نفذ أهالي منطقة السان سيمون/الجناح بمشاركة النائبة بولا يعقوبيان ونقابة الصيادين في المنطقة اليوم الأحد وقفة تحذيرية للمطالبة باعادة مياه الشفة الى المنازل بعد قطعها بالكامل عنهم وتحويل مجرور الادن باي اليهم.
وتخلل الوقفة قطع للطريق بشكل رمزي، وتوعد الأهالي بخطوات تصعيدية في حال لم يتم حل المشكلة خلال أسبوع، ولفتت يعقوبيان الى ان الكثير من الأطفال في المنطقة أصابهم مرض الجرب نتيجة غياب المياه عن منازلهم وتلوث مياه البحر. وقالت:”حاولت التواصل مع الجهات المعنية كمصلحة المياه وغيرها، الا أنني لم أجد آذانا صاغية. هناك مسؤولية تتحملها أيضا بلدية الغبيري. اليوم تمكنا من استيعاب نقمة الأهالي الذين كانوا يريدون قطع الطريق بشكل كامل، لكن بعد أسبوع سنكون معهم بخطوات تصعيدية”.
وأكدت يعقوبيان أن “الأهالي في السان سيمون باتوا يفرزون نفاياتهم بعد حملة توعية بسيطة قمنا بها”، وأضافت:”لو كان هناك دولة حقيقة تقوم بواجباتها، لكانت فرضت الفرز الآن، لأنّنا بذلك نكون قد عالجنا 90 بالمئة من أزمة النفايات، وبعدها نتواقف على الحل لمعالجة ما تبقى منها بعيدًا عن خيار الحرق الأسوأ والأخطر والأعلى كلفة”.
وبعد الوقفة التي رفع خلالها الأهالي لافتات طالبت بالتفات الدولة اليهم وبتأمين أبسط مقومات الحياة من مياه وكهرباء، شاركت يعقوبيان في حملة لتنظيف الشاطىء في المنطقة وشكرت شركة “سيتي بلو” لتعاونها ومساعدتها.