Menu

المستشار راني البيطار إستقبلوا العام الجديد بفرح ليبادلكم ويستقبلكم بفرح! وعام سعيد للجميع

بداية الحكاية لنفتح درع صدرنا وعقلنا ونتنفس نفس عميق من جوف الصميم والروح، الرؤوية تبداء في الحمد والشكر على ما حققناه ونحققه من إنجازات مهما كانت بسيطة وسطحية وبمجرد أننا من أولدناها حقيقة في حياتنا وبصمة إبهامنا علينا الحمد والشكر والفرح لأننا تمكنا من الوصول لتحقيقها، علينا وبقدر المستطاع إبعاد الدماغ عن التفكير بالفشل والوسوسة به لأننا سنحمل الى أجسادنا وعقولنا طاقة سلبية ستجعلنا نفشل أكثر وأكثر.

بعد تفكير عميق رحت أطالع أفكاري وأتطلع اليها لأرسمها كلمات لكم احبائي وبعد تدريب ما يقارب الـ 500 شخص من لبنان والعالم العربي والعديد من الأبحاث فن الكتابة هو فن الخلاص للنفس والجسد علينا بكتابة وتدوين أفكارنا ومن هنا لقد ارسل لنا أهل العلم والفلسفة عبر التاريخ كبار الدلائل والبراهين عبر أهمية كلمة مفكرة أو مدونة فمعظم الكتاب والسلاطين والأمراء والشعراء والصحافيين والكتاب في التاريخ الذي صنع الناريخ كانوا من جيل المدونة أو المفكرة….

من هنا تأتي أهمية هذه العبارة الرائعة التي تجعلنا نفكر بما أنجزنا وبما فشلنا ولكن عندما ندون بالقرطاس والقلم على ورقة وكأنك تدون على ورقة الحياة وهي الشجرة، وحتى الورقة لها علم وحكاية مع عالم الإنسان والعقل والنمو في التفكير فبداية الإنسان ورقة الولادة ونهايته ورقة الوفات، وحنى تحصيله العلمي هو قي ورقة ليكون برهان رقي فكري ودليل على العلم والدراسة يبعث القفة في النفس والروح ليكون النجاح…

دون الدخول أكثر جوارير العلم والتوسع بمعانيها علينا أن نكتب أهدافنا وأن نحمد الله على ما حققنا وأن نكتب ما سوف نحقق من أهداف في المستقبل، وأن تكون المدونة رفيقة أيامنا ولو لخمس دقائق في اليوم سنتمكن من التنفس لنكتب وننقي الدماغ ونفرغهه من رواسيب الحقد والغيرة والطمع والشجع والكره والأنانية….

مهما كانت الصعاب كبيرة كتابتها تزيل رهبتها وعندما نكتب أهدافنا لنسافر معها في مخيلتنا نحو البعيد ونجعل أنفسنا وكأننا حققناها بالفعل.. و بهذه العملية نفتح مسامات العقل الباطني نحو تحقيق الهدف بعقلانية لنشعر بفرح كبير وعند التركيز على أهدافنا ستتحقق لأننا نفكر من جهة إجابية وطاقة قوية وليس بطريقة التشائم والإحباط.

فكر يا إنسان أنك قادر على تحقيق كل أهدافك بكتابتها حقيقة وإنطر اليها في الورقة وإرسم أحرف الأمنية وكبر مقياس الحرف وتنفس وإرتخي وإستسلم للشعور وكأنك تحقق ما تريد، وعندها فكر ما الذي سيضيفه هذا الإنجاز الى حياتي؟ وكيف سأستقبل حلمي وهدفي؟

الإدراك لأخطائنا عبر تدوبنها كي تعرف أين كنا مقصرين ولماذا؟ لندخل في عملية التصحيح من خلال الكتابة والتفريغ الدماغي من الرواسب الحزينة لأنها وحدها تبعدنا عن تحقيق الأهداف.

التعود على الشعور بالرضى والسرور والسفر الى كل أنحاء العالم والطواف في أحلامنا لتكون حقيقة، مع هذا التنظيف نجعل العقل الباطني أكثر نقاء ليكون التفكير أقوى وتحقيق الأهداف أسرع وحقيقي.

إذاً علينا بكتابة أفكارنا وتدوينها وتفريغ العقل من الحزن وزرع السرور والفرح في جوفه، إدراك أخطائنا وتقبلها والعمل على تصحيحها، ودوماً بفرح ورضا وإيمان، لا يوجد مستحيل في الحياة طالما أننا نبعد عن عقلنا وروحنا الطاقة السلبية والشر…

أكتب وأكتب وأكتب ليشيخ الورق معك وتشيخ به أهداف مححقة سافر في خيالك الى عالم من الجمال تكلم كل اللغات ضع الهدف امامك واكتبه بطاقة إجابية سيعود اليك طاقة حقيقية ملموسة ومحسوسة.

خلاصة الحديث والكلام إهدي نفسك أيها الإنسان كتاب وكن كاتبه ومدركه لأنك كتاب في هذه الحياة فكما صفحات الكتاب هي أرقام ففي كل يوم وشهر هناك رقم ولكل عام رقم وكلها طاقات… يجب أن تنام جيداً وتسمع الموسيقى وتسرح في حب نفسك وتكون المفكرة رفيقة دربك ومع الأيام ستتعود على هذا النمط لتلمس التغيير في تقرير المصير.

إستقبلوا العام بفرح لأنه رقم يتبدل إستقباله لا يعني اللباس الثمين والذهب والسهر، جميل لو كانت موجودة ولكن عدمها لا يعني الحزن أبداً. لأنه عام جديد يطل علينا يجب إستقباله بالضحكة وكأنه ضيف عزيز على منزلي كي يبادلني الضحكة ويكون العام سعيد، من راني البيطار الإنسان المستشار عيد ميلاد مجيد وعام سعيد والى اللقاء في مقال أخر.

فيديو اليوم