حلّ الاعلامي روبير فرنجية ضيفاً على برنامج Spot on الذي يقدمه الإعلامي رالف معتوق عبر صوت لبنان.
فرنجية الذي أصدر منذ فترة كتاب “شو إسمك” وهو عبارة عن قاموس أسماء ولمحات من حياة فنانين منهم من رحلوا ومنهم من المعاصرين، اشار الى أن الصور الواردة في كتابه في أغلبها من أرشيفه الخاص بعيدا من اللجوء الى الانترنت وغوغل والصور المستهلكة. وكشف عن رفضه توقيع كتاب لمدير أعمال جاء ممثلا أحد الفنانين، مشددًا على أن فكرة الكتاب بدأت تتبلور منذ حوالي السنتين في برنامجه الإذاعي الذي كان على تواصل من خلاله مع عدد كبير من الفنانين والممثلين في لبنان والعالم العربي، ومن ثم تحوّل إلى عمل أكثر دقة وعلمية وجدّية لافتا الى أن الكتاب يضمّ وللمرة الاولى توقيع السيدة فيروز وأغنيتين بخطّها. واعلن انه يرى لبنان وعلمه والارزة ومن ثم فيروز والرحابنة وقد أختلف بالرأي مع كثيرين.
في مجال آخر، يتحدث فرنجيه عن روزنامة مؤسسة يوسف بك كرم التي تحتوي معلومات خاصة وهي من إعداده وأرشيفه أدخل عليها هذا العام لمسته الخاصة لجهة تضمينها لمحة عن كتب صدرت عن يوسف بيك كرم بلغات متعددة في لبنان وتركيا وفنزويلا واستراليا ما شكل مادة دسمة يمكن لطلاب الجامعات الاستفادة منها في أبحاثهم التاريخية تحديداً.
أما عن برنامجه الاذاعي”ضيف الضيف” فهو مستمر منذ عشرين عاماً وهو يعمل على تجديده يومياً بالتنسيق مع مخرج البرنامج “نضال معتوق” مشيرا الى أن برنامجه هو مجلة فنية والتعديل يطال التبويب والموسيقى المعتمدة والضيوف.
في فقرة “بين 2″، سأل معتوق فرنجية عن خوضه تجربة التمثيل لفترة محددة؟ فأجاب: عندما بدأنا الكتابة في الصحافة الدرامية لم يكن هناك من هذا النوع من الصحافة والتركيز على أن النجم ليس الممثل بل المطرب حينها وقد أطلوا لاول مرة على غلاف مجلة الشبكة ومن دون أي مقابل مادي.فرنجية الذي أخذ وقتاً لاتخاذ القرار بخوض تجربة التمثيل اشترط أن يكون ضيف شرف الى أن وصل الى قناعة بأنه لا يمكن ان يستمر في هذا التوجه فابتعد .
فرنجية الذي يعمل أيضاً كمنسق اعلامي لشركة online production، كشف خلال حديثه أن مخرج مسلسل “محرومين” مسؤول عن الغبن الذي لحق بالمسلسل لأنه كان يحتاج الى مخرج لبناني مطلع أكثر على معاناة الناس والتي تختلف ما بين لبنان وسوريا ووائل بوشعر لم يكن من الاوائل في الاخراج هذه المرة.
فرنجية تمنى لو تم فك ثنائية باسم مغنية وكارول الحاج في مسلسل “كل الحب كل الغرام” مع تأكيده أن البطولة في هذا المسلسل ثنائية والممثل فادي ابراهيم ضيف شرف.
من جهة أخرى نفى فرنيجة وجود أي خلاف مع قناة otv لافتا الى تواصل تم مع مدير البرامج باتريك باسيل للاستيضاح حول حلقة مع الراحل نهاد طربيه وجرى التنسيق بشأنها. ويشير الى أن تدهور العلاقة بين التيار الوطني الحر ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية أثرت على وجوده في القناة ويقول: تفاجأت بطلب من القيمين تأجيل تصوير برنامج جديد الى بعد رمضان فتم ذلك. وعندما عاودت الاتصال تلقيت جواباً بتأجيله الى بعد عيد الميلاد. وأضاف:لم أعاود الاتصال فكرامتي لا تسمح بذلك. ولا ينكر الحفاوة التي يتلقاها عندما يدخل القناة التي يعتبر أن بداياتها كمحطة العهد كانت أجمل من المرحلة الراهنة، مع تهنئتها على عرض الانتاج المحلي.
فرنجية فرح لوصول العماد ميشال عون الى سدة الرئاسة لكنه كان ليفرح أكثر بوصول النائب سليمان فرنجية الاقرب إليه، متمنياً لو تتم المصالحة بين هذين الرجلين اللذين لطالما شكلا ضمانة لشريحة كبيرة من المسيحيين.
