Menu

ليلى علوي: “لعفكرة” اتمنى ان ارى أحفادى والسينما هى غرامى الاول والاخير..

ليلى علوى فى حوار خاص لعفكرة :

أتمنى أن أرى أحفادى والسينما هى غرامى الاول والاخير

أنا مدمنة روايات ولا أميل الى العنف

 نعيش مرحلة استقرار سياسى ومصر ستعود بلد الامن والامان

حسام مجدي مصر

فنانة من طراز خاص .. استطاعت ان تضع اسمها ضمن مصاف النجوم فى العالم العربى من خلال خطوات ثابتة ومدروسة فى عالم الفن سينمائيا وتليفزيونيا ومسرحيا ايضا .. اشتهرت بين فنانات جيلها بالمحافظة على قوامها الرشيق، الأمر الذي يجعل متابعيها في تساؤل تام عن سبب حفاظها على رشاقتها، لها عشرات الاعمال الفنية التى لاتسقط ابدا من ذاكرة المشاهد العربى هى الفنانة القديرة ليلى علوى التى صرحت في لقاء تلفزيوني من قبل بخصوص سر رشاقتها إنها لا تتوقف عن الريجيم واصفة نفسها بأنها أكثر سيدة تعبت في الريجيم، مشيرة إلى أن نصيحتها لأي فرد يريد فقد وزنه أن يأكل خمس مرات وأن يشرب مياه مع ضرورة شرب مياه دافئة عليها شريحة ليمون أو برتقال

نللسيدات وقوامها الممشوق جعل منها فنانة متميزة ومثال حى للاناقة والمحافظة على الوزن المثالى كنموذج لمريديها ومتابعيها حتى زميلاتها النجمات  وفنيا قدمت ليلى علوى على مدار تاريخها الفني عددًا من الأعمال المهمة، منها: “بحب السيما”، “خرج ولم يعد”، “إنذار بالطاعة وغيرهم الكثير والكثير

 بعد نجاح ابنها وتخرجه احتفلت وغنت ورقصت وصرحت ان أمنيتها الوحيدة حاليا أن ترى أحفاد ابنها خالد، مشيرة إلى أنها عندما ترى حفيدها ستعود طفلة مرة أخرى بالتاكيد .. عفكرة التقت الفنانة الجميلة ليلى علوى لتفتح قلبها وتحدثنا اكثر عن حياتها الفنية والاسرية

من خلال اطلاعنا على قائمة أفلامك لاحظنا انك حرصتى دائماً على الا ترتبطي بمخرج واحد على عكس ما يحدث بالنسبة الى بعض النجمات؟

صحيح. لقد عملت مع شريف عرفه في ثلاثة افلام، ومع حسين كمال ثلاث مرات ومع عاطف الطيب اكثر من مرة. أنا ضد استئثار الممثلة بمخرج واحد يحقق لها معظم أفلامها كما هو حال فاتن حمامة مع بركات في الماضي، وحسين كمال ونبيلة عبيد، ونادر جلال ونادية الجندي وغيرهم فمثل هذا الارتباط يفرض احادية الخط، وتشابه المواضيع وتغيير المخرجين. انا شخصياً عملت مع شريف عرفة في “الأقزام قادمون” وكان يخوض تجربة الاخراج للمرة الاولى ولم أتردد لأنه أتى بفكرة جديدة وممتازة. الأمر نفسه مع وحيد مخيمر في “الفأس والرأس” وكان يحقق فيلمه الأول. تمت الامور يومها بكل بساطة جلست مع المخرج واستمعت اليه فوجدت عنده رؤية تعبيرية وجمالية جديدة. لا أزعم هنا ان لدي حاسة سادسة توجهني، بل أنا ككل انسان طبيعي أخطئ وأدفع ثمن ذلك. ومع هذا أثق دائماً بالاحساس الذي أشعر به ما ان يعرض علي عمل للمرة الاولى. هذا الاحساس نادراً ما يخطئ

ما هو العنصر الأساسي الذي يجعلك تقبلين فيلماً وترفضين آخر؟

هناك عناصر عديدة: يجب ان يكون الموضوع مكتوباً بشكل جيد. وان يكون الفيلم بين أيد أمينة مضمونة المخرج والمنتج. ثم يجب ان أرى نفسي جيداً في الدور. وهناك الزملاء الممثلون العاملون معك. مثلاً لو المخرج لم يأخذ موضوعه بجدية سيؤثر ذلك سلباً على الفيلم. الفيلم بالنسبة الي عمل متكامل جماعي، اقل شرخ فيه يؤثر سلباً ويفسد الفيلم

فى فترة معينة قيل انك اعتزلتى وانك حزينة وان وزنك يزداد باستمرار… الى آخره .. ماصحة ذلك ؟

أبداً والله. كل ما في الأمر ان بعض الامور العائلية وبعض الرحلات الضرورية الى الخارج  وبحثي عن مواضيع جديدة، كل هذا جعلني أغيب لفترة طالت كما يبدو فكثرت الأقاويل بشأنها”

