Menu

مروان خوري مع أمل عرفة: كنت نشّالاً أسرق ما أستحليه.. لا يمكن أن أستضيف من لا أحبهم ونعم أعيش اليوم قصة حب!

حلّ النجم مروان خوري أمس الخميس، ضيفاً على برنامج (فيه أمل) للنجمة أمل عرفة، في حلقته الثانية، عبر محطة (لنا)، وكانت حلقة مختلفة، كشفت عن وجه جديد لمروان، حيث استطرد في الكلام عن ماضيه وحاضره ومستقبله، وتحدث مطوّلاً عن حياته كما لم نره كثيراً.

أمل قدّمت مروان على أنه ملك الإحساس بدون منازع، وعبرت عن حبها له ولفنه، وبدأت الحلقة بسؤال عن ماضيه، فقال لها: كنت متوحداً، ثم تابع يضحك: أقصد أن كان لي عالمي الخاص البعيد عن الزحمة والاختلاط بالآخرين، خصوصاً أني كنت مهتماً بالفن، وأول ظواهر الفن لديّ بدأت في عمر الثماني سنوات.

عن طباعه قال: كنت عصبياً جداً، وشقياً أيضاً، وليس كل ما كنت أقوم به يحكى على الهواء. وتابع يكشف لأول مرة: كنت متوازناً جداً وناضجاً، ولكنّ أكبر أخطائي في الطفولة، كانت عادة النشل أي السرقة، ليس بمعنى السرقة الفعلي، لكن كنت آخذ كل ما أستحليه، ولا أفهم سبب ذلك. رد فعل والدتي حين علمَت بعادتي، وكيف تعاطت مع الأمر واحتضنتني، قائلة: “أنت أكبر من هذه العادة”، كان سبباً لتخلصي منها.

حين اتخذت قراراً بدخول الغناء شكلتُ صدمة وكثر كانوا ضد هذه الخطوة، لكنّي أثبتت نفسي ونجحت. وتابع يقول: مثلت مرة واحدة في حياتي، ولم تكن تجربة مهمة، لكن حين قمت بها، سمعت كثراً يقولون: “كمان بدك تمثّل”؟ وتابع يصف تجربته التمثيلية: كانت صعبة جداً، وحين شاهدت نفسي قلت: “التمثيل فيه متعة غريبة، لكنه بعيد عني، وفي حال عرض عليّ التمثيل مرة ثانية قد أخوض التجربة”.

أما عن التقديم، وبرنامجه (طرب مع مروان خوري) قال: كنت حريصاً في العمل على هذا البرنامج باختيار أدق الأسماء التي تحضر للحلقة، والذين يساعدونني على البقاء كما أنا، وكما يعرفونني الناس. وتابع مروان: لم أستضف في البرنامج من لا أحبهم أو لا أستلطفهم. بل من يعنون لي، لتخرج هذه المحبة على الهواء.

واعترف مروان بأنه يعيش اليوم علاقة حب، وفضّل عدم الدخول في التفاصيل، وعن الزواج قال: لسنا كلنا مجهزون لتجربة الزواج، لذا اخترت أن لا أفعل، حتى اللحظة، بل أن أكون عاشقاً، وطبعاً لا أرفض فكرة الزواج، فقد أفعلها قريباً”. وعن مواصفات الحبيبة والزوجة: “يجب أن تكون حنونة، تهتم بعطرها وشكلها وجمالها، وأن تهتم بي أيضاً”.

وفي ختام الحلقة قال مروان أنه لا يندم على شيء في حياته، لأنّ كل تجاربه صنعته وأوصلته إلى ما هو عليه اليوم، وتابع: الحنين في حياتي ضروريّ لأنه يحرك فيّ الموسيقى والشعر، لكنه متعب.

نذكر أنّ برنامج (فيه أمل)، يخرجه جان حداد، ويعرض مساء كل خميس الساعة 9 مساءًا على قناة (لنا) السورية.

فيديو اليوم