ومن خمس وخمسين سنة نهلنا الحبر والفكر والتقطنا الصورة بملمحها الأبيض والأسود واحتضنا كتاب تكريم الكبير القدير “عادل مالك”..هنا في الجامعة الأنطونية حيث للثقافة والإعلام والتميز جسر عبور وفتح آفاق، تحلقنا لمناسبة “إسم علم 12” إعلاميين وسياسيين وروحيين وأكاديميين وفنانين حول القامة التاريخية فصارت الدنيا “مدورة” أكثر وقلب عادل مالك كرة نار تتقد محبة لمن حوله…تكريم بنقل مباشر عبر تيلي لوميير ومواكبة وسائل الإعلام ، ترأسه الأب ميشال جلخ رئيس الجامعة الأنطونية ممثلا غبطة البطريرك الراعي وسط تمثيل للرؤساء وقيادة الجيش وحضور نقابة المحررين ونقابة الصحافة وزملاء كرام بحملون في وجوههم سمات الوفاء للإسم العلم “عادل مالك” على وقع مقابلة مصورة أجريتها معه في بيته أدلى فيها بوحا وخفرا بزمنه كله…زمنه الجميل.
هذه هي كلمة بسام براك الإعلامي الإنسان الذي يعشق زمن كان فيه للثقافة عنوان ولم يكن فيها الأنسان مجرد أواني يزينها القصدير.
موقع عفكرة كان له شرف حضور هذا التكريم الجلل الذي تنحني أمام قوافيه كل أسماء العالم والأسماء هي منادى لشخصيات وبطاقة تعريف قالبها بصمة مجاهد بالعلم والعمل في مشوار الحياة وهكذا هذا العملاق عادل مالك سيترك بصمة إبهام عنوانها أعماله ونجاحاته في مشواره وتاريخ من العطاء بقي في ذاكرة رزنامة الحياة مدرسة لكل الأجيال عنوان ومقصد في حروف العمل الإعلامي.
لم يخاطب لساني الهرم عادل مالك ليحاوره بل خاطبه قلبي وعقلي وأفتخر أنني قابلته لأنه فامة وهامة تعلمنا منها وسنتعلم دوماُ.
12 إسم علم أذكر منهم الإعلامي شادي معلوف، النقيب الياس عون، الشاعرة والإعلامية د. ريما نجم ، الإستاذ الياس قطار، وغيرهم من الأسماء، كلهم تكلم عن تجربته مع هذا الكبير من بلادي عال مالك. وفي جو يرفرف عليه طير العلم والثقافة والحنين الى بيروت في زمان بات ماضي لكنه غني بقاماته..
من موقع عفكرة بسام براك أغنيتنا وأمتعتنا بصوتك الذي ينقل قوافي اللغة بصحيحها ليرتعش الجسد والسمع عند سماعك لنشعر أن إعلامنا لا يزال بخير ولك كل النجاح على الدوام وكم أن مبادرتك هي قيمة ومهمة في بصمتك في كتاب عادل مالك وفي كل جهودك ليكون هذا التكريم حقيقة ملموسة محفورة في جدران كتاب لن يعرف الزوال بل سيبقى الى نهاية الزمان والمكان.