 لماذا اتجهتى لانتاج بعض افلامك مثل “يا مهلبية يا”؟

الحقيقة ان كل الناس يسألونني السؤال نفسه وباستغراب. فهذا الفيلم انتج وسط ظروف لم تكن ملائمة لأي انتاج. والفيلم غريب وغير مضمون. لكن تلك الغرابة كانت هي ما أبحث عنه. كان شرطي امام نفسي، حتى اخوض الانتاج هو ان أتمكن من تحقيق عمل لم يسبق ان تحقق شبيه له في مصر. بدأت المسألة، كما تعرف، في “كان” خلال المهرجان. انتابتني حماسة داخلية إثر مشاهدتي لفيلم رائع، ومن فوري اتصلت بشريف عرفه وقلت له، اتصل بماهر عواد كاتب سيناريو افلام شريف وأفلام سعيد حامد وابحث معه الموضوع. انا سوف انتج الفيلم مالكومش دعوة. كان هذا قبل ان يوجد اي سيناريو او موضوع. لقد عدت يومها من “كان” وكلي غيرة، فنحن عندنا طاقات فنية وبشرية هائلة وتنقصنا الامكانات الانتاجية فماذا لو أصبح منتجة توفر اقصى ما يمكن توفيره من امكانات

هل تراجعين تجاربك كلها في لحظة صفاء ذهني وراحة؟

أنا أراجع تجربتي على الدوام، في كل لحظة وساعة. اما في الفترة التي تتحدث عنها فكنت خارجة لتوي، منهكة من تجربة شهور مسرحية طويلة، ومن عمل تلفزيوني أتعبني. خلال تلك الشهور كنت بالكاد أنام 4 ساعات في اليوم. بعد ذلك رحت الى “كان” في المرة التي التقيت بك فيها واتفقنا على الحوار لـ “الوسط” ثم سافرت الى اميركا وبعد عودتي احسست برغبة في أخذ اجازة طويلة. اربعة اشهر كاملة، بعدها رحت أقرأ السيناريوهات التي تعرض عليّ فلم اجد ما يروق لي اول ما احببته في تلك الفترة كان مشروع “انذار بالطاعة” لعاطف الطيب، حيث وجدت في السيناريو قصة حب مصرية ترتبط بظروفنا، وبأخلاقيات الرجل المصري وتتحدث عن عناده وحبه للتملك. ومنذ ذلك الحين أقرأ وأعمل بهدوء

 ما الفرق، في رأيك بين التلفزيون والمسرح والسينما؟

أنا أعشق السينما. المسرح هايل يعطي للممثل مجالاً للانطلاق حيث يقابل الجمهور ويختبر شجاعة الحوار المباشر. بعد ذلك تصبح المسألة، للأسف، روتيناً في روتين. انا احب ان اعيش التبدل وحيوية الحياة. الروتين ليس من طبعي. اما التلفزيون فجهاز خطير وذو طغيان. المطلوب له اعمال قوية لأن العمل التلفزيوني يدخل كل البيوت من دون استئذان. وأما السينما فهي غرامي الاول والأخير. هي محط آمالي رغم خطورة التلفزيون وانتشاره، ورغم انني في الأصل فنانة تلفزيونية، لكن السينما حاجة تانية خالص

اي من الافلام الاجنبية تشاهدين؟

افضل مشاهدة الافلام الهادئة ذات المواضيع القوية والتمثيل الاستثنائي من نوعية “غير المتسامح” لكلينت ايستوود و “بضعة رجال طيبين”. اما افلام الرعب والخوف والعنف والضرب فلا احبها

قيل لي انك قارئة نهمة وتقرأين يومياً. ماذا تقرئين؟

أجل أحب القراءة، وخاصة قراءة الروايات التي تنسيني العالم. هناك روايات احبها اقرأها مرات ومرات. وأحب الشعر وأنا مدمنة على قراءة اشعار نزار قباني وكامل الشناوي بسبب ما فيها من رومانسية غنائية

 هل تصادفك في الروايات أدوار تحبين تمثيلها؟

بشكل دائم. في كل مرحلة من مراحل الحياة اشعر انني اريد ان اعيش شخصيات مختلفة معظمها منتزع من روايات أقرأها. من سنوات كنت احب ان ألعب دور جان دارك. ومنذ فترة قرأت رواية لاحسان عبدالقدوس، عن بنت يهودية مصرية تعمل في تزيين اصابع النساء. أحببت الشخصية وتعاطفت معها ووجدتها شخصية مصرية أصيلة

هل اثر الفن سلبا ام ايجابا على المراة فى تصورك؟

بالطبع تاثيره ايجابيا لان هناك أفلام للمرأة غيرت قوانين مثل (أريد حلًا) و(المغتصبون)، والسينما ركزت في الفترة الماضية على قضايا الرجل وهمشت المرأة لكن هذا لايمنع انه اجمالا الفن قام بتوضيح قضايا المراة للعالم ومناقشتها

مارئيك فى الوضع السياسى الان فى مصر؟

بدون شك انتقلنا من مرحلة اللادولة الى مرحلة الاستقرار فى كل شيئ ورغم كل الاحباطات الا اننى على يقين ان مصر ستعود بلد الامن والامان كما عهدناها

فيديو اليوم