Menu

نادية الجندي لعفكرة انتظروني في عمل سياسي واتمنى الشفاء العاجل لهيفاء وهبي

عناوين

الفنانة نادية الجندى فى حوارها لعفكرة

أنا مليش منافسين وأوافق على تقديم قصة حياتى فى عمل فنى

لا أحد يشبه نادية الجندى وانتظرونى فى عمل سياسى قريبا 

 وسعاد حسنى مبتمثلش واتمنى الشفاء العاجل لهيفاء وهبى

انصح محمد رمضان بالابتعاد عن الغرور وياسر جلال كان اكتشافى

 لاتوجد منافسة مع نبيلة عبيد ولقب نجمة الجماهير يخصنى

فى اطار جولتنا للاحتفال بالذكرى الثامنة عشر لرحيل سندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى قام مكتب عفكرة بمصر بزيارة منزل الفنانة الراحلة سعاد حسنى الكائن ب17 شارع يحيى ابراهيم بمنطقة الزمالك بوسط القاهرة وأثناء تصويرنا لمدخل البناية وبلكونة السندريلا بالدور الرابع واللافتة التى تحمل اسمها بجوار منزلها مكتوب عليها ” هنا عاشت سعاد حسنى ” استوقفنا دخول الفنانة نادية الجندى لنفس الشارع حيث كانت تربطها علاقة جيرة وزمالة فنية بالسندريلا فأوقفناها لنتبادل التحية وتجاذبنا اطراف الحديث

سالناها عن علاقتها بالسندريلا سعاد  حسنى فقالت سعاد لم تكن مجرد فنانة عادية فهى تخطت كل انواع النجومية المتعارف عليها وكانت بتعيش الدور مش بتمثله

وأضافت كان لى الشرف ان اتعاون معها فى عملين من اهم واجمل اعمالى واعمالها فيلمى صغيرة على الحب وفارس بنى حمدان

وبنبرة حزينة قالت بالتأكيد فقدناها لكنها فى مكان أفضل ان شاء الله

سألناها عن سبب غيابها وابتعادها عن السينما فقالت “لاأجد موضوعا يجذبنى للعودة للسينما، أنا مُقلة، وليس معنى أننى مُقلة فى السينما أن أكون «كسلانة»، فهناك فرق بين الكسل وبين أننى أصبحت أقل تقديما للأعمال السينمائية لأننى أحمل مسؤولية كبيرة، فعندما تصل لمكانة معينة تصبح خائفا من كل خطوة تخطوها بسبب هذه المكانة، فتحاول بشتى الطرق أن تحافظ عليها إذا لم يكن للأفضل والأحسن والتقدم بنفس المستوى، ووجودى فى مكانتى دون تقديم أعمال يكون أفضل فى ظل هذه الأيام، فلم يعد هناك من يكتب أعمالا جيدة، ولا توجد سيناريوهات، والكُتاب الكبار ليسوا متواجدين، ففى الفترات الماضية كنت أجد أعمالا أدبية لنجيب محفوظ وإسماعيل ولى الدين ويوسف إدريس، وتجد مؤلفين ومؤلفات لهم كتابات غنية وكتاب سيناريو كبار أمثال بشير الديك ووحيد حامد ومصطفى محرم، لكن حاليا لا توجد موضوعات تقدم، ولا أحب أن أقدم الفن للفن ومجرد موضوع عادى”

وأضافت” لابد أن يكون هناك «مورال» ورسالة وموضوع ساعة يهم الناس ويهم جديدهم وليس مجرد «عمل وخلاص»، وأنا قدمت كل الموضوعات والأعمال التى تتماشى مع الناس، وأصبح لزاما علىّ أن أبحث عن موضوع يهم الناس كى أعود للسينما، وهذا صعب أن نجده، لكننى فى حالة بحث مستمر”

