Menu

لبكي : التاريخ لا ينسى .. التاريخ يعيد نفسه

بعبدات في ١٧/٤/٢٠١٦
بيان صادر عن خادم الامة القادم بإذن الله المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي.
بعد الشكر لله على نعمه وبركاته
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان

إننا نشكر الله على نعمه التي يرسلها إلينا وها هي جلسة رقم ٣٨ تطل علينا راسمةً ورائها خارطة طريق سماوية بين لبنان الماضي ولبنان الذي سيولد من جديد.
إن المعنويات يجب أن تظل دائماً مرتفعة والمحبة بين الاحباء اللبنانيين مقيمين ومغتربين يجب أن تزداد يوماً بعد يوم والتماسك والتضامن في كافة الأمور الحياتية يجب أن تنمو يوماً بعد يوم لأننا كلنا من طائفة الله الواحدة الموحدة وكلنا لنا تاريخ عابق بالمحبة وكرم الضيافة اللبنانية.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يدعو جميع الاحباء اللبنانيين إلى عدم التفكير قطعياً بالنزول إلى الشارع ولأي سبب كان لان ثقافتنا هي مبنية على القيم الاخلاقية التي يتمتع بها كل أخ لبناني أو أخت لبنانية فمجتمعنا عاموده الفقري الشباب والشابات طلاب المدارس والجامعات الذين بإذن الله سيديرون شؤون هذه البلاد وفقاً للتربية الأصيلة التي تعلموها في بيوتهم على أيدي أمهات حكيمات يفخر فيهم لبنان ووفقاً للتربية الجامعية والمدرسية التي ترتكز على حب الله والأرض والشعب والدولة فالشارع هو لابناء الشارع ونحن في لبنان ليس لدينا أبناء للشوارع.
ومن هنا يشدد خادم الامة على دور المؤسسات التربوية والدينية في زرع كلمة الله وروح المحبة في عقول الاجيال الصاعدة مقدمين لهم الغالي والرخيص في تسهيل أمور حياتهم اليومية وكل ذلك وفق توجيهات الله.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يطمئن جميع الاحباء اللبنانيين مقيمين ومغتربين أن لا رئيس للجمهورية اللبنانية عن يد أحد إلا عن يد الله وحده لان هذه المسألة هي بيد الله والله سيأتي بالشخص المختار من قبله فلا داعي للقلق ثقوا بقوة الله وهذا الامر لن يتم إلا في أيار ٢٠١٧.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
تطل الانتخابات البلدية وهذه فرصة ثمينة للتعبير عن الرأي الحر والمستقيم وللتغيير نحو الأفضل. فلتكن بداية التغيير في المجالس البلدية ومن ثم المجلس النيابي ولنعمل سوياً على الحفاظ على الاقتصاد والمؤسسات العامة والخاصة ومساعدة القوات المسلحة في صد المعتدين منظورين وغير منظورين ومن أي جهة أتوا ولنخلق دائماً صدمات إيجابية إقتصادية ومالية وإجتماعية وسياسية عبر تخفيف الاعباء المعيشية عن كاهل المواطنين والتحدث دائماً عن الايجابيات في خلق فرص عمل وتشغيل المرافىء الحيوية للبلاد ٢٤/٢٤ كل أيام الأسبوع وإحتضان الاحباء الغير لبنانيين ومتواجدين على الاراضي اللبنانية بصورة موقتة وجعل منهم قوة إقتصادية في الزراعة والصناعة وكل شيء يخدم في الوحدة والمحبة بين البشرية جمعاء.
إيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن هيبة الدولة تأتي بعد هيبة الله أولاً لذلك يدعو خادم الامة كافة الاحباء اللبنانيين إلى التواضع وإحترام القوى العسكرية ومؤسسات الدولة إن الدولة هي الأساس ويجب على كل مواطن أن يعمل على تحصين هيبة الدولة والقوى الأمنية فالذي لا يحترم هيبة الدولة والقوى الأمنية يجب إعادة النظر بتصرفاته لانه في النهاية يصبح مسخرة عند الجميع فلا يفكر أحد أنه بالاستقواء على الدولة يجعل من نفسه بطلاً قومياً بل بالعكس بقدر ما كان المواطن يحترم الدولة بقدر ما يزداد إحترامه من الجميع.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
تتوالى زيارات الساده المسؤولين اللبنانيين إلى دول العالم ومنها زيارات مالية وإقتصادية وعسكرية وخصوصاً إلى الولايات المتحدة الأميركية ومن هنا يشدد خادم الامة على إقتراحه السابق والدائم لاستثمار آبار النفط الواقعة على الحدود الجنوبية من قبل الولايات المتحدة الأميركية لمدة ٩٩ عاماً مقابل تعهد الولايات المتحدة الأميركية بدفع كافة ديون لبنان الخارجية والداخلية عند كل إستحقاق أي دين وتوزيع ١٠ بالمئة من صافي الأرباح على حسابات البنانيين مقيمين ومغتربين.
