حسام مجدى
يبدو انه وكما قال اجدادنا ان غلطة الشاطر بألف هذا المثل ينطبق اليوم على الفنانة هالة صدقى التى خانها التوفيق رغم طيبتها المعهودة ونجاحها الساحق فى اخر اعمالها الدرامية التى حصدت عليها عشرات الجوائز عن دورها فى مسلسل عفاريت عدلى علام مع الزعيم عادل امام ودورها الرائع فى مسلسل ونوس مع الفنان القدير يحيى الفخرانى حيث اصبح جمهورها يتلهف على اعمالها القادمة لكن احيانا تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن فقد فقدت صوابها للمرة الاولى اثناء تصويرها مسلسلها الرمضانى الجديد الذى يحمل عنوان بركة وحاولت رفع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى الشهير انستاجرام لصديقتها فرفعته بشكل خاطئ للعامة فوصل لكل متابعيها الفيديو الذى قامت هالة بتسجيله عبارة عن سب وقذف فى حق كل العاملين باللوكيشن حيث وصفتهم بالحثالة والجرابيع وبعض الالفاظ التى لايمكن ذكرها وبما ان هذا الامر يعد سقطة كبيرة فى تاريخها الفنى كممثلة سارعت الفنانة الى شاشات التليفزيون لتخرج من المأزق الذى وضعت نفسها فيه بمأزق أكبر فبدلا من ان تعتذر وتتطهر مما اقترفته فى حق عمال لا حول بهم ولا قوة قالت ان الصوت ليس صوتها لكن احد المخترقين قد فتح حسابها وقام بتقليد صوتها تماما ليحاربها وانها تعرف هويته لكنها فى الوقت ذاته لاتريد ان تفضحه ولا تذكر اسمه تبريرات هالة التى راها الجمهور تبريرات سخيفة زادت الطين بلة حيث رفض جمهور مواقع التواصل الاجتماعى ماقالته جملة وتفصيلا ولكى تمتص غضب جمهورها زعمت انها حررت محضر ضد مخترق حسابها بمباحث الانترنت لتكون الصدمة بقرار من مباحث الانترنت بانه لا احد اخترق حسابها والفيديو بصوتها الحقيقى دون اى تزييف او تقليد لتضع هالة فى وضع حرج امام جمهورها الذى طالب بمقاطعة مسلسلها الرمضانى الجديد نهائيا.