واستطردت “يسألنى  الناس إنتى ليه حارمانا من أعمالك الجيدة، لما بنشوف الأعمال حاليًا بنعرف قيمة أعمالك، وحرام عليكى»، فآخر عمل كان مسلسل أسرار منذ 3 سنوات، وسأكون صريحة أكثر معك، هناك «كومبينات» أصبحت موجودة بشكل غير طبيعى، والمناخ العام فى الدراما «مش حلو أبداً»، هناك شللية، وعلى الساحة لا تفهم من مع من!، هو مين قاصد إيه إن ميبقاش على الساحة غير الأعمال السطحية والأعمال الجادة بيستبعدوها! لمصلحة مين، مش من مصلحة الفن أبداً، المستوى بيهبط كل سنة، وكم عملا تستطيع أن تجده وتقول عليه جيدا، وسط كم من الأعمال اللى تعرض على أصابع اليد الواحدة، وهذه حقيقة، لصالح مين ده بقى؟، هذا لصالح ناس معينة يهمها البضاعة الرديئة تطرد البضاعة الجيدة، ومن يقدم أعمالا رديئة ليس من مصلحتهم أن تظهر الأعمال الجيدة، فالمسؤولون عن الدراما أو الدولة لابد أن يحموا ويساعدوا الأعمال الجيدة والهادفة والقيمة، ولا يصبح كل من على الساحة بهذا الشكل، المناخ العام لا يعجبنى بكل صراحة، ومن الأسباب التى تضايقنى عندما تطرح أعمالا دون المستوى والدائرة مغلقة كى لا يدخل أحد ويقدم شيئا جيدا، لدى مثلًا عمل جيد وهو سياسى، يحتاج تكلفة عالية جداً، وقناة معينة، ولا يوجد منتج بمفرده يستطيع أن يقدمه وموضوع الساعة وموضوع سياسى، ويقول كلاما كثيرا وخطيرا جداً، من تأليف أحمد صبحى، وهو مسلسل مخابراتى، مكتوب منذ أكثر من سنتين، ولا أستطيع تقديمه بمفردى”

وعن المنافسة مع نبيلة عبيد قالت “مفيش منافسة بينى وبين نبيلة عبيد، أنا بحبها وهى فنانة قديرة وأحترمها جداً، ولها تاريخ سينمائى جميل، ولا أعلم لماذا دائما كانوا يضعوننى فى منافسة مع نبيلة عبيد، فلا يوجد أى وجه للمقارنة ولا وجه للمنافسة فى يوم من الأيام، وهذا ليس تقليلا من قدرها، لكن حقيقى لى سكة خاصة بى، لا حد عرف يقلدنى ولا أنا قلدت حد، وما حدث معى توفيق من الله أولًا، ثم اختيارى للموضوعات بفضل مجهودى واختياراتى التى أعتز بها، إلى جانب أننى «سكة تانية خالص، مليش منافسين»، المنافسة كانت بينى وبين عادل إمام على الإيرادات، كان كل عيد هو ينزل بفيلم وأنا أنزل بفيلم، كل عيد صغير، الأفلام كلها تفضى عشان نادية الجندى وعادل إمام نازلين، كانت الناس تتابع «مين جاب إيراد أكتر»، ولا عمرى طلعت وقولت أنا الأول، وساعات إيراداتى كانت بتبقى أعلى من إيراداته، وأحيانا كنا نتساوى فى الإيرادات، لا عمرى قلت أنا الأعلى ولا هو قال أنا الأعلى”

وعن فكرة تقديم قصة حياتها فى عمل فنى قالت “أوافق، فقصة حياتى مشرفة ومليئة بالأحداث الجميلة”

