أحيت الفنّانة عبير نعمة حفلين في عمّان ، وغنّت على مسرح “الأوديون” وذلك ضمن أمسيات “مؤسّسة عبد الحميد شومان” الموسيقيّة.
وختمت عبير الأمسيات وسط حضور لافت، شاركت خلاله الجمهور العمّاني بأغنيات مُحمّلة بتجارب إبداعيّة تلامس ذائقة المُتلقّي، بمُصاحبة فرقة الأوركسترا الأردنيّة بقيادة الموسيقار محمّد عثمان صديق.
غنّت عبير نعمة مجموعة من أغنياتها الخاصّة أضف إلى أغنيات شعبيّة وأخرى تراثيّة أردنيّة، وضجّت مُدرّجات المسرح بأصوات الحاضرين الذين تفاعلوا مع غناء عبير وردّدوا معها أغنياتها.
وثمّنت الفنّانة نعمة حضورها إلى الأردن للمرّة الأولى، ووصفت الشعب الأردنيّ بالشعب الأصيل والمتقدّم، فهو يحتفل بالماضي ويبني المُستقبل في آن، مُشيرة إلى تأثرها الكبير بتفاعل الجمهور واستقباله الحارّ لها، وبالإقبال الكبير على الحفلين بخاصّة أنّها المرّة الأولى التي يُقام فيها حفلين مُتتاليين لفنّان واحد ضمن فعاليّات هذه الأمسيات. وشكرت عبير الأوركسترا الأردنيّة التي رافقتها ، كما وجّهت تحيّة لأفراد الجوقة الذين تخطّى عددهم الأربعين.
وعبّرت عبير عن سعادتها للتعاون مع”مؤسّسة شومان” والتي تُعنى بالإستثمار في الإبداع المعرفيّ والثقافيّ والإجتماعيّ للمُساهمة في نهوض المُجتمعات في الوطن العربيّ من خلال الفكر القياديّ والأدب والفنون والإبتكار المجتمعي.
بالمُقابل، أعرب مُنظّمو الأمسيات أنّ إختيار عبير جاء لشعبيّتها الكبيرة ولكونها تتمتّع بصوت إستثنائيّ وأداء مُميّز بكلّ الأساليب والأنماط الغنائيّة العربيّة والغربيّة، فهي فنّانة فريدة وتغنّي بأكثر من 26 لغة.
يُذكر أنّه وقّع إطلالة عبير في الليلة الأولى المُصمّم جاد خليل، أمّا في الليلة الثانية المُصمّمة إسراء رعد.
على صعيد آخر، تستعدّ عبير نعمة لإطلاق باكورة أعمالها مع شركة “Universal Music MENA”، بعد أن كانت أوّل فنّانة عربيّة توقّع عقد إنتاج مع الشركة.