Menu

رالف شمالي رجل الكلمة

 

 

 

رالف شمالي رجل الكلمة

بداية رالف شمالي في سطور

رالف هو شاب كغيره من الشباب في قلبه أحلام ولكنها تختلف عن أحلام الشباب الباقية فهو يحلم في نشر الحق ودحر الباطل ونصر المظلوم على الظالم، هي أحلامه منذ كان على مقعد الدراسة وإلى دخوله الجامعة ودراسة إدارة الأعمال.

تخلى عن حياته العادية لأنه إرتبط بكلمة تجاه مجموعة من الشباب الذين أمنوا بالرسالة وتحقيق الرسالة وحرم نفسه السهر والسمر واللهو ليكون مثال لرجل الأفعال وليس الأقوال.

رالف شاب طموح نحو لبنان الخير بشبابه دون شبح الطائفية دون شبح التفرقة بين شاب وشاب لأننا كلنا في هذه الحياة زوار ونحن في مشوار. هكذا يعرف عن نفسه صانع حماة الديار القائد رالف شمالي.

كيف كان إنطلاق الحلم مع حماة الديار؟

بداء المشوار مع عشرين شاب وفتاة من لبنان من مختلف الطوائف تحت راية الحب والتقدير نحو المؤسسة العسكرية التي تجمع كل لبنان تحت رحيق الأرزة الآبي.

وهي البداية التي اضحت حقيقة مكونة من شباب كثر من كل لبنان وثقوا بكلمتي وحبي نحو تحقيق الهدف دون تعب وكلل وشعارنا التضحية وعدم الإستسلام وهذه الثقة التي منحني إياها كل هؤلاء الشباب ولهذا السبب سأكون دائماً على قدر الفعل وكلمتي واحدة إلى الأبد.

 

لما المؤسسة العسكرية؟

المؤسسة العسكرية هي الجامع في كيانها لكل الطوائف والمذاهب هي من تخلق المحبة بين الياس ومحمد وعلي وشربل، هي من  تكسر قيود الطائفية وتخلق المحبة وتعلم لغة العيش المشترك بين شباب الوطن الواحد لذلك أعتبر أن قرار وقف التجنيد الإجباري قرار غير صائب لأننا بحاجة أن نؤمن التلاقي بين شباب لبنان وعندما يلتقون تحت راية الجيش يتعلمون العيش المشترك والهدف الواحد الأ وهو الوطن والوطنية وليس الأحزاب والأديان التي هي لغة الله والمحبة ولكن لللأسف يتم إستخدامها لتفرقة الشباب وزرع الكره وكل ذلك قد نراه يضمحل لو مر شبابنا في تجربة دخول الجيش ولومن خلال التجنيد الإجباري.

ماذا قدمتم كحماة الديار للجيش الموجوع في حرب     الإرهاب والشهداء؟

كنا نجمع الفلس على الفلس ونتواصل مع كل شبابنا في كل المناطق كي نؤمن بعض من رد الجميل نحو من ضحى بنفسه لأجل الوطن إن كان من خلال تأمين المواد الغذائية وإيصالها للجيش والبطانيات خلال حربه مع الأعداء والإرهاب.

أومن خلال لفتة بسيطة نحو عوائل الشهداء في كل المناسبات والأعياد ومن فترة إلى أخرى، نشاطات كثيرة قمنا بها مع والى جانب الجيش وشهداء الجيش في مختلف المناطق اللبنانية.

رالف شمالي رأيك بالأحزاب والشباب؟

الشاب اللبناني يترعرع في بيوت معظمها تابع لسياسة حزب وهذه هي حرية شخصية ولكن لندع أولادنا يتعرفون على أحزابنا وعن ماضيهم وحاضرهم وإنجازاتهم كي يقرروا من الأصلح ومن الوفي نحو الوطن وهل أفادوا الوطن وهل أفادوا جيوبهم ومن حولهم كما هو المعتاد عليه في التاريخ ومنذ القدم على التوريث الحزبي من الأهل نحو البناء دون القناعة والدراية الكاملة، فعلى كل إنسان معرفة تاريخ هذه الأحزاب والإقتناع بها قبل المضي في مسيرتها، لأنه من الخطىء أن نورث الجيل الجديد معتقداتنا لنترك لهم الخيار في تصويب القرار. وكما هو متعارف أن المستفيد بالمال في بلدان الأقطاع هم من يلتفون حول ظلم الحكام.

الفقر لماذا يتم إفقار الشعوب؟

يتم إفقار الشعوب كي يحكمون دون إعتراض ويغرقون في الديون لأجل تقسيط شقة أو سيارة ويضيع الوطن والشعب نائم على غفلة الديون هي سياسة إستعباد المواطن من خلال إفقاره فكرياً و جيبياً والوطن يضيع والمواطن همه الوحيد وفاء الدين من جيل إلى جيل.

