رجل الأعمال مهند المصري : سنتعاون مع المفوضية في اعادة المباني التعليمية في سوريا
وقعت مجموعة دامسكو في مقرها بدبي، اتفاقية تعاون مشترك مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والتابعة للأمم المتحدة، تقضي بمساهمة المجموعة بإعادة تأهيل مبانٍ تعليمية متضررة من الحرب في سورية. ووقع عن جانب مجموعة دامسكو السيد مهند فايز المصري رئيس مجلس إدارة المجموعة، وعن جانب المفوضية السيد حسام شاهين رئيس شركات القطاع الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك في مقر مجموعة دامسكو بدبي. ونصت الاتفاقية على التزام مجموعة دامسكو بتوفير المال اللازم لإعادة تأهيل مدرسة في ريف دمشق، كخطوة أولى ستتبعها خطوات أخرى بشكل تدريجي، كدعم من المجموعة لجهود المفوضية في مجال إعادة تأهيل المباني التعليمية المتضررة في سورية جراء الحرب. وفي تصريحات خاصة عبر رئيس مجلس إدارة مجموعة دامسكو السيد مهند المصري عن سعادته الكبيرة لإسهامه في إعادة الحياة إلى نطاق التعليم في بلده سورية، لافتا إلى استعداده التام لتقديم كل ما يلزم في سبيل إعادة بث الحياة في جسد الوطن، منوها بدور المفوضية السامية وتنسيقها مع وزارة الخارجية السورية في هذا المجال. وقال المصري:”سنتعاون مع المفوضية في كل ما تقوم به من جهود مع الدولة السورية لإعادة إعمار البلاد وضخ الراحة في نفوس السوريين… وشرف لنا أن نكون في قائمة المساهمين في بناء ما دمرته الحرب”. وعن البداية من نطاق التعليم أشار إلى أن البدء بترميم وبناء المدارس هو رسالة أخلاقية وإنسانية لكون بناء الوطن يبدأ من بناء الإنسان، وبناء الإنسان يبدأ من المدرسة.. ولن نقتصر على مدرسة أو منطقة معينة بل سننشر دعمنا في كل منطقة على مساحة الوطن تحتاج لدعم. وتعهد بالسعي الدؤوب لإعادة الطفل إلى المدرسة وإبعاده عن الشارع ومخاطره، مشددا على أن هذا واجب وطني وإنساني وأخلاقي. أما السيد حسام شاهين ممثل المفوضية في الاتفاقية فأشار إلى سعي المفوضية للتعاون الاستراتيجي مع مجموعة دامسكو لمساعدة النازحين واللاجئين للعودة إلى ديارهم ومناطقهم ومؤسساتهم التعليمية. كما وشدد على برنامج المفوضية لتغطية كافة الاحتياجات التي تتضاعف يوميا على المواطن السوري، مؤكدا على ضرورة مشاركة القطاع الخاص المهم والاستراتيجي. يشار إلى أن مجموعة دامسكو والتي يرأسها السيد مهند فايز المصري تأسست في دمشق عام ٢٠٠٤ وانتقلت إلى دولة الإمارات ثم أقامت فرعا في تركيا وأعلنت عن مشاريع تنموية عدة في الداخل السوري مركزة على الشق الإنساني لدعم الأسر المتضررة والمناطق المنكوبة فضلا عن فعاليات اقتصادية هدفت إلى دعم المجتمع السوري لمساعدته في تجاوز محنة الحرب.