خليل مرداس:
تتجه الأنظار الى مؤسسة العرفان التوحيدية بعد تولي الشيخ نزيه رافع رئاستها خلفاً للشيخ الراحل علي زين الدين، حيث لا تزال المسيرة مستمرة والى مزيد من التقدم بفضل حكمة ورؤية الشيخ رافع الثاقبة، فهو لم يكن بعيداً عن تفاصيل المؤسسة فكان احد ركائزها خلال مسيرة الشيخ علي زين الدين، قبل أن يصبح قائد سفينة مؤسسة العرفان الى شاطىء النجاح والتقدم ،استكمالا لمسيرته الزاخرة بالعطاء من أجل هذه المؤسسة التوحيدية وخدمة أهل التوحيد. لا شك أن حجم المسؤوليات والمهام الملقاة على عاتق الشيخ نزيه رافع كبيرة وضخمة، لكنه قادر على حسن إدارة الأمور وايجاد الحلول لأي مشكلة يمكن ان تواجه المؤسسة، والجميع يشهد للشيخ رافع هدوئه وبصيرته في التعاطي مع مختلف الملفات، ومتابعة أدق التفاصيل وملاحقتها حتى تصل الى خواتيمها. ورغم مرور بضعة أشهر فقط على تولي الشيخ نزيه رافع دفة ادارة مؤسسة العرفان الا ان بصماته بدأت تظهر شيئاً فشيئاً، ما يؤكد أن الثقة الممنوحة له من قبل رجال الدين الى جانب الدعم الكامل والمطلق له من قبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط. كذلك شكل الاحتفال الذي أقيم هذا العام لتخريج وتكريم طلاب العرفان المتفوقين بداية الطريق في العبور الى مزيد من الاستحقاقات والنجاحات، والتي تحتاج الى أصحاب همة عالية وتصميم وإرادة، والشيخ نزيه يعتبر أهل للثقة لتحمل هذه المسؤليات الملقاة على عاتقه، وبات جائزا القول ان مؤسسة العرفان التي تفتقد للشيخ علي الزين الدين هي في أيادي أمينة تحرص على الإرتقاء بالمؤسسة نحو المزيد من النجاحات .
