حل المستشار راني البيطار ضيفاً على قناة نور الشرق مع الإعلامية جويس حويس حيث دار الحديث عن الطاقة الإجابية والسلبية في حياة الإنسان وعن التراكمات التي يتعلمها الإنسان منذ الصغر، ( المقصود هنا المعولمات التي يعلمها الأهل الى ولدهم على سبيل المثال أن القطة تمشي على الأربعة)، وهذه الأفكار تتحول في ما بعد الى مستودع من المعلومات ومع العلم و التعرف على كل ما يحيط بنا من حيوانات وزهور وطبيعة وموسيقى وكتب وبرامج وناس. هنا نبدأ بإكتشاف كل الأمور التي علمونا إياها أهلنا أو سمعنا بها في الحياة الواسعة وهي المجتمع الكبير، فالبيت هو المدرسة الأولى للطفل ويمثل مجتمعه الصغير حيث يكون كما الورقة البيضاء، والغريب أن الإنسان في كل مراحله العمرية يلعب دور الكشاف على الدوام لأنه لو تعرفنا الى كل شيء تنتهي حياتنا، ويكبرهذا الطفل ليدخل معترك الأيام والحياة ليكتشف الجديد والجديد من الأمور، ومرحلة التربية الأولى هي أهم المراحل لأنها الصندوق الأول، ومع كر السنين والخبرة يبدأ الإنسان في معرفة الأمور التي تدخل الفرحة والتي تدخل الحزن الى جوفنا وعلينا نحن البشر أن ندرك كيف ننمي من هذا المنطلق طاقة الحياة في أيامنا قبل الدخول في الطاقة الإجابيية والسلبية، وخاصة أن العقل الباطني للأنسان لا يميز بين الشيء الإجابي والسلبي، لذلك علينا ان نبتعد عن الأشخاص السلبيين لأنها تعود علينا بعدم الإجابية في الحياة مما يؤدي الى دخول الأمراض الى الجسد والقلب لأن القلق وعدم الأمان والتفكير الزائد في الأمور الحياتية يولد لنا الكآبة، لذلك علينا بزرع الفرح والثقة بالنفس ليعكس هذا ثقة على حركات الجسد لأن السلبية تجعل جسدك سلبي الظاهر منحني الظهر والعيون محدقة في الأرض وفرك في الأيادي وعدم الإتزان وإرتجاف في الشفاه، هذا يجعلنا فاشلين في تحقيق الأهداف التي نطمح اليها، التنفس الصحيح من الأنف ليصل الهواء الى عروق الطاقة الدماغية عندها تتفتح مسامات المصفات الفكرية وتبداء بفلترة الأمور لنصل الى الحلول للموسيقى والمطالعة والرياضة وغيرها من الأمور تقوي الطاقة والهرونات الصحية في جسدنا، ملاحظة مهمة نحن نصنع الأفكار السلبية والإجابية من منطلق زرعنا للأفكار في حقل الدماغ، راني البيطار شرح عن إستقبال الفرح بحياتنا على الدوام ومحبة الحياة بشغف وتكوين شخصيتنا الحقيقية وليس ما يراه بنا الناس لأننا هنا نقوي الـ انا الذاتية، وتحدث عن دور الأحصائي على أنه يد سلام بيضاء تخرج ما قد زرعه الشحص نفسه في داخله، وعلينا بنشر الوعي في المجتمع من البيت الى المدرسة والجامعة وكل مكان لننهض بجيل يعرف تخطي الحواجز لينطلق كطير في سماء رحيقها وردي شمسي بحري شجري فنحن كالفصول في الأرض، ولمعرفة المزيد علينا مشاهدة مقابلة راني البيطار الذي يشكل ثورة علمية يحتاجها الإنسان، ليكون إنسان مهم وليس شيء مهم.