حسين الديك شاب إنطلق بريقه وإشعاع فنه من أرض الخير والتراث بالخير والعطاء والأصالة سوريا الحبيبة، تلك الأرض الطيبة التي أعطت الفن العربي عمالقة في الفن والتمثيل إستطاعوا ترك بصمة قيمة وهامة في سلم الفن العربي والمكتبة الموسيقية العربية.
وهاهي سوريا العروبة والعز مرة جديدة تشهد على ولادة فنان أصبح من الأهم والأشهر في العالم العربي والعالم الغربي. ألا وهو النجم العربي حسين الديك، إبن اللاذقية ومنها نحو العالمية بمجموعة كبيرة من الأغاني الناجحة والضاربة بشهادة الجمهور الغربي والغربي نستعرض بعضها.
بنت المدرسة، لما بضمك على صديري، غيرك ما بختار، شفتوا صدفة، خليكي حدي، بشكرالله، خليني ببالك، وغيرها من الأغاني الرائعة التي قدمها النجم حسين الديك الى جمهوره في أقطاع المعمورة.
شربل كرم بيروت.
في دردشة لموقع عفكرة مع النجم العربي حسين الديك .
عدنا سوياً إلى البداية بداية الألف ميل حيث أخبرنا حسين أن البداية كانت في العام 1999 حيث إكتشف وشعر أن في داخله يصرخ يجب أن يخرج الى الناس والعلن، وبالفعل هذا ما حصل تمكن النجم حسين الديك من إثبات موهبته الفنية الكبيرة الى اليوم بنجاح هائل ومدروس حتى أصبح رقماً صعباً عربياً وعالمياً في كل عمل يقدمه يترك بصمة جديدة قيمة ومهمة في سلم الفن العربي الى كل العالم من خلال سفراته وحفلاته التي جال بها كل القرية الكونية وتمكن من حصد قاعدة جماهرية لا يستهان بها فعشاق حسين الديك كثر وفي كل مكان وزمان.
ووراء نجاح حسين الديك العالمي دعائم وأساس متين مبني على العمل الجماعي والأخوي والمحبة والذكاء والخبرة في العمل كما أخبرنا، وبأن أخوه حسن الديك مدير أعماله يرافقه من البداية ووصفه بالخلوق والذكي والذواق للفن الحقيقي هذا ليس غريب عليهم فهم جميعاً يكونون عائلة فنية لها أثر مهم في الفن العربي وهنا نوجه تحية الى الفنان الكبير علي الديك، وبالفعل إن حسين وحسن الديك سوياً شكلوا وكونوا نجاح مبني على الخبرة الكبيرة بالعمل والثقافة الفنية . طبعاً بالإضافة الى فرقة حسين الموسيقية والمبدع طلال الداعور الذي يعتبر ركن أساسي في إمارة حسين الديك الفنية، وكصحافي من خلال مراجعتي لكل أعمال حسين خلال هذه الأعوام أجدها جميعها تحاكي قصة معينة مؤنسنة تطال كل إنسان فينا تدخل إلى الإحساس كالفيتامين الفعال لتشدك نحوها وتصبح أسير الفن الجميل.
وعندما تجد أن كل أغاني حسين الديك ناجحة هذا ما يدل على خبرة فنية في إنتقاء الأغاني، وبحسب حسين هم يراقبون تفاعل الجمهور وما يرضيه ويعجبه وماذا يحب وكأنهم يقومون برصد فني في كل حفلة لتقييم تفاعل الجمهور لأنه في النهاية والبداية الجمهور هو الحكم الأول والأخير لنجاح الفنان والعمل الفني.
وفي سؤالي له عن سبب حب الناس لهذه الأغاني وتردادها؟ أخبرني حسين أنه يقدم السهل الممتنع اللهجة البيضاء بقالب مفعم بالإحساس والرقي بالحواس بذلك تدخل الأغنية الى قلوب كل الناس وشعورها لتنقلها من حال إلى حال. وبالفعل لمسة هذا الشيىء من خلال تجوالي في مصر للحديث عن الحفل المنتظر للفنان حسين ديك في شرم الشيخ بالتعاون مع الأستاذ محمد التل والمتعهد جلال مرعي. وخلال هذا التجوال الجميع يعرف أغاني حسين ويرددها من كافة الأعمار وهم ينتظرون حفله في شرم بكل فرح وسرور.
