Menu

إلهام شاهين لـ عفكرة لن أسمح لمخلوق أن يتطاول على مصر أو الفن المصري ..هذا السبب جعلني أسافر الى لبنان وأنا غاضبة!!

إلهام شاهين لموقع عفكرة 

لا يمكن أسمح لأى مخلوق أن يتطاول على مصر أو الفن المصرى…

لبنان بلد حضارى مستنير أعشقه منذ الصغر

أحب منى زكي وهند صبري ومنة شلبي، كما أحب أحمد السقا وكريم عبد العزيز

أنا مهمومة بقضايا المرأة ومعرفش أعيش من غير حب.

سبب واحد جعلنى أذهب الى لبنان وأنا غاضبة.!

وفجر السعيد أخطأت بحقنا..

حروج الفريف المصري من المونديال أخزنني جداً.

معنديش خطوط حمرا وأتشرف بتقديم شخصية سوزان مبارك ..

مش هقدم تنازلات ولن أنسى مافعله معى عادل امام ..

قمت باجراء عمليتين تجميل!!

لن أعتزل الفن الا اذا أصابنى مرض خطير!!

المسرح مرهق جدا وانتظرونى قريبا مع أبلة فاهيتا..

متفائلة بقرارت السيسى وثورة يونيو أنقذت الفن من خفافيش الظلام.

حوار : حسام مجدى موقع عفكرة مصر..

المقدمة

فنانة استثنائية تتسم بالصراحة والوضوح ولا تعرف المجاملة لذلك تعتبر الصدق أقرب طريق بالنسبة لها وهو الأمر الذى انعكس على شخصيتها كممثلة أيضا حيث تعد من أوائل الفنانات اللاتى يسعين دائما وأبدا لمساندة المرأة وإبراز دورها بشكل حقيقى إنها الفنانة إلهام شاهين التى حصدت مئات الجوائز والتكريمات للعشرات من أعمالها الرائعة كما أنها تعد واحدة من جيل أعاد للسينما المصرية الحياة واستطاع أن ينتزع زمن الفن الجميل مرة أخرى من جيل يدمرها حيث ساهمت فى صناعة رصيد هائل من الأعمال التى تركت بصمة واضحة ومميزة في الحياة الفنية المصرية على المستوى السينمائى والدرامى أو المسرحى لتصنع لنفسها تاريخا مميزا وتكون جمهورا عاشقا لفنها فى مصر وكل البلدان العربية حاولنا الخوض فى مخزن اسرارها للاطلاع على اهم المحطات فى حياتها وكيف ترى الدراما حاليا وماهو دورها فى مناصرة قضايا المرأة وكيف تنظر لمستقبل مصر تحت ظل الرئيس عبدالفتاح السيسى..

فى البداية كيف رأيتى الماراثون الرمضانى الماضى؟

هناك مشكلة حقيقة فى كثرة المسلسلات الدرامية التى تطرح على الفضائيات فى رمضان من كل عام وعلى سبيل المثال الموسم الرمضانى السابق احتوى على أكثر من أربعين مسلسل ولا يستطيع المشاهد أن يتابع أكثر من عمل أو عمليين في اليوم الواحد وتسبب ذلك الزحام الشديد فى القنوات لفقدان متعة المشاهدة والاستمتاع بالعمل علاوة على ذلك أن هناك مسلسلات جيدة وصاحبة رسالة تحظى بظلم كبير بسبب الإعلانات التى تصاحب المسلسل بعد كل مشهد

كيف يتم حل مشكلة الاعلانات من وجهة نظرك ؟

لا أعرف كيف يمكن حلها فهى مشكلة المعلن والقنوات الفضائية نفسها لكن لايصح اطلاقا أن أتابع اعلانات مدتها نصف ساعة كاملة ليعود بعدها المسلسل دقيقتان ثم نعود مجددا لنفس الاعلانات ولا أنكر أنها أرهقتنى بمعنى الكلمة هذا العام لانها تفسد متعة المشاهدة والاندماج مع العمل بسبب طول مدتها.