 

الأمن في لبنان؟

الأمن في لبنان مستتب وقوام بسبب وجود القوة الأمنية بكل أجهزتها وجهودها المضنية في حفظ الأمن بوجه الإرهاب الموجود في كل زاوية وشارع ولو لا القوى الأمنية لما كان الأمن ممسوك وبالفعل إنه جهاز فعال في حفظ الإستقرار على مساحة كل الوطن. فاليوم لبنان أمن لأجهازه الأمني قوي وبألف خير.

لبنان والمقاومة؟

المقاومة برأيي هي أصدق من الصدق وهي الى جانب الوطن في دحر العدو والإرهاب الذي قد يفتك بنا ويقضي علينا وعلى بلدنا الغالي. ورئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون قد أشاد بضرورة وجود المقاومة الى جانب الجيش للدفاع عن الوطن.

السلاح الموجود في كل مكان ولغة العنف المنتشرة؟

نسمع اليوم بوجود لعب ألكترونية تدخل الى كل البيوت والعقول وخاصة عقول الصغار وهي تدخل الى العقل الباطن والفكر السفلي للكائن البشري وتجعله يريد تطبيق هذه الآفة على البشر أكانوا من أفراد العائلة أم من الناس الغرباء لأن هذه اللعب تدخل حب العنف في عقول صغارنا وهي تطبيق لمنظومة الغرب في بلداننا وزرع كل السيء على أرضنا من إرهاب ونعرات طائفية من شأنها تفكيك الشعوب وإضعافها لسلب خيراتها وأموالها وجعلها ضعيفة راضخة ملتهية بالحروب، وكما أحياناً نسمع عن دخول أمراض غريبة عجيبة على بلداننا وأنواع من الكحول والتخدير كلها آفات نستوردها من الأعداء كي ندمر طاقة الخير في جيلنا وناسنا.

هل تستلم وتنسحب وتعود الى حياتك العادية؟

أنا بالدم والعقل والروح إلى جانب من هم بجانبي من شباب جامع من مختلف الطوائف لأنها رسالة بحجم وطن ومقاومة حرة للدفاع عن أرضنا وعرضنا ومؤسستنا العسكرية في وجه الإرهاب الغاشم الذي سيأكل بيوتنا الإستسلام ليس في قاموسي لأ أنا ولا من هم إلى جانبي من شباب وصبايا من كل الطوائف وهذا الإنجاز هو الأول من نوعه لأننا جمعنا كل الطوائف نحو راية حماة الديار وهذه المنظومة لن تتوقف ولن تستسلم ولن تكل وتمل من مواجهة الإرهاب والأعداء والظلم والقمع لنكون الصوت الصارخ ولو بقوة السلاح لأن الظلم لم يعد يطاق والناس تموت فقراً على أبواب المستشفيات، وعدد كبير من الطلاب لا يتعلمون لأنهم لا يمتلكون المال لدخول الجامعات ولا أحد يهتم لحقوق هذا المواطن.

فأنا كرالف شمالي لن أستسلم أبداً وسأعبر عن رأيي بكل صراحة وسأحمي نفسي ومن حولي ولو بقوة القوة، فنحن هذا هو خيارنا وله سنبقى وستبقى حماة الديار عالية الى الأبد.

كيف هي علاقتك اليوم مع المؤسسة العسكرية؟

علاقتي جيدة جداً معها.

ومع رئاسة الجمهورية؟

أيضاً جيدة

رالف شمالي الصوت الصارخ لو كان في يدك ورقة بيضاء ماذا تدون؟

شرف وتضحية ووفاء “ومقاومة”.

رالف الفساد والنفايات وكل العوائق لما لا تزول؟

حرام كبير أن تأكل النفايات بلادنا ونصاب بالأمراض ولكن هذه سياسة حروب مبطنة أيضاً وهي وسائل قتل وحروب، أما عن الفساد فهو متشعب في كل مكان فالمال تغلب على حب الأنسان لأخيه الإنسان والكل بات لا يشبع والملايين أفقدتهم البصيرة والبصر، فلا  حقوق للمسن ولاحقوق للمريض ولا حقوق في إيجاد وظائف عمل كلها بؤرة من الفساد الذي أهلك جسم  المواطن وأخضعه تحت راية اليأس وعدم الإستقرار حتى بات يعيش الحياة كما يقال من الموت يعيشها في شبه حياة.

رسالتك الأخيرة الى شبابك وشباب الوطن؟

الى ناسي وأحبابي حافظوا على المسيرة ولاتخافوا وسنبقى نحارب كل من يريد القضاء على أمننا ووطنا من إرهاب وأعداء. والى شباب الوطن أقول لا تستعملوا الطائفية في محبة الأخرين بل إجعلوا من المعاملة الصالحة والجيدة عنواناً لحياتكم وتصرفكم، لا تكونوا حزبيين كونوا وطنيين لأن الوطن هو البيت الأكبر والمأوى والكرامة. وأوعود وأكرر إننا نعيش في أمان اليوم بفضل القوى الأمنية وأجهزتها كافة وليحمي الله وطننا الحبيب لبنان من كل يد وفكر وشر وشكراً لك وفي لأننا أوفياء.

فيديو اليوم