيط بين فيفيان و الاذاعة لتقوم المذيعة برشقها بكلام قاسي و غير مهني لتقوم فيفيان بالانسحاب بكل احترام ورقي وهي التي حضرت بكل طيبة ومهنية وإشترت الورود لتقدمهم وربما لتعتزر عن بعض التأخير ولكن هذا ما جرى وحدث للأسف.
فالفنانة اللبنانية فيفيان مراد حضرت الى مكان اللقاء ولم تتأخر عن الحلقة وكان لا يزال الوقت طويل للحديث والغناء والتعبير عن المحبة تجاهها، ولكن هل هذه هي معايير الإعلام الناجح ولماذا هذه المشهدية والواقهة التي عند مشاهدتي لهذا العنوان السخيف ظننت نفسي أغط في نوم وفي حلم ملمسه داكن ولم أصدق أنها حقيقة ملموسة لأنها لا تصدق ولا يجب أن تمون ملموسة أو محسوسة.
والمعروف عن فيفيان أنها من الفنانات التي تحب الناس والجمهور والمتواضعة والتي تستحق لقب فنانة بكل جدارة لأنها مجبولة بالفن الراقي والفن المزواق والذوق الرفيع والأناقة في الشكل والكلام.
ففلأسف وردة فيفيان لم تجد ماء في الإستوديو يسقيها بل شوكاً وكلاماً لا يليق بمنابر السلطة الرابعة والصحافة والمهنية في الصحافة لأنها صوت الثقافة الى كل زمان ومكان وفي نهاية المقال أقول: لكل مقام مقال والأيناء ينضح بما فيه….