هل لديكى ايمان بان الفن يستطيع ان يغير بالفعل من عادات الشعوب؟ ومارئيك فى دور الفن المصرى فى مواجهة الارهاب ؟

بدون شك أرى انه يمكن للفن التغيير والتأثير أيضا فى حياة الشعوب فهو القوة الناعمة لأى بلد كما أرى أنه يمكنه محاربة الارهاب أيضا لكن ليس من الضرورة أن أحارب الإرهاب بتقديم مواضيع تتضمن الأعمال الإرهابية وغيرها حيث تم مناقشتها في العديد من برامج التوك شو وغير ذلك ولكن محاربة الإرهاب تكون بإعطاء المواطن قيمة ومبادئ يتعلم من خلالها الأخلاق لان الدين أخلاق وفي الطبيعى عندما يقدم نموذج إرهابي في إحدى أعمال الدراما التلفزيونية يكون هناك رسالة وعظة من تجسيد تلك الشخصية وهو أن ينال عقاب على الشر الذى قام بفعله وهذه هى مهمة الفن فى النهاية.

 

لماذا تصرين على طرح أفلام تناصر المرأة رغم قلة جماهيريتها ؟

أنا مهمومة دائما بقضايا المرأة لأننى أرى أن المرأة مازالت تعانى من فقدانها الكثير من حقوقها الاجتماعية ومهدر مجهودها على الرغم من وجود كوادر نسائية جيدة ومميزة فى جميع المجالات والدليل على ذلك النجاحات التى تحققها المرأة فى كل المجالات وجاءت أغلب أفلامى لتعبر عن ذلك مثلما حدث فى فيلم “واحد صفر” و”خلطة فوزية” و”يوم للستات”، والبقية تأتى ولا يهمنى الإقبال الجماهيرى بقدر ما يشغلنى كثيرا تقديم عمل مميز لا يخدم مصالح معينة أو يقدم لفئة بعينها فأنا أحارب من أجل استمرار هذه النوعية فى السينما التي تقدم ذوقا فنيا رفيعا فضلا عن أننى لا أسعى الى المكسب المادى كما يفعل آخرون ويكفينى أن تكون أعمالى ذات جودة فنية تشرفنا.

فى الخارج ما شروطك قبل قبول أي عمل؟

شرطي الأول هو “الورق” إذا وجدت نفسي مقتنعة بالسيناريو والورق المعروض عليا وبالدور الذي سأقدمه للجمهور سأوافق عليه فورا فشروطى دائما ما تكون فنية وليست “مادية” على الإطلاق لدرجة أنه وصل بيا الأمر إلى أدوار كنت سأقدمها ببلاش هل هناك شخصية معينة تتمني تقديمها؟ نعم ومعظمها شخصيات تاريخية فأنا أتمنى أن أقوم بشخصيات الملكات اللاتي حكمن مصر على مدار تاريخها مثل الملكة حتشبسوت وشجرة الدر لأننى أرى أن المرأة في العصر القديم كانت قوية جدا وكانت فى أعلى المناصب ونحن حاليا فى حالة رِدة ويطالب البعض أن تجلس السيدات في منازلها وتربى أطفالها وهذا بعد أن كانت المرأة المصرية أقوى نساء العالم.

ما أصعب موقف تعرضتى له خلال كواليس أفلامك؟

المشاهد “الخطرة” تكون الأصعب على الإطلاق على أي فنان وأنا أحب أن أقوم بعمل مثل هذه المشاهد بنفسي ولا أفضل وجود “دوبلير” فأنا “مجازفة” وأُصر دائمًا على القيام بأعمالى بنفسى ففي أحد مشاهدي بفيلم “خادمة ولكن” كان يتوجب علي أن أمتطي الخيل ولم أقم بتلك التجربة من قبل وكان من المفترض أن أجرى به بأحد المناطق الجبلية في شرم الشيخ وبالفعل قدمت هذا المشهد ولكننى سقطت من على ظهر الحصان وكان مشهد خطير للغاية بالنسبة لى واستمر الحصان فى الجرى وأنا معلقة به.

وماذا عن كواليس الدراما؟

أتذكر أن أصعب المشاهد التي تعرضتُّ لها على الإطلاق كانت في مسلسل “أديب” مع النجم نور الشريف والمخرج يحيى العلمى عندما طلب مني أن أقدم مشهد بأن أشعل النار في نفسي وأصررت أن أقوم بعمله من دون “دوبلير”ولكن المسئول عن الخدع أخطأ ووضع “الكيروسين” بدلُا من الماء على الطرحة التي كنت ارتديها والنار “اشتعلت في شعرى حتى اتحرق تماما واضطررت حينها أن أحلقه وارتديت “شعر مستعار” فترة طويلة حتى نبت شعري من جديد.

