القديسة تقلا وتعتبر من اولى الشهيدات في المسيحية والقداسة تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بعيد القديسة تقلا في الثالث والعشرون من شهر التاسع ايلول سمتمبر، والكنيسة الأورتوكسية والمشرقية في الرابع والعشرون من الشهر التاسع في العام سبتمبر ايلول.الحازمية البلدة النموذجية الذهبية تحمل في جوف قلبها “مار تقلا ” وكنيسة مارتقلا التي يعود بنائها الى العام 1918والإحتفال هو مضاعف ضرب إثنين بالنسبة لأهل الحازمية فهم يحتفلون بالمئوية الأولى لتأسيس كنيستهم التي تربوا على أجراسها وتزوجوا فيها فهذه الجدران تنطق برحيق سنين فيها ملايين الصور والذكريات من جيل الى جيل وبفرح كبير إجتمع الحازميون اي أهالي الحازمية ليفرحوا بمثوية كنيستهم الأولى برعاية المطران بولس مطر وحضوره وإحتفاله بالذبيحة الإلهية وشارك في القداس الجلل رئيس بلدية الحازمية واعضاء المجلس البلدي وشرف المنطقة الذهبية حضور وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي، وحضور النائبين ناجي غاريوس والان عون، وممثلي رؤساء الأحزاب، بالإضافة الى حضور الأخت نزها خوري رئيسة ومديرة مدرسة الراهبات الأنطونيات الحازمية، ولفيف من الكهنة. وبارك هذا الجمع المنتشر بفرح القداسة نور القديسة تقلا ليضيء دربنا نحو الخروج من الظلم والظلام الى النور والمحبة والسلام. من إبن الحازمية الصحافي شربل كرم لتبارك منطقتنا تقلا القديسة على مدار الأعوام والأيام ببركة المسيح والأب والإبن والروح القدس.
كنب شربل كرم