بمناسبة عام التسامح في دولة الإمارات أقامت المحامية ميرنا يونس صاحبة مجموعة لاسيرين برفقة المصمم العالمي عقل فقيه جولةً ليوم كامل في منطقة حتا أطلقت عليها “مبادرة فرحة كبار الإمارات”.
وجرت الاحتفالية في طلوع الشمس بمنطقة حتا وهدفت منها إلى إسعاد كبار السن من الإماراتيين، من منطلق أن التسامح محبة والمحبة هي البحث عن الابتسامة على وجوه الجميع على حد تعبيرها.
وقدمت المبادرة هدايا للمسنين وأقيمت لهم العديد من الفعاليات التي بثت الفرحة على وجوههم، الأمر الذي أخذ ميرنا يونس إلى قول ما هو معاكس.
وقالت ميرنا في تصريحاتها الخاصة إنها جاءت لتساعد الكبار على الفرح فكان الرد من الكبار بأنهم هم من جعلوها تفرح.
وأضافت: كان يوما مميزا في حياتي وكنت في تفاصيل مختلفة إذ شعرت بأنني كنت مع أبي وأمي ومع كل كبير كان شابا في يوم ما ويشعر بأن العصر قد سبقه.
وأكدت أن سعادتها بالكبار لوحدها إنجاز ونقطة جديدة صنعت أملاً في حياتي للمستقبل، وبخاصة أنني ذهبت في مبادرتي إلى مكان آخر وعنصر آخر في الحياة وهو المسنون الذين هم آباؤنا وأمهاتنا وأجدادنا والبركة لنا في هذه الحياة.
وشاركت ميرنا الكبار أحاديثهم واستمعت منهم لذكرياتهم ومواقفهم الجميلة التي مرت في حياتهم ما صبغ الأجواء بلون عاطفي جياش غير مسبوق على صعيد المبادرات.
وتعرف ميرنا يونس وهي صاحبة مجموعة لاسيرين بمبادراتها الإنسانية المواكبة لفكر دولة الإمارات العربية المتحدة وسبق لها إقامة فعاليات في مناسبات اجتماعية تم أخذها كعناوين في بحوث المجتمع والأعمال الخيرية فيه.