لماذا ابتعدتي عن المسرح رغم أن بدايتكِ كانت منه؟

ابتعدت لأنني لا أرى عمل يجذبني لكي أقبل به، فأنا قدمت 8 مسرحيات، وكانوا بالنسبة لي كفاية، وأرى أن المسرح بوجه عام مرهق للغاية، ويتحتم على الفنان أن يكون متفرغ له تمامًا، وهذه المسألة صعبة بالنسبة لي بعض الشيء، ولكن إذا قُدِّم لي شيء جيد للغاية، ويستحق أن أشارك فيه سأوافق بالطبع.

هل قدمتِ تنازلات في حياتك من أجل الفن؟

لا على الإطلاق، أنا لا أتنازل مطلقًا لأنه لا يوجد أي سبب يجعلني أُقدم على شيء لا أريده ما الهدف الذي تسعين إلى تحقيقه من خلال أعمالكِ؟ أنا أطمح فقط إلى أن أكون متواجدة دائمًا إلهام شاهين الفنانة، وأظل وسط الجمهور بأعمال فنية متميزة وأدوار أكون سعيدة بها لآخر يوم في عمري.

من أفضل مخرج موجود على الساحة حاليًا؟

الدراما والسينما في تقدم، وأصبح هناك شباب مخرجين يقدمون أعمالا متميزة وجديدة، ولعل كان من لفت نظرى مؤخرا المخرج محمد ياسين فهو مخرج عبقري وموهبته جيدة للغاية وفريدة من نوعها وأيضًا المخرج محمد شاكر خضر مميزا ومخرج شاطر.

ومن أفضل الفنانين من وجهة نظركِ؟

أنا أحب منى زكي وهند صبري ومنة شلبي، كما أحب أحمد السقا وكريم عبد العزيز، فهما أساتذة حاليًا ونجوم كبار وهامين وحققوا نجاحات كبيرة.

من تتمني أن تكوني مثلها من فنانات الزمن الجميل؟

ليس أحدًا بعينه، ولكنني كنت أتمنى أن أصبح خليط بين أكثر من فنانة، لأن كل واحدة منهن بها شيء مميز أحبه فيها، مثل الفنانة القديرة الراحلة فاتن حمامة وشادية وهند رستم وسعاد حسني ونادية لطفي، جميعهم قدمن أعمالًا متميزة وكل واحدة منهمن تعد نموذجًا فريدًا للغاية.

ماذا يُمثل الفنان عادل إمام بالنسبة لـكى؟

هو من قدمني في أول بطولاتي في فيلم “الهلفوت” مع سمير سيف، ووحيد حامد، الذين كانوا مسئولين عن العمل، وتكاتفوا في صناعة نجمة اسمها إلهام شاهين لذلك لن أنسى الجميل الذى قدمه لى الرائع عادل امام

لماذا فكرتِ في خوض تجربة الإنتاج؟

أنا لم أقصد على الإطلاق أن أدخل في مجال الإنتاج، ولكن الأمر بدأ معي بالصدفة من خلال فيلم “خلطة فوزية”، ففي البداية عرض عليَ المخرج مجدي أحمد الفيلم كممثلة فقط، ولكن العمل تعرض للعديد من المعوقات الإنتاجية، فيما اعتبرته أكثر من جهة إنتاجية أنه فيلمًا فنيًا “بحتًا” ويصلح أن يكون فيلم مهرجانات وليس فيلمًا تجاريًا؛ لذلك خافوا أن يخوضوا مخاطرة إنتاجه، ومن هنا قررت أن أتجه إلى مجال الإنتاج، وأن أكون أنا منتجة هذا العمل.

وكيف كانت تلك التجربة بالنسبة لكى؟

كنت في غاية سعادتي بهذا الفيلم، خاصة بعد نجاحه في المشاركة في أكثر من مهرجان، وحصد 17 جائزة، وقد اعتبرته عملًا فنيًا عالٍ ومتميز، وقررت من بعده أن أتولى إنتاج أي عمل فني مستواه عالٍ إذا خشي المنتجين الآخرين تولي إنتاجه.