وعندما سألته عن قصة”جمالك ما بيخلص” تلك العبارة التي يرقص عليها الملايين ببهجة؟
كنت في جولة في أميركا المايسترو طلال الداعور الذي قدم لي لما بضمك على صديري، وغيرك ما بختار، وإحتار طلال الداعور ماذا سيقدم لحسين من جديد وكانوا يجلسون مع حسين ويركبون الجمل اللحنية وأرسلو بطلبي كي أسمع اللحن وقد علق في ذهني ما سمعت من جمال في الجمل اللحنية وعندها إتصلت بالكاتبة والشاعرة حياة أسبر وسبق وتعاونا في “محلاكي” خليني بالك وارسلت لها الجملة اللحنية وإتصلت بي بعد فترة وكنت في دبي وأسمعتني كلام الأغنية وحياة الحب اللي بحبوا لعينيكي كل ما هل قلب دق بفكر فيكي بحن وبشتاق للمسة إيديكي كتر الجمال بخوفني عليكي…. وأقنعني وتبقى ” قفشة الأغنية” جمالك ما بيخلص ما بقل ما بينقص أنا عطرك بتنفس …” وهكذا ولدت أغنية جمالك ما بيخلص التي ترقص الملايين وتسحرهم وتشعل الطاقة الإجابية في داخلهم ليحلوا السهر على أنغام الإبداع في الموسيقى.
وعن الفيديو كليب المصور وتعامله السابع مع المخرج اللبناني المبدع أحمد المنجد بعد أن تعاونوا في “جمالك ما بيخلص” و مليون بحبك مليون، “وغنيت بحبك” ومحلاكي وغيرها من الأعمال، فال حسين: أحمد المنجد صديق عزيز و في كل مرة أتعامل فيها مع أحمد أجده يخلق بصمة وفكرة ولمسة جديدة في الكليب المصور، بالرغم من أنني أسمع من بعض الناس أن بعض الكليبات تتشابه ولكن من الطبيعي أن يمر التشابه البسيط لأن الروح واحدة والمخرج واحد ولكن أحمد أتقن عمله بإبداع كبير وتمكن من إيصال الأغنية الى كل البيوت والناس من خلال كاميرته وعينه بشكل جميل ومختلف. واليوم في تعاملنا الجديد في أغنية” عالموت” ستجدون عمل ضخم جديد من نوعه في كل المقاييس.
ورداً على سؤال هل سيجمع بينكم عمل ثامن؟ قال بالتأكيد بالتأكيد بالتأكيد.
وماذا تقول الى جمهورك الذي ينتظرك في مصر؟
أوجه تحية الى كل الشعب المصري والعربي وأقول لهم أنا فرح لأنني سوف أكون بينكم في شرم الشيخ في السابع من نيسان القادم في شم النسيم.
وفي نهاية الحديث أجاب عن إلى أين يهرب ليرتاح من ضوضاء الأيام؟
أنه يحب الجلوس مع أصدقاء المدرسة والجامعة والأيام الخوالي حيث الذكريات والحكايا وأحياناً الى الضيعة والى اللاذقية والبحر وأخبرني عن إتصال أحد أصدقاء الدراسة به ومنداته أبو صخر وعند سماعه اللقب علم هوية المتصل هو شعور جميل أن نصادف أصدقاء لا يزالوا يحبونك ويفرحون للكلام معك وخاصة دون مصلحة أو غاية.
هو الفنان العربي حسين الديك الذي يتمتع بذكاء وخبرة في العمل الفني تمكن من حصد قاعدة جماهرية كبيرة حول العالم نفتخر بك حسين وتحية لكل فريق عملك ولحسن الديك على وجه الخصوص وشكراً لهذا الحديث القيم مع هامة فنية باتت من الرقم الصعب حسين الديك لك كل التوفيق من موقع عفكرة.