شربل كرم
رحلة في وادي القداسة فلك الرب وادي قنوبين حيث روايا الحكايا تطوف في جدران عقود الزمان كريحان من تاج ملوك وتاريخ فيه تواريخ حفرتها سنون بين مغاور ووديان لتحمي حرية انسان إحتمى في وادي القديسين. في جونية الملعب البلدي بداية المشوار بصحبة من تجمع من الأحبة من ممثلين وصحافة وغيرهم حيث تطل ريما علينا بوجهها البشوش وقلبها الصدوق. والآب هاني طوق المحب والخلوق والمبدع في ثقافة الحوار والدين في الحوار، لينطلق بنا المشوار نحو بشري ونتوقف في حدشيت ضيعة من لبنان سكانها من الموارنة المسيحيين تاريخها واسع في بياع القصص والبيوت القديمة والكنائس التي تعود لزمن بعيد في هيكل بناء بيت الرب حيث تقرع الأجراس في يوم الأحد.كنيسة الرعية فيها كنيسة مارومانوس،شفيع البلدة وتوجد كنيسة مارسركيس وباخوس، وكنيسة سيدة شقيف التي تقع على كتف الوادي وكانها تكشفه وعينها عليه وتقول الحكايا ان كانت مقر لمراقبة الوادي.
وقنوبين هي وادي القداسة حيث كانت تفوح رائحة البخور لتخبر عن وجود الحياة وتلاقي الصلوات المتصاعدة من كافة المغاور المحيطة، في قنوبين لا يأكل أهلها اللحم يحافظون على تراث الوادي الذي دخل التاريخ العالمي في عبقه العتيق. هي الحرية للوصول لللإيمان بالحرية والطيران كما العصفور في وادي قنوبين الذي يرتفع لينخفض بالأمتار ميزاته كثيرة وندح فيه الحبيس داريو من أصل إيطالي تنسك في ربوع قنوبين. ولتكن الزيارة أقوى مال الترحال الجوال نحو كتف القديس شربل في ضيعته بقاعكفرا القرية الأكثر ارتفاعا عن سطح البحر بين القرى اللبنانية والشرق الأوسط وفيها مجلس بلدي وبلدية منظمة الكيان والمكان المقدس. تلك الضيعة الجميلة التي يجب زيارتها والتبرك من بيت قديس لبنان شربل وتناول الخير والزاد من مأكول الهنا الذي كان لنا شرف تناوله على وليمة الغداء شكرا للمجلس البلدي في بقاعكفرا ورئيس بلديتها السيدايلي مخلوف. شكرا لكل شخص تعاون لإنجاح هذه الرحلة القيمة وشخصيا أشعر أنني كنت بفرح عظيم في بيت مارشربل الذي أحمل إسمه شكرا لكم وبالتوفيق على الدوام.