لا يختلف اثنان على نجاحها و صوتها و حسن اختيارها لاغانيها . انطلقت بقوة في العالم ٢٠٠٥ في لبنان في اشد و اصعب الاوقات التي كان يمر بها البلد . قدام الكل كانت اولى اغنياتها لتكرسها نجمة حبها الجميع ؛ مشت عكس التيار دون ان تخدش الحياء او عين المشاهد . غنت اللبناني ، المصري و الخليجي حتى جالت عدة دول عربية و غربية لتقابل الجاليات هناك. قلنا ان الفن لا زال بخير مع هكذا نوعية فنانات محترمات . لتغيب دارين حدشيتي فجأة بعد موت مدير اعمالها منذ العام ٢٠١٢ و الستحة الفنية بحاجة لها و لصوتها الجميل . دارين التي اتهمت بتقليدها لنانسي عجرم في اكثر من كليب الا انها لم تبالي لتلك الانتقادات . فاهل الفن و الصحافة يدعون دارين للعودة الى الساحة لنسمع فن جميل غير مشوه .
بقلم حسين برجي