المقدمة كتب شربل كرم
لكم هي بادرة ومبادرة هامة وقيمة للغاية أن نشهد مهرجان للسينما والتلفزيون بتوقيع لبناني وببصمة لبنانية تحمل توقيع إبهام قامات وهامات النضال في عالم السينما والتلفزيون والإعلام الحقيقي الذي يعيدنا إلى أصالة الزمان والمكان حيث كان الزمان له ثقلاً وقوافي ومعاني في معجم المفردات وسرداب سطور الحياة.
يفرح الفكر والعقل عندما تقوم بالكتابة عن مهرجان السينما والتلفزيون اللبناني بدوردته التاسعة وما يحمل رقم تسعة من معاني يحنيها في أرضية مهرجاننا اللبناني الغني بالقيمين عليه وضيوفه من كل رحاب أقطاع عالمنا العربي..!
الفضل والفضل يعود لأبهام وبصمة ذلك المكافح الجبار صبحي سيف الدين فخامة الأسم تكفي لأنك رمز من رموز لبنان الجميل الذي رفض مراراً وتكراراً عن التخلي عن فكرة المهرجان والذي لا يكل ولا يمل من العمل على إنجاحه بكل ما توفر من إمكانيات وعاى قدر المستطاع ولكنه يبقى المهرجان الأهم والأصدق لأن في سطوره أسماء فعلية غير مزيفة ناجحة في ترك بصمة للتاريخ وسلم الأيام.
حضر الضيوف من كافة أنحاء العالم العربي الى ست الدنيا بيروت وفي سؤالنا لبعض الأصدقاء الذين لبوا دعوة المهرجان الجميع عبر عن فرحه للمشاركة في مهرجان لبناني عربي لمحبتهم للبنان وثقتهم بصبحي سيف الدين وثقتهم بالبنان التاريخ في الإعلام والثقافة والفن…
حضروا لربوع بيروت مكرمين عن أعمال ناجحة وبارزة قدموها والتكريم هنا يأتي ليقول كلمة شكراً وفي علم النفس والحياة الشكر على النجاح يعطي دافع للـ” أنا” في جوف الإنسان على الإستمرار والتقدم والعطاء ليكون النتاج أعمالاً لاحقة نكرمها ونسلط الضوء عليها في السنين والمهرجانات القادمة.
من بيروت نقيب الممثلين الأستاذ المربي القدير جان قسيس، من سوريا الحبيبة الممثل ونقيب الممثلين القدير زهير رمضان، وأيضاً نقيب السينمائيين في سوريا الأستاذ إبراهيم أحمد، ونقيب السينمائيين في دولة مصر عنوان الفن والسينما والجيل الذهبي مسعد فودة، وصادف وجود رئبس مهرجان الأسكندرية السينمائي الدولي أمير أباظة كل هؤلاء حضروا بقلوبنا وعقولنا وأرزتنا نشكرهم..
ونقيب الممثلين في الأردن وعلى ذكر الأردن الحبيب أذكر وجود الفنان الصديق الحبيب نور إبراهيم المقيم في عمان الذي لا طالما كنا نتكلم عن حبه للبنان ونور هو سوري الأصل عربي الهوا محب للفن الراقي والصافي فرحنا كموقع عفكرة لوجودك وتكريمك من قبل مهرجان لبناني مثة بالمئة..
وحمل التكريم ايضاً رحاله الى الموسيقى والغناء ليتكرم النقيب الفعال الذي يستحق كل التكريم لعمله الذي يتحدث عنه النقيب فريد بو سعيد نقيب محترفي الموسيقى والغناء في لبنان وهمه الوحيد وعينه على الفنان وكرامته وتكريمه حياً وليس على النعوش المغادرة الى وادي خارج سرداب نفس الحياة.
ولم ينسى التكريم شمل مجموعة من الممثلين من لبنان القديرة ختام اللحام ومن الوجوه الجديدة التي شاركة في مسلسل موت أميرة في السباق الرمضاني رين أشقر، ومن سوريا الممثلة القديرة سلمى المصري التي أغنت الدراما العربية وخاصة أنها مبدعة في الدراما والكوميديا معاً،
الكبير عفيف شيا فخامة الأسم تكفي درعاً قيماً بين يديك في إبهام تاريخ من تاريخ تسري في عروقه نغمات وعبير واريج ثقافة أجيال. وحضور الفنانة سمية البعلبكي، واميمة الخليل مكرمين أيضاً. وحضور المبدع والممثل طوني موسى وهو مدير مكتب الدراما في سوريا ورافقه نجله الأخ والصديق داني موسى ليكون المثل القائل هذا الشبل من ذلك الأسد فهم من أهل العطاء بالفن ويستحق الكبير طوني موسى كل التقدير والتكريم.
المهرجان اللبناني الهوا والحلم في قطاره التاسع من العمر نجح وتم بسواعد رجل الكلمة والفعل صبحي سيف الدين وهنا أوجه تتحية كبيرة نحو أحمد سيف الدين وكل القيمين على نجاح المهرجان الذي تم في ادم الدامور وقدمة الحفل الإعلامية فرح عامربحضور إعلامي لبناني وسوري وعربي إنه لبنان أنه التكريم إنه صبحي سيف الدين النقيب الفعل وليس الكلام…..