إن الزيارات هي ضرورية والتنسيق هو ضروري وخصوصاً مع الولايات المتحدة الأميركية ولكن يجب التعامل والمشاركة الاقتصادية الفعلية مع أقوى إقتصاد في العالم ففي كل الظروف تفتح الولايات المتحدة الأميركية ذراعيها لاستقبال اللبنانيين منذ عام ١٨٥٤ عندما هاجر أول لبناني إلى الولايات المتحدة الأميركية ومن ثم المساعدات العسكرية وفتح مخازن الجيش الأميركي أمام كل ما يطلبه الجيش اللبناني من عتاد وذخائر إلى تدريب العسكريين حتى إلى إنشاء بنى تحتية في قرى لبنانية منها قرية ريمات في قضاء جزين ومن هنا يشدد خادم الامة على أننا شعب له كرامة وعزة نفس فالمعاملة يجب أن تكون بالمثل وخصوصاً أن الله أعطانا من خيراته الكثير مما قد يجعل اللبناني أينما تواجد وعلى أي طاولة مفاوضات بوضع يحمد الله على عطاياه.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يرحب بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى لبنان ومعه رئيس البنك الدولي ورئيس البنك الاسلامي للتنمية والوفد المرافق ويثمن إشادة الأمين العام بالشعب اللبناني المضياف وكرم الضيافة اللبنانية التي تجلت بإستقبال أكثر من مليون أخ وأخت من الاخوان السوريين إلى جانب الاخوة الفلسطينيين كما يرحب خادم الامة بإشادة الأمين العام للأمم المتحدة بالجيش اللبناني والقوى الأمنية البواسل.
إن خادم الامة يشكر الأمين العام للأمم المتحدة على المساعدة المالية لتأمين البنى التحتية للاخوة السوريين بشكل مؤقت ريثما يرجعوا بأسرع وقت إلى بلادهم ومن هنا يطالب خادم الامة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البنك الدولي ورئيس البنك الاسلامي للتنمية بإعفاء لبنان من نصف ديونه الخارجية وهي فوائد على الدين الأساسي فلبنان ضحى بالكثير من أجل القضايا العربية والعالمية وشعبه يستحق أيضاً أن يخفف عنه أثقال فوائد الديون المتراكمة والتي تؤثر سلباً على رغد العيش الكريم للشعب اللبناني المضياف والذي لا علاقة له بهذا الدين القاتل للنفوس والأجساد إطلاقاً بل فرض عليه من جراء عدة عوامل خارجية وداخلية يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
في ما خَص الانتخابات البلدية والاختيارية يشدد خادم الامة على دعم المرأة والمواطن الحر والسيد والمستقل بعيداً عن إنتمائهم الحزبي فالمستحق هو مستحق أكان حزبياً أم لا فبظل وجود مجالس بلدية ناشطة ونظيفة الكف سوف يتمكن لبنان من النمو سريعاً وإحتضان كافة المتخرجين الجامعيين وعودة الاحباء اللبنانيين من الخارج.
أيها الاحباء في القوات المسلحة
إن جهودكم هي مقدسة عند كل لبناني شريف وحر وإن خادم الامة ينحني أمام تضحياتكم الجسام في مواجهت الأعداء ومن هنا يشدد خادم الامة على تدخل القوات المسلحة في إقتلاع كل فاسد ومفسد وعابث بأمن المواطن أكان من ناحية الغذاء ( القمح الملوث…) أم الاتصالات( شبكة الانترنت الغير شرعية…) أم من ناحية تهجير الشباب والشابات عبر الفساد الاداري وهدر أموال الدولة اللبنانية أكان في المناقصات أو في القطاع العقاري أو الكهرباء أو في إدارة كافة القطاعات الإنتاجية للدولة ومن هنا يطالب خادم الامة بإشراف الجيش اللبناني على كافة موارد الدولة اللبنانية لقد وصل الدين العام الى سبعين ألف مليون دولار أميركي موارد القطاع العقاري تستطيع أن تقف سداً منيعاً بوجه الدين العام ناهيكم عن المداخيل التي لا تحصى ولا تعد في كافة القطاعات الإنتاجية الاخرى وكل ذلك يجب أن يتم بإشراف وإدارة الجيش اللبناني المنزهة والشريفة
ومن هنا يشدد خادم الامة على إيداع كافة المداخيل والاموال التابعة لكافة مؤسسات الدولة اللبنانية بحسابات في مصرف لبنان وتحت إدارة مصرف لبنان الذي أثبت بسياسته النقدية الحكيمة والمنزهة والمشكورة يستطيع إرشاد الإنفاق والانقضاض على الدين العام وتحسين الظروف المعيشية للمواطنيين الاحباء.
فتحية وألف تحية من خادم الامة إلى كل الاحباء اللبنانيين في الشمال الابي وفي الجنوب المقاوم وفي بيروت الحرة وفي البقاع الخير والبركة وإلى المغتربين الاحباء لبنان في القلب والروح مطمئناً إياهم أن أيام البركة والخير والسعادة في إنتظارهم في لبنان الحر والسيد والستقل جبل الله المقدس.
عشتم وعاش لبنان بقوة الله.

فيديو اليوم