حسام مجدي مصر
كتبت الصحفية مديحة عزت فى أوائل عام 2001 بمجلة روزاليوسف مقالا بعنوان من ينقذ سعاد حسنى وقد كانت السندريلا وقتئذ تتلقى علاجها بمدينة الضباب لندن وتعرضت مديحة عزت لحياة سعاد فى الغربة وكتبت انها لم تعد جميلة كما كانت فى الماضى وطالبتها بالاعتزال او الابتعاد عن كافة وسائل الاعلام لتكون كما هى فى مخيلتنا سعاد الجميلة او السندريلا الناعمة التى كانت حلم وفتاة احلام اغلب شباب الوطن العربى على مدار عقود كاملة الامر الذى وقع أثره على سعاد كالصاعقة وأحسن بنوع من الاغتيال المعنوى وكأن هذه الكاتبة قتلت فيها روح الفنانة التى تعشق التصوير والفن وحب الناس وبعد عدة شهور رحلت سعاد حسنى عن دنيانا فى حادث مأساوى يكتنفه الغموض وفسره البعض بانه انتحار فيما ذهب البعض الاخر بعقله الى انها جريمة قتل مدبرة وفى كل الاحوال كانت النتيجة النهائية اننا خسرنا سعاد حسنى وقتلناها معنويا قبل ان تموت فعليا نفس الامر حرفيا هو مايحدث الان مع الرائعة الجميلة نجلاء فتحى التى خرجت من بيتها رغم ماتعانيه مع مرض الصدفيه النادر لتقابل احبائها من الجمهور والتقطت معهم صورة واحده فقط لاغير ففتحت الكاتبة الكويتية فجر السعيد النار على نجلاء فتحى والقت بسمومها وخناجرها الطاعنة بجسد الفنانة الرقيقة ومحبيها حيث كتبت بنظام دس السم فى العسل ” عزيزتى نجلاء فتحى .. نصيحه من القلب لنجلاء فتحى الفنانة لا تنشري لكي صور في هذه المرحله من عمرج ودعي الجمهور يعيش على صورتك القديمه .. أو أسألي زميلاتك كيف حافظن على جمالهم واتبعي نصائحم وعودي للظهور بلوك قريب للسابق ولكن بعمرك الحالي.. ميرفت أمين من جيلك لاتزال جميله جداً .. ناديه الجندي لازالت جميله .. وغيرهم وغيره حتى ايناس الدغيدي اللي مصوره معك لاتزال محافظه على رونقها في سنها الحالي …من قلب محبه عاشت سنوات على افلامك لا اريد ان أراكي بهذه الصوره حتى أظل أعيش على جمالك السابق ” وكأنها أرادت أن تصنع منها سعاد حسنى جديدة بكل أسف لولا تدخل محبى وعشاق الفنانة الجميلة فى الوقت المناسب ليجعلوا من صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى موقعا لتفجير قنابلهم فيها حتى ان البعض نشر لها صورها قبل عمليات التجميل معلقا ربما يكون عقلك اللاواعى وجمالك المصطنع لايعى او يتقبل عقل نجلاء فتحى الواعى وجمالها اللا مصطنع حتى وهى فى عمر السبعين ” فيما دخلت الفنانة ايتن عامر والفنانة والاعلامية ايمان ابو طالب فى مشادة كلامية مع فجر السعيد التى رفضت حتى التراجع او تقديم الاعتذار للنجمة الكبيرة نجلاء فتحى
