المقدمة:
طارق وليد خيرالله ، شاب من بلد الحرف لبنان، عاشق بدرجة ممتاز لوطنه وارضه، سافر رغما عنه إلى الخارج لمتابعة دراسته وبصمته في سرداب الحياة حاله كحال كل الأدمغة التي تصدر لتصنع وطن خارج الوطن، ولكن عين طارق كانت دوما نحو درب العودة إلى لبنان الى بحمدون إلى ناسه واهله، إلى ربوع بيته الذي يتعاطى الشأن العام منذ سنين وسنين. طارق وليد خيرالله ليس اسم عادي بل هو حلم لشاب يحمل في راحة كفيه حلم التغيير لأجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيق حقوق الإنسان بالعيش بكرامة مرفوع الرأس في أرضه بعيدا عن شبح الهجرة ، مشروعه الانتخابي هو لسان حي لكل إنسان يحلم بوطن قطعاته ومرافقه وخدماته جميعها سالكة لمصلحة انتصار الضمير وسندان القانون، مشروعه الانتخابي يطلقه بطريقة إيجابية عبر العديد من الفيديوهات عبر صفحاته على اثير الشبكة العنكبوتية . هو طارق وليد خيرالله جاء ليكون حلم التغيير بالفعل والعمل وليس بالقول والشعارات، فلنشد بيدنا على يده ونكون شهود على التغيير في خيارنا وقرارنا بحرية ليولد لبنان من جديد.
بدك تغيير صوت صح لتبني وطن التغيير.
طارق هو طارق الألقاب ليست هدفي بل كرامة الإنسان والوطن هم بصمتي
من هو طارق وليد خير الله؟
شاب ولدت وتعلمت في لبنان وهاجرت مجبرا الى الخارج لتحقيق ذاتي لأن الافق كان مسدودا في لبنان، ولكنني تربّيت على حبّه لهذا البلد وعلى فكرة أن الشأن العام مسؤولية وقرّرت ان اخوض الانتخابات لأنني أؤمن ان التغيير يجب ان يبدأ منّا نحن الشباب وأننا من حقّنا ان نعود ونعيش في هذه البلاد حيث ننتمي.
ماذا تقول الى لبنان بلدك والى بيروت ست الدنيا؟
كلّ كيان معرّض للسقوط ولكن العبرة بالقيامة ونحن قادرون على القيامة بطريقة أفضل تعالج كلّ الشوائب حتّى.. فايماني كبير ببلدي وببيروت وبقيامة لبنان وقيامة بيروت.
ما الذي تبدل اليوم في عيون الانتخابات بعد كشف الستار عن الخفايا والخبايا ومشاريع الحبر على ورق؟
الناس فهمت اليوم ان بعض الوعود حبر على ورق. فيما نحن جيل عشنا كلّ ما عشناه ومررنا بكلّ هذه الأزمات وبات بالتالي المهمّ بالنسبة لنا هو التنفيذ وهذا ما نسعى الى ابرازه أننا لن نكون كمن سبق بل سنعمل بجديّة على الّا تكون وعودنا حبرا على ورق.
انا وانت سوا شعار الحملة ؟ لو تريد اكمال هذه العبارة انا وانت سوا ماذا تكتب ورسالتك؟
متل ما انا وانت سوا ربينا وعانينا بهالبلد وطاروا مصرياتنا وتفجّرنا وطار مستقبلنا انا وانت سوا كمان فينا نعمل نتيجة انا وانت سوا فينا نفكر انا وانت سوا فينا نشتغل انا وانت سوا فينا نحقق انا وانت سوا فينا نبلش نعمل فرق.
سعادة النائب طارق وليد خيرلله هل ستغيرك الكراسي والمناصب؟
ام انها طريق عبور نحو رياح التغيير لوطن يقوم على معيار الارتقاء بالانسان في سطور رحلة الحياة؟
بداية. انا طارق، اليوم طارق وان وصلت الى البرلمان طارق، لا شيء سيغيّرني. امّا بخصوص المناصب، فأنا ادرك ان النائب بعمله من اجل الناس ووجعهم، وهذه مسؤولية وليست وجاهة وجاه وكراسي والقاب فخدمة الناس ستكون هدفي الأول والأخير لأنني من الناس الى الناس دوما والى الأبد.
في يدك ورقة بيضاء ماذا تكتب عليها في سطور؟
الورقة للأسف ليست بيضاء، وفي يدنا جميعا في البلد ورقة ملطخة بأخطاء وتراكمات اودت بنا الى هنا. لكنّنا سنقلب الصفحة ونبدأ بأداء سياسي مختلف.
ما هي حظوظك للفوز بالانتخابات؟
بالنتيجة الناس هي التي تقرّر في صناديق الاقتراع، ولكننا في عملنا على الارض، نقوم بكامل واجباتنا ونشعر بروح شبابية تغييرية مع تأييد واسع لمشروعنا وخطابنا.
طارق في شهر نيسان تمر ذكرى حرب الأهلية ماذا تقول لها؟
تعلمنا منك الكثير، وعلمتي فينا كثيراً . نعدك ان تكوني تذكار في حياتنا فقط لا غير فنحن جيل سلاحنا هو العمل والكلمة والمحبة وإحترام حقوق الإنسان لأجل بناء وطن الحرف والفن والتاريخ والشعر من جديد.
طارق وليد خيرالله وبعد؟
نتعلم منك التواضع ، الصدق في ايصال الرسالة والمعلومة على متن طاقة ايجابية لأجل مشروع ايجابي شعاره التغيير.
سيتعلم منك القارىء عدم التعلق بالكراسي والمناصب لأجل الكراسي والمناصب، بل لأجل وطن الإنسان لبنان.
طارق وليد خير الله صوت التغيير ونحن وانت سوا رح نغيير في الـ 15 عشر من ايار سنبني الوطن من جديد.
