كتب شربل كرم
wild explorers lebanon للسياحة البيئية والداخلية على كامل الأراضي اللبنانية دون أي إستثناء أو تفرقة، ويسام شهيب شاب من لبنان ذلك البلد الصغير بالحجم والكبير بمحبة أبنائه وبتاريخه ومناخه ومناطقه التي تتميز كل منها بمزايا عديده من جباله التي تحتل المساحة الأكبر من بلد 10452 كلم مربع والساحل والبحر والسهول في كل مكان من هذا البلد الذي كان تحت المياه وبفعل الحركات التكتونية بداء في الظهور في الزمن الجيولوجي الثاني لتكون سلسلة جبال لبنان الشرقية والغربية، حضن لبنان العديد من الثقافات والحضارات في جوف ارضه ومن خلال هذا الإختلاط على مر العصور والزمان مما ساهم في إكتساب العادات والتقاليد وتعلم الآخرين أيضاً لتقاليدنا. تكون على الشاطىء وتجد نفسك بوقت قصير في اعالي الجبال تسلم البحر الأزرق الى الثلج الأبيض الذي يعني لبنان أو اللبان أو اللبن أي الثلج الأبيض.
عنوان فرعي : “ويسام شهيب تعلق بالطبيعة واحب السياحة لينقلها رسالة الى الناس”
تعلق ويسام شهيب بكل شبر من أرض لبنان وأحب إكتشاف كل المناطق وخاصة المناطق التي لم يتم تسليط الضوء عليها بمجهر السياحة لتكون هدف محهره إضافة الى السياحة البيئية بين الأشجار والطبيعة والغابات لتبيان جمال هذا البلد الذي أنعم عليه الخالق بجمال بيئي وطبيعة تشفي من الأمراض وشجر مبارك فيه رحيق البخور ولكن الزمان ويد الإنسان والطمع والشجع حول الدواء الى داء بفعل سلطان الحجر ودحر السياحة وموت الضمير..
وبتاء عليه تهدف wild explorers lebanon في تنشيط و تعزيز دور السياحة البيئية والداخلية والدينية على كامل الأراضي اللبنانية، wild explorers lebanon فريق من الأصدقاء يتشاركون في حب الوطن والسياحة فيه لإكتشاف كل المناطق والأماكن وهذا الأسطول من الشباب والسياح يكبر في كل يوم ويزداد عدده لأن السياحة مع wild explorers lebanon لها نكهة غير مطعمة بأعلى تقنيات النظام في تأمين يوم سياحي كله طاقة إجابية الى نفس كل سائح إختار وجهته أن تكون مع wild explorers lebanon في رحلاتها المختلفة التي يتم تنظيمها بشكل مدروس يتناسب مع الفصول الأربعة على مدار العام وبحسب المناسبات المختلفة وفي كل رحلة مع wild explorers lebanon تتعرف أكثر الى جمال لبنان وتكتشف الكثير من الأماكن…
عنوان فرعي ثاني” السياح من كل مكان والنظام والأمان مع wild explorers lebanon خط أحمر”
السياح هم من كل المناطق والأعمار والعائلات من خلال مشاركتي مع wild explorers lebanon في رحلتهم الى طرابلس الفيحاء وجدت أن المحبة تجمع كل الموجودين من سياح وأن هذه الشركة إستطاعت تعربف الناس عن لبنان ونشر المحبة وتكوين أسطول من الأصدقاء بين الناس أي السياح وبعضهم البعض وبين الشركة والسياح…
وأطلعني ويسام أنه في كل رحلة يتم التنسيق مع أشخاص باتوا اصدقاء وأحباب كي يرافقونا في رحلتنا لأنهم من أبناء المنطقة وأفضل دليل سياحي هو إبن المنطقة لأنه يتكلم عنها بمحبة لأنها داره ويعرف كيف يعرف عليها ومن جهة أخرى يتم تقديم كتيب أو أوراق تشرح عن المكان وكل نقطة سيزورها السياح من قبل wild explorers lebanon وقبل الرحلة يتم التنسيق مع كل السياح وإطلاعهم على نقاط الرحلة والأوقات وما يجب أن يحضروا معهم من أغراض ومستلزمات ليكون يوم السواح منظم وكله فرح وخير مع wild explorers lebanon..
