مريم تي في قناة من المجتمع لخير المجتمع
mariam tv مريم تيفي عمل تطوعي لرسالة بحجم العالم
كتب شربل كرم
مريم” تي في” ينقل رسالة المرأة في هرم تلفزيوني الى كل العائلة و كل الأعمار بحيث يخيم جو من المحبة والسلام الداخلي عندما تكون زائر أو ضيف عبر أثير هواء هذه القناة التي تنشر رسالة الثقافة والرقي الفرح والطاقة الإجابية والإيمان الى كل البيوت والعقول لكي نعود الى بناء الهرم الأسري والنفسي الذي ضاع في سراديب هذا الزمان حيث أصبح الإنسان يضيع أو ضائع في وهم التمسك بالأشياء والعولمة والمقتنيات والتنك والأنانية حتى نسي أنه إبن الله وإبن الحياة، وبطبيعة الحال في كل الأديان السماوية نحن نسبح الله والله واحد فلا يوجد لمحبة الله شروط وقيود لأننا أبنائه من الآن الى نهاية الزمان، و جميع من على هذه الأرض سوف يدخل قبر ذاكرة الزمان حيث نكون صورة تنطق بإسم إنسان مر على رزنامة الأيام.
مريم تيفي تحمل في سطور أوراقها وبرامجها ورسالتها دور المرأة في المجتمع والعائلة والعمل بقالب حضاري شبابي بشكل يريح المشاهد ولا يخدش حواسه وتفكيره و قناة مريم هي الأم والمرأة في المجتمع الحر بالحرية الحيقية وليست حرية الإنحلال والإتجار بالقضايا العائلية لأجل الكسب المادي من خلال إستقطاب المعلنين والرضوخ تحت سلطان المال فهنا نقلب القاعدة ويكون العمل تطوعي تحت راية الثقافة الحرة الغير مقيدة.
منذ القديم والى اليوم ونسمع عن دور المرأة في المجتمع، وبأنها نصفه وشريكة الرجل في بناء الهرم العائلي ولكن كثيراً ما نسمع عن المجتمع الذكوري وان المرأة تحرم من العمل ومسك المناصب الكبيرة، أو أنها تضرب أو تعنف ويتم اسكاتها وتحجيمها والقانون أحياناً كثيرة لا ينصفها لأننا في مجتمع ذكوري الميزان، ونسمع من هنا وهناك عن جمعيات تدعي انها تصون حقوق المرأة و تعمل على الدفاع عنها، ولكن هذه الأخيرة تتبع الطرق الترويجية للحالات التي تتكلم عنها عبر الإعلام أو السوشال ميديا وغيرها من وسائل نشر الفضائح الأسرية وأحياناً تبيان وجه الأطفال يبكون أو ينادون والدتهم لأنهم قد حرموا من رؤيتها لسبب معين وهذه الأساليب الترويجية المتبعة من قبل هذه الجمعيات تثير الجدليات وتفضح اسرار العائلة مما يعوق إتمام المصالحة و ترتب عواقب نفسية كبيرة على الأسرة بكاملها.
ومن خلال حديثنا مع السيدة الراقية سناء رياشي التي تطل عليك من وراء مكتبها بكل تواضع لتخبرك عن اسلوبهم في الدفاع عن المرأة والمجتمع من خلال إنصاف المرأة ودفعها على أن تكون ناجحة في العمل وفي أسرتها ومع زوجها أي أن تعدل في كفة الميزان وتعمل على ترابط الأسرة ومراقبة أولادها عن قرب لكي تكون ناجحة حقاً. وإن مريم تي في تنظم العديد من المؤتمرات السنوية لتبيان والحفاظ على حقوق الإنسان بوجه العبودية والإتجار بالبشر ومن جهة أخرى مؤتمرات للحفاظ على حقوق المرأة ويتم من خلالها نشر الترابط الأسري وليس الشتات والفراق وبالقانون العادل والرقي تحل أكبر القضايا.
اما عن برامج مريم تي في، فيتم إنتقاء كل فريق العمل من إناس يشبهون المحطة ليكون الدم صافي ومن هذه البرامج برنامج “على الموعد” الصباحي الذي يعتبر وكأنه مجلة يومية على مدار الأسبوع تتناول معظم المواضيع الإجتماعية الثقافية بإشراف الإعلامي جورج معلولي. تعا ننسى، حاضرة ومستعدة، إتضطرابات المنطق، حرام حار، my stepsوبرنامج اشهد الذي يخاطب الشباب ويحميهم ويقويهم بالإيمان والشهادة.
هي مجموعة من البرامج التي تهم كل العائلة ومن لآ يتمكن من متابعة مريم تي عبر التلفاز بسبب التشفير يمكنه متابعة كل البرامج من خلال النقر على هذا الرابط
http://noursat.tv/channels2/en/live.php?id=9
ومن جانب إدارة موقع عفكرة الف مبروك لمريم تي في في عيدها وليبقى صوتها صارخ بالحق والثقافة في دواليب المجتمع عقبال المئة عام