هل وجدتي في تجربة الإنتاج مخاطرة كبيرة؟

بالطبع، ولكن هذه المخاطر تكون خسارة مادية، وهذا الأمر لا يعني لي الكثير؛ لأنني عندما أنتج عمل معين لا أفكر بالحسابات التجارية، ولا يشغل تفكيري كم من الإيرادات التي سيحصدها هذا العمل أو حتى قيمة المبلغ الذي سأنفقه عليه، ولكن كل ما يهمني هو أن أقدم للعمل كل الإمكانيات الممكنة ليظهر في النهاية كعمل فني “متميز”، بصرف النظر أن يكون عملًا تجاريًا أجني من خلاله الأرباح أو لا.

وهل تؤمني بأن الانتاج عملية تجارية لا تشترط جودة العمل الفنى؟

أعرف الكثير من المنتجين ممن يرون أن الإنتاج هو عبارة عن حسابات أولًا وأخيرًا، ولكن عندي أنا الحسابات مختلفة فالإنتاج بدون حسابات، فما يهمني هو الفن والصناعة وبعد ذلك يأتي التجارة، وهذا عكس تمامًا ما يُفكر فيه المنتجين الذين يضعون التجارة قبل كل شيء ولا يشغل تفكيرهم تقديم عمل فني متكامل، ومن وجهة نظري أهم شيء في نجاح أي عمل أن يكون “متميزًا” وبه قيمة، وأتمنى أن أنتج أعمالًا فنية مشرفة للسينما المصرية، تكون إضافة على مدار مسيرتي الفنية.

متى تٌقرر إلهام شاهين اعتزال الفن؟

في حالة واحدة فقط وهى إذا أصابني بمرض خطير وقهري يجعلني غير قادرة على التمثيل.

حدثينا عن الحب فى حياتك ؟

بالنسبة لى لا أستطيع أن العيش دون حب فأنا شخصية أحب الحياة وأكره النكد، وتزوجت أكثر من مرة ولكن لم يستمر الزواج وليس هناك أسباب بعينها، ولكن أعترف أننى لم أتلق عرضا من رجل للزواج بى.

هل تعيشين اليوم قصة حب ؟

لا أعيش قصة حب رومانسية من أجل الزواج لكننى أعيش بحب أهلى وأصدقائى وزملائى وزميلاتى.

هل نادمة على قرار عدم الانجاب ؟

لو عاد بى الزمن للوراء كنت سأفكر من جديد فى مسألة الانجاب لكنها فى النهاية مشيئة الله واراداته وانا مؤمنة جدا.

من يزرع الامل فى حياة الهام حاليا ؟

أنا من أزرع الأمل بنفسى فى حياتى وأضع بداخلى التفاؤل فليس هناك أشخاص أنتظرهم يفعلون لى ذلك، ولدى يقين أنه مهما ضاقت سوف تفرج وهذا يجعلنى أقاوم كل لحظات الضعف والإحباط التى من الممكن أن أمر بها وتجعلنى أصل إلى الانهيار.

ماهى أصعب لحظات الحزن فى حياتك ؟

الفقد بشكل عام يحزننى جدا وفاة والدى ووالدتى ومؤخرا فقدنا الفنان الشاب ماهر عصام وألمنى جدا رحيله من قبله بأعوام كان حزنى كبير للغاية على وفاة الفنان والأخ ممدوح عبدالعليم ومن قبله الرائعة شادية وقبلها الشحرورة صباح و قبلهم سعاد حسنى فضلا عن فقد الأهل والأقارب.

هل حقا قمتى باجراء عمليات تجميل ؟

نعم ولا أنكرها قمت باجراء عمليتين الاولى فى الرقبة والثانية فى الوجه لكن لم اقم بنفخ شفايفى مطلقا هذه اشاعات.

ماهى طقوسك اليومية ؟

فى حالة عدم وجود تصوير او مواعيد عمل استيقظ لاقوم بممارسة الرياضة واهمها المشى يوميا واتابع مايتم تقديمه على الشاشات واشاهد مباريات كرة القدم فأنا مشجعة أهلاوية بامتياز ومؤخرا خروج المنتخب من المونديال أحزننى جدا.