فرنجية عاشق الفن القديم يشعر أنه ولد في تلك المرحلة مبدياً اعجابه بما تقدمه الفنانة “هبة طوجي” كذلك الفنانون وائل كفوري وبلال الزين ومنير بو عساف وهو يستمع في سيارته الى فيروز، وديع الصافي و مرسال خليفة، اضافةً الى الفنان معين شريف والشاعر أسعد السبعلي. هو غير ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي ونشاطه محصور بنشر المقالات والاخبار الخاصة بأعماله ويعترف بكسله من هذه الناحية.
لا زعل بيني وبين الممثل بيتر سمعان يقول فرنجية لكن الصداقة بيننا كانت أكبر من دون أن يعني ذلك أننا على خلاف والمشكلة أن العائلة تأخذ مني وقتاً أكثر. وعن الممثل كارلوس عازار فسبب الخلاف شخصي وتراكمات عدة زادت الطين بلة.
وجودي في صوت الغد غير مفروض من تيار المردة فلو كان كذلك لرأيتني مديرا للبرامج في الإذاعة ولا أسعى لذلك.
في فقرة اقتضى التوضيح، وما بين الكاتب والإعلامي والممثل ومقدم البرامج أكد أنه إعلامي وكاتب مع شطبه التمثيل مشددا على الفرق الشاسع ما بين الصحافي والإعلامي. وأعلن أن الاقرب إليه هي الإذاعة الى جانب الكتابة مشيداً بعدد من الوجوه في الوسط ومن بينهم مدير البرامج في إذاعة صوت لبنان شادي معلوف الذي قال إنه صديق على المستوى الشخصي ويستحق لقب “الاعلامي”.
ويؤكد أنه وفي كتبه الثلاثة لم يدفع ليرة من جيبه معلنًا ان كتابه الجديد يحقق أرقام مبيعات مريحة.
في فقرة on – off ، وفي خانة الـ on سمّى فرنيجة: ورد الخال، نادين نسيب نجيم، باميلا الكك، داليدا خليل، وسام حنا، يوسف الخال، جوي خوري، كارول الحاج ، باسم مغنية، جويل داغر، كارلوس عازار ، زياد برجي، ميرفا قاضي، جو طراد، فادي إبراهيم ، ريتا حايك، بيار رباط، جو معلوف، ريما كركي، هشام حداد، عادل كرم، مالك مكتبي، وليد عبود، بولا يعقوبيان، رجا ورودولف، منى أبو حمزة، رابعة الزيات، الإعلامي ميشال قزي، طوني بارود.
وعن طوني خليفة قال: فرد من العائلة . وأعطىon لمازن معضم وباسم مغنية وبديع بو شقرا والإعلامي مارسيل غانم والمطرب ميشال رميح.
في خانة offنادين الراسي وتوجه اليها: “حلو الوفا بالحياة”، واعطى off للمقلد ايلي الراعي الذي يسيء الى زغرتا الزاوية ويصور أبناء زغرتا أنهم دواعش في وقت أنه ومنذ حوالي العشرين عاماً لم تسجل أي جريمة شرف أو تعنيف المرأة مرتكبها من أهالي زغرتا.
كما اعطىoff لمقدم البرامج تمام بليق في حلقاته الأخيرة رغم العلاقة الشخصية الجيدة معه وoff أيضاً للفنانة ميريام كلينك.
في face off كان اتصال مع الإعلامي سيرج أسمر وقال فرنجية: طوينا الصفحة بعد سوء تفاهم وتباين في وجهات النظر وكان تواصل بيننا وقد التقينا في أكثر من عمل والتصرف قائم على أساس اللياقة. وردا على سؤال قال أسمر: شرف لي أن يكون فرنجية أحد ضيوفي في برنامجي الجديد. وقال فرنجية حين كنت مستشارا اعلاميا لمسلسل “وأشرقت الشمس” طلبت من سيرج تصوير روبورتاج عنه فلبى الطلب من دون تردد واشار الى أن الضغط في العمل قد يولد نوعا من سوء التفاهم. واعلن انه للمرة الاولى يتم الكشف عن الصلحة بين فرنجية وأسمر اللذين عملا سويا في برامج عبر otv وتمنى فرنجية لاسمر كل التوفيق في اعماله الجديدة.
المحطة التالية كانت عبر فايسبوك، فقال الاعلامي روبير فرنجية عن سبب غيابه عن البرامج التلفزيونية :الحياة عرض وطلب وكنت أمام فرصة لم تكن مشجعة وتعيدني سنوات الى الوراء. وداعيًا الى التوقف عن عرض برنامج كريستينا صوايا. وجزم فرنجية بأن علاقته مع القيمين على مجلة الشبكة ممتازة جداً والازمة المالية التي مرت بها المؤسسات المقروءة حتمت خفض الرواتب أو ترك المؤسسة ففضل تركها.