حملت المسابقة عنوان “تسخير قوة الطاقة لتحويل حياة 10 ملايين شخص”، وتأهّلت 6 فِرقاً للدور النهائي هي:
- Pro Shield: من الجامعة الأميركية في بيروت، ويتألّف الفريق من كل من هيثم دبوق، رازان بدران، جعفر شرف الدين، ورشا موسوي
- YallaBus: من الجامعة الأميركية في بيروت، ويتألّف الفريق من كل من جورج جحا، غسان زغيب، يارا نصار، وتيريز كيروز.
- Bright Steps: من جامعة بيروت العربية، ويتألّف الفرق من كل من منال جابر، جيهان غانم، وسوزان غنّام.
- Transformer: من جامعة بيروت العربية، ويتألّف الفريق من كل من علي صالح، ساره زلايا، حسين قنصن، ومحمد بدير.
- H^2: من الجامعة اللبنانية الأميركية، ويتألّف الفريق من حسين كاظم وهادي سعادة.
- Energy Saving Mode On: من جامعة رفيق الحريري، ويتألّف الفريق من كل من آدم شوفي، جواد حيدر، رباب كوثراني، وروان غلاييني.
يُذكر أن الطلّاب المشاركين قد تلقّوا تدريباً على مدى 7 أشهر، وتباروا في عدّة محطات، حتى تأهّل منهم 50 فريقاً يضمّون حوالي 150 طالباً للدور نصف النهائي. الهدف من هذه المسابقة هو حث الشباب على الابتكار وإنشاء شركات ناشئة تعزّز الاستخدام الأمثل للطاقة من أجل قضيّة إنمائيّة.
ستتنافس الفرق الرابحة في حدث آخر في شهر أيلول/سبتمبر وسيحصل الفريق الرابح على مبلغ قيمته 250 ألف دولار لتأسيس شركته الناشئة، كما ستُتاح أمامه فرصة للمشاركة في مسابقة Hult العالميّة النهائيّة التي تجري فعاليّاتها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ويحصل صاحب المرتبة الأولى فيها على مبلغ قدره مليون دولار أميركي.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة Hult Prize، الحائزة على جائزة نوبل للطلاب، هي أكبر مسرّع في العالم للابتكار والأعمال الحرّة للشباب، ودورها هو إنشاء وتمويل وتدريب الشركات الناشئة. أسّسها أحمد الأشقر في عام 2009، وتضمّ اليوم أكثر من 2500 موظّف ومتطوّع في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى قوى عاملة طالبيّة تفوق الـ25 ألف شخص. استثمرت مؤسسة Hult أكثر من 50 مليون دولار أميركي في تطوير المؤسسات الاجتماعية، منها جائزتها السنوية للشركات الناشئة وتبلغ قيمتها مليون دولار.