بهذه الكلمات وصف الإعلامي خليل مرداس “رولان خوري” اثبت لنا مقولة ” الرجل المناسب في المكان المناسب “

قيادي في التيار الوطني الحر.. أثبت خلال مسيرته الحزبية أنه أهل لتولي المناصب.. فبرع ونجح وتألق في كافة المسؤوليات التي ألقيت على عاتقه.. ولعل إصراره على التقدم والرهان على المزيد من النجاحات كان الدافع وراء إقتراحه رئيسًا لمجلس إدارة كازينو لبنان..

ورولان خوري ليس مقربًا من التيار الوطني ورئيسه وحسب.. إنما هو في صلب الحزب السياسي في التيار الوطني وهو مقرب من رئيس الحزب الوزير جبران باسيل.. وما يؤكد عليه خوري انه حتى اليوم لم يتصل به باسيل طالبًا أي خدمة من داخل الكازينو ولن يفعلها في الغد أيضًا..

هو رولان خوري.. ومن يعرف خوري عن كثب .. يعرف انه رجل رزين هادئ.. نضالي متمكن.. عصامي إلى أقصى الحدود.. إستلم ملفًا شائكًا.. شبه معدم.. وعلى حافة الإنهيار.. ملف كازينو لبنان ومعه مصير آلاف العائلات.. فأثبت خلال فترة قصيرة من تعيينه رئيسًا لمجلس إدارة الكازينو أنه أهل لهذه المسؤولية.. فبدأ رحلته الإصلاحية من الداخل.. لم يكن يعنيه ردود الفعل.. التي أخذت على عاتقها رشقه بمئات الشائعات.. ووضع العقبات في طريقه.. إستمر في العمل.. متبعًا سياسة الإنفتاح على الجميع.. فوصل إلى ما هو عليه اليوم..

كان الهدف الأول والأهم الحفاظ على الكازينو وتدعيم الصالات بأحدث وأفضل الألعاب التي تؤمن تسلية الزائر وفي نفس الوقت تحافظ على الخدمة المميزة.. من هنا جاءت فكرة خوري بإدخال online casino وصالة bingo ليكون صدمة ايجابية ومدوية من شأنها رفع قدرة الكازينو على المنافسة الاقليمية والعالمية.

حارب الفساد منذ يومه الاول.. وها هو اليوم يتخذ قرارًا قضى بطرد الموظف نبيل خوري بعد اكتشاف تورطه شخصيا بتنظيم رحلات لزبائن الكازينو الى كازينوهات في قبرص. وقد إتصل خوري مباشرة بالموظف المطرود وأنبه لأنه أساء الى المال العام وتواطأ على ضرب السياحة في لبنان.

وكلمة حق تقال.. لقد إستطاع كازينو لبنان عام 2018 من إدخال 90 مليون دولار على خزينة الدولة.. محققًا بذلك أرباحًا تفوق 30 مليون دولار عن السنوات السابقة.. وكل ذلك بفضل حنكة رئيس مجلس إدارته رولان خوري الذي اثبت لنا مقولة “الرجل المناسب في المكان المناسب”..