هو محمد المشتري الإنسان الذي عشق الفن وأنسنه في سطور حكايا ورواية نتاجها أفلام ومعاني وتشجيع لمواهب تحتاج للدعم المعنوي والضوء في عالم بات أو أصبح قرية كونية خاصة في وجود العالم الإفتراضي ألا وهو الشبكة العنكبوتية التي تفتح المجال أمام الإنفتاح على الجميع وتشجيع المواهب في أكثر من مكان من خلال المهرجان الدولي للفيلم القصير والشريط الوثائقي للدار البيضاء حيث يتم تسليط الضوء على الكثير من الأفلام التي يختارها المهرجان وهكذا نوغ من الإحتفاليات لدليل عافية ودليل خير لأننا نحتاج للعمل الثقافي ونحتاج دوماً لخلق طاقات جديدة في عالم السينما لنصنع نجوم جدد دوماً.
محمد المشتري عاشق للجمال لأنه يؤمن بأن الجمال هو لغة تخاطب اللغة المحكية وبأن الجمال والألقاب الجمالية تجمع العديد من الثقافات في قلب وطن مما يعزز المحبة بين الشعوب والتعرف على البلدان الأخرى أكثر لتتربع ملكة من بلد ما حول العالم على عرش لقب ملكة حسناوات العرب في العالم.
هو إنسان فنان هو إبن المغرب العربي الغالي مجمد المشتري يحتاج إلى أمثالك كل بلد لأنك كثير العلم والعطاء فهو أيضاً مدير عام لشركة جونيس سينيا برود، مدير عام لشركة كروب فلاش تيفي،
محمد المشتري مخرج سينمائي ومسرحي وسيناريست، سفير فوق العادة كلها مزايا قي مضمون إنسان ولكن فخامة الإسم تكفي من أعماله إخراج اشرطة وثائقية بايطاليا كرنفال فينيسيا حقيقية الإسلام نجوم بالمهجر وأفلام على صعيد المغرب العربي منها موسم اسا الزاك رقصات الجنوب زاوية مولاي يعقوب الرحامنة بين الأمس والحاضر، ملف المغرب والصحراء…ولبصمة المبدع محمد المشتري إبهام أيضاً في عالم الإخراج المسرحي.. نذكر بعض الأعمال مسرحية جوج مطارق من تأليفه وإخراجه، مسرحية الفليق 36 وهي أيضاً تحمل توقيعه الإخراجي والفكري من حيث الفكرة والتأليف وايضاً مسرحية لست أنت جاراً، ومسرحية سربوب العمية، كلها أعمال تحمل في أوراقها سطور من العمق الفكري والثقافي الذي سيغني المسرح ويترك رسالة في عقل ونفس كل المشاهدين.
محمد المشتري موهبة وقامة هامة تستحق أن ننحني أمامها نجح في عالم تنظيم كبار المهرجانات والحفلات الجمالية على مستوى العالم أخرج وكتب العديد من المسرحيات والأفلام دوماً يفكر وعينه على حقوق الإنسان والفرد ونحو الحياة التي هي مجرد رحلة وعنوانها الأكبر هي المحبة لهذا الغرض فهو الرئيس المؤسس للمؤسسة العالمية لنبذ التطرف والإرهاب التي تهتم بمحاربة هذه الظاهرة التي شوهة جمال الإنسان وحولته الى ما يشبه الوحش الذي يفتك بالمجتمع فمن هنا هكذا نوع من الأنشطة لهو بادرة ومبادرة مهمة جداً لدحر هذه الظاهرة التي لا تشبه حياة البشر ولا تشبه الحياة أصلاً.
إنسان جمع كل هذه الأعمال تحت وطن إسمه وبلده الى كل العالم يستحق فعلاً كل التقدير والتكريم من قبل لجنة ومهرجان الوطني للمونودراما و هذه الكلمة تعني المسرح الفردي اي هي مسرحية يقوم بتمثيلها ممثل واحد ويكون هو الوحيد الذي له حق في الكلام. وخلال إفتتاح المهرجان الوطني للمونودراما بدورته 12 بالمركز الثقافي سطات تم تكريم المبدع المخرج والمؤلف محمد المشتري واليكم الصور من مكان الحدث.
من موقع عفكرة في لبنان الف مبروك للصديق والمخرج المبدع محمد المشتري ولك كل النجاح على الدوام…