من جهة أخرى يتم الإتصال مع أشخاص في كل نقطة سيكون فيها زيارة للسواح لتسهيل وتنظيم أمورهم هو عمل محترف سياحي ضخم ليس عادي من شخص كـ ويسام شهيب استطاع تكوين فريق غير عادي ليكون لبنان فخور بشابه. وبعد التجمع والتلاقي بالقرب مجمع بيروت مول والتأكد من وصول الجميع الإنطلاق بباص كبير مكيف فيه كل وسائل الراحة متوفرة، وجهة wild explorers lebanon!!! الى عاصمة الشمال، وفي منتصف الطريق توقفنا لتناول طعام الفطور قبل الوصول
الى طرابلس الفيحاء عاصمة الشمال تقع طرابلس على بعد 85 كيلومتر إلى الشمال من بيروت كما تبعد عن الحدود السورية نحو 40 كيلو متراً. عرفت منذ القدم بموقعها الجغرافي المميز لأنها صلة الوصل ما بين الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط والداخل السوري والعربي، مما جعلها مركزاً تجارياً مهما على مستوى المنطقة ومنطقة الشمالتضم المدينة عدداً كبيراً من البنى التاريخية والأثرية، ومتكاملة بأحيائها، وأسواقها، ودورها، وأزقتها المتعرجة الملتوية، والمسقوفة، ومعالمها، وتضم المدينة أكثر من 160 معلماً، بين قلعة، وجامع، ومدرسة، وخان، وحمام، وسوق، وسبيل مياه، وكتابات، ونقوش، ورُنوك، وغيرها من المعالم التاريخية والفنية.
يعود تاريخ طرابلس إلى ثلاثة 3500 عام، حيث أسسها الفينيقيون وتعاقبت عليها الأمم والعهود من الفينيقيين حتى الانتداب الفرنسي، مروراً بالرومان والبيزنطيين والعرب والفرنج والمماليك والعثمانيين.
اما عدد السكان حوالي 800 الف نسمة والنقطة الأولى في عاصمة الشمال هي قلعة طرابلس.
قلعة طرابلس وتعد من اكبر القلاع الحربية في لبنان اسسها القائد العربي سفيان بن مجيب الأزدي في العام 636 م وبنى الفاطميون فيها مسجد في اوائل القرن 11 عشر م وايضا تعرف هذه القلعة رِفَت هذه القلعة باسم قلعة “سان جيل” أو “صنجيل” نسبةً إلى الكونت الصليبي ريمون دي سان جيل، واشتهرت بمقاييسها الضّخمة القائمة على رأس رابيةٍ تُشرف على كلّ أنحاء المدينة وتطلّ على نهر قاديشا. والقلعة واحدةٌ من سلسلة حصونٍ وأبراجٍ كانت في الأزمنة الغابرة تُحيط بالقبّة والبلدة والميناء، وكان لي وللفريق السياحي جولة في كامل ارجاء القلعة للتعرف على كامل أجزائها بمساعدة ويسام والدليل وأوراق تم توزيعها للسياح فيها شرح مفصل ودقيق عن كامل أجزاء القلعة وعن نوافذها وانواع حجارتها الخ.. وبالطبع الحاكم الأساسي هو تبادل الصور التذكارية لتكون الرحلة مسجلة في إطار الذاكرة والوجدان.
بعدها الوجهة نحو الميناء في مركب تم تحضيره وتجهيزه خصيصاً والإنطلاق نحو زيارة الجزر والنزول الى ارض النخيل للسباحة و الغذاء والرقص والفرح في يوم عطلة مصدقه وبصمته كاميرا ويسام شهيب
والنقطة التالية هي محطة القطار في طرابلس تلك المحطة التي كانت تنطلق الى باريس فرنسا شاهدناها بحرقة وسردنا في أحلامنا وكأننا كنا نزورها وهي تعمل لنعيش هذه التجربة الجميلة والغريب هنا أننا اليوم نتكلم عن التقدم وقطارنا القديم صفاراته توقفت بعد القطار الوجهة الى دار الحلو الحلاب لتناول الحلويات العربية الطيبة وبعدها عاد الرحالة أدراجهم نحو عاصمة لبنان بيروت من خلال هذا اليوم عشت تجربة رائعة وتعرفت على أناس أروع مع wild explorers lebanon تتعرف الى نشوة السياحة في لبنان والطبيعة والى رحلات قادمة والف تحية من موقع عفكرة الى الجميع مع كامل المحبة والتقدير..
لمشاهدة المزيد من الصور زيارة Wild Explorers Lebanon على الفايسبوك