ماهى اعمالك القادمة ؟

أستعد لتصوير أعمال تلفزيونية وسينمائية جديدة منها فيلم مع “أبلة فاهيتا” خلال الفترة القليلة المقبلة أعود بعده لتصوير مسلسل تليفزيونى سييعرض فى رمضان خاصة وأننى مشتاقة إلى جمهور التلفزيون وبخاصة أننى غبت عنه بعد مسلسل ليالى الحلمية فى جزئها الأخير.

وماذا عن تصريحاتك التى تسبب لكى الكثير من المشاكل وكان أخرها مع الكاتبة الكويتية فجر السعيد ؟

معنديش خطوط حمراء فى حياتى ولا يمكن أسمح لأى مخلوق أن يتطاول على مصر أو الفن المصرى وهذه الكاتبة أخطأت فى حق أحد رموز الفن المصرى وهى النجمة نجلاء فتحى وهذه شخصيتى لا أتمالك نفسى عندما يخطئ أحد الأقزام فى حق وطنى او رموزه وبالنسبه لعملى أنا لا أتنازل أبدا عن حجم الدور فى العمل الذى أقبله، مهما كان حجم العمل بالفنانين المشاركين فيه ولا أتعامل مع مخرج ضعيف ولن أتنازل عن وضعى الأدبى فى أى عمل أشارك فيه سواء كان سينمائيا أو تليفزيونيا أو مسرحيا، وأيضا عن أشخاص أنا أحبهم، أما المستوى الإنسانى فلا أقبل أن يأتى أحد على كرامتى مهما كانت درجة حبى وعشقى.

وماذا عن ذكرياتك بلنان ؟

لبنان بلد حضارى مستنير أعشقه منذ الصغر ولى ذكريات فيه لاتنسى ويكفينى فخرا انه بلد وديع الصافى وصباح وفيروز واستحضر هنا يوم ان ذهبت لبنان ذات مرة وانا غاضبة جدا لاقف واتظاهر ضد قرار منع فيروز من الغناء فمن يستطيع ان يمنع الشمس عن الظهور فليوقف فيروز عن الغناء.

من الفن الى السياسة ألم تتردى مطلقا فى اعلان تأييدك المتكرر للرئيس الأسبق حسنى مبارك ؟

اطلاقا أنا لا أخاف سوى الله ولم أخف من أى شخص فى الكون وكل شخص حر فى رأيه، لأنه لا يجب أن أجارى المجتمع فقط من غير عقلى، فأنا أحب الرئيس مبارك وعشت فى عصره فى أمان وعملت وأصبحت نجمة ولى اسم كبير وقدمت أعمالا كثيرة ورأيت كل شىء جميل فى عهد الرئيس حسنى مبارك، وإذا كان الناس يرون أن لديه أخطاء وفترة حكمه كانت كبيرة فهو خضع لرأيهم وانسحب من الحكم فورًا، وليس هناك عصر من غير أخطاء فكل شخص فى الحياة لديه مميزات وعيوب لأن الذى يحكم ليس ملاكا فالجميع ركز على سلبيات مبارك فقط ولكنى أرى أنه بالتأكيد لديه إيجابيات وأرفض بشدة أن يتم محاكمته والتطاول عليه فى هذا العمر، وعيب علينا أن نتجاهل أنه رجل مصرى من جيش مصر العظيم والمؤسسة العسكرية، وحتى لو لديه أخطاء فهو ليس خائنا ويجب عندما نحتفل بانتصارات أكتوبر ألا نغفل الدور الكبير الذى قام به ولا أنكر اننى قمت بزيارته ومازلت أحبه.

هل من الممكن أن تقومى بتقديم عمل عن حياة سوزان مبارك ؟

أتشرف بذلك بدون أدنى شك.

ومارئيك فى ثورتى 25 و30 ؟

لا اعترف ب25 يناير و ثورة 30 يونيو هى الثورة الحقيقية التى انقذنا من حكم الإخوان واستعادت هوية مصر التى خطفها خفافيش الظلام.

ومارئيك فى الرئيس فى السيسى ومستقبل مصر تحت قيادته ؟

بالتأكيد أنا متفائلة بالمستقبل وأرى أنه أفضل بكثير لأننا نسير فى طريق مستقيم نحو القضاء على الإرهاب، وأرى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قائد عظيم فهو يمتلك شخصية قوية وله قرارات حاسمة ويحب مصر بقوة ويعمل من أجلها نهارًا وليلًا بكل طاقته.

فيديو اليوم