رندة كعدي كبيرة من بلادي وهي “أم الكل” ممثلة لبنانية كبيرة هامة وقامة حفرت لنفسها مكاناً راقياً وقديراً بين نجمات جيلها الزمن الجميل أم الكل وهذا لقبها أوهكذا طبعت نفسها رندا كعدي في ذاكرة المشاهد والجمهور اللبناني والعربي.
من ينسى رندة في مسلسل من احلى بيوت رأس بيروت؟ دورها في سنابل الحب مع الممثل يوسف حداد ربيع في وقتها.
إخراج الراحل أنطوان ريمي، ودورها في شارع الكسليك. من ينسى دورها الأم الحنونالذي ضحت من أجل إبنتها في قلبي دق.
وغيرها من الأدوار والحكايا التي تبدع فيها بحنية الأم ومثال التضحية والمحبة والرقي في إيصال الدور والرسالة المنشودة من خلال القصة أو المسلسل هو صدق الإبداع في ربوع كعدي التي تدرس الأجيال أيضاً فهي مربية ومعلمة تصنع تاريخ شباب الغد.
عشرات المساسلات والمسرحيات ورندا كعدي تلمع كذهب نادر الوجود فرندا لم تمحي نلاميح وجهها عمليات التجميل بل هي جميلة الوجه والروح، في حين أننا نرى اليوم الكثير من الوجوه لم تعد ملامحها معروفة بسبب التجميل والتشويه وهل أجمل من أن تكبر فينا السنين ونظل على ظلال الخالق وتكاوينه الممنوحة لنا من حين الوجود.
حديث الناس اليوم عن دور رندة في لأخر نفس ولأخر نفس في التضحية وإيصال صورة رائعة عن المرآة والأم اللبنانية لأن لبنان هو ديار الثقافة والعائلة والأم هي مهندسة الديار والبيت الى كل الأجيال.
في مسلسل أدهم بيك نفهم عيونها وتقول كل الكلمات قبل أن ينطق بها أي لسان إحساس صادق عالي يصل إلى قلب المشاهد هي رندة كعدي كبيرة من بلادي أفتخر بها وأكن لها كل التقدير.
كل التوفيق لك وننتظر أعمالك الجديدة لكل الفرح والنجاح في كل حين وزمان من موقع عفكرة
كتبابة شربل كرم – حسين برجي.