 وعن المقارنة بين ياسر جلال ومحمد رمضان  قالت رمضان فنان جيد لكنى أنصحه بعدم الغرور، ويركز فى فنه أكثر من المظاهر التى يعيش فيها، أنصحه بتقديم أعمال هادفة للشباب، لأنه قدوة، يجب أن يقدم أعمالا تكون قدوة للجيل الجديد اما بالنسبة ياسر جلال فهو ممثل جيد، ومن يعرفنى يعلم جيدًا أننى لا أجامل فى العمل نهائيًا، أحسست أن داخله مشروع نجم وفنان وممثل جيد جدًا، لذلك وقتها جازفت ومنحته البطولة فى فيلم «أمن دولة»، ولم يكن المخرج وقتها معترفا به، وقال إن الدور صعب أن يعطى لشاب جديد، والمنتج أيضًا اعترض، وقالوا لى «لا مينفعش ياسر جلال لأنه لسه جديد»، وطالبوا بأن يحصل على أدوار معقولة حسب سنه، كى لا يقع العمل لأنه كان دورا مهما وصعبا، وقتها قلت لا، ياسر جلال هو من سيقدم دور البطولة أمامى، وقلت لهم «هتشوفوا الشاب ده هيعمل إيه»، وكنت أرى فيه الفرصة والإمكانيات، ووقتها الفيلم كان فيه محمود حميدة، وقلت ما المانع أن نعطيه دورا مهما، المهم وافقوا وكانوا غير مقتنعين، وبعد فترة قدم الدور بشكل جيد جدًا، لدرجة أننا أثناء التصوير كنا نصور فى جبال سويسرا داخل أتوبيس، وفجأة أوقفه المخرج الراحل نادر جلال، وكان كل طاقم الفيلم متواجدين وقال «أنا عاوز أقولكم على حاجة مهمة مدام نادية رشحت ياسر جلال ومكنتش مقتنع بيه كمخرج لكن بعد ما اشتغلت معاه أنا بقولكم أهو على الملأ إن هى كانت صح ووجهة نظرها كانت صح، وأنا آسف لها ولياسر جلال لأنى ظلمته، بعد ما اشتغلت معاه اقتنعت إنه موهوب وأحسن واحد يعمل هذا الدور»، وقتها بكى ياسر جلال عندما خرج المخرج ليعترف بأنه لم يكن واثقا من هذا الاختيار، وبعد ذلك ياسر جلال عمل معى فى فيلم «بونو بونو»، وفيلم «الرغبة» مع على بدرخان، ولمع اسمه جداً، وفجأة اختفى، وأصبح يقدم أدوارا ليست من مستواه، وبعد ذلك عاد وجاءت له فرصة الانطلاق مرة أخرى، وهو على قدرها وفرحانة له جدًا لأنه من اكتشافاتى 

وعن الفنانة التى تشبهها فى الوقت الحالى قالت لا أحس أحدا شبهى، مش لازم حد يبقى شبهى، كل واحدة لابد أن تكون لها لونها الخاص بها، التقليد دائما ليس فى مصلحة الفنان، الفنان الذكى لا يقلد، والدليل أن كل من قلد عبدالحليم حافظ لم ينجحوا، وظل عبدالحليم حيا بعد وفاته، هناك أناس لا تتكرر وصعب تقليدها، ولو تم تقليدها تخسر، الناس دائما تبحث عن الأصل والتقليد دائما صورة ممسوخة

وعن لقب نجمة الجماهير لقب نجمة الجماهير حصلت عليه بعد سنوات وكفاح وجماهير أثبتت أننى نجمتهم، وحين أقول إن فيلمى ظل فى شباك التذاكر عاما أكون وقتها نجمة الجماهير، لم أقل بأننى القطة أو الغزالة، أقول واقعا الناس اعترفت به، شباك التذاكر هو من قال ذلك، استمرارية أعمالى لسنين طويلة هى التى قالت ذلك، عندما حدث وكانت أفلامى تظل بالشهور والسنين، أطلق الجمهور علىّ هذا اللقب، وحقيقى لم أتذكر بأن هناك نقادا ظهروا وهاجمونى، ولكنى أتذكر أن الجمهور ظهر لهم ودافع عنى وأكد بأننى نجمة الجماهير

وعن الاخبار المتناثرة بشان مرض الفنانة هيفاء وهبى قالت نادية اتمنى من الله ان تعود بكامل صحتها كما كانت فى السابق

فيديو اليوم