عزت ابو عوف يغادر عالمنا عن عمر يناهز 71 عام استيقظ أهل مصر اليوم على خبر رحيل الفنان عزت أبو عوف في أحد مستشفيات القاهرة عن عمر ناهز 71 عاما الأمر الذى أصاب الجميع بالحزن لما له من شعبية وجماهيرية كبيرة لدى جموع الشعب المصرى من البسطاء للوزراء وقبل نحو شهر نقل النجم المصري المشهور لتلقي العلاج في أحد مستشفيات المهندسين، حيث كان يعاني من آلام في الكبد والقلب لكن لسوء الحظ لم يستحب للعلاج وتوفى فجر الاثنين ولد أبو عوف في حي الزمالك بوسط القاهرة، في 21 أغسطس عام 1948، وشغل منصب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وكانت بدايتة مع فرقة “الفور إم” التي ساهمت في شهرته بجوار شقيقاته، كما سطع من خلال العديد من البرامج الحوارية التلفزيونية التي استغل خلالها شعبيته الجارفة وسط فناني مصر حصد “أبو عوف” شعبية طاغية داخل الوسط الفني منذ بداياته برفقة شقيقاته البينات في منتصف السبعينات من خلال فرقة الـ4M، وذلك بطبيعته الراقية وأخلاقياته وذوقه الفني الرفيع، وسرعان ما تسريت تلك الشعبية إلى الجمهور العام والبسطاء عبر السنوات، خاصة مع دخوله إلى حقل التمثيل في بداية التسعينات من القرن الماضي، وهو المقعد الفني الجديد الذي نال فيه علامة القبول من محبي السينما والتليفزيون كان عزت ابو عوف فنانا حقيقيا قادر على إحداث التغيير، ورغم أنه لم يحجز مقعد البطولة الأولى على شاشة السينما أو في الدراما التلفزيونية، لكنه بمقاييس الفن ساعد على خروج الكثير من الأبطال قالت نقابة المهن التمثيلية قالت في بيان الوداع للفنان الراحل صباح اليوم، أن “أبو عوف” كان نموذجا للفنان المحترم والخلوق، وكان رمزا من رموز الفن المصرى وسيظل اتذكر اخر مقولة له سمعتها اثناء تكريمه حينما قال كرمونى دلوقتى وبعد كده لما اموت احرقوا افلامى المهم تكرمونى اكتشف العديد من النجوم كان ابرزهم عمرو دياب ومحمد فؤاد وغيرهم من الاصوات الشبابية الجديدة انذاك ومن أشهر أعمال عزت أبو عوف “آيس كريم في جليم”، و”طيور الظلام”، و”واحد من الناس”، و”عودة الندلة”، و”عبود على الحدود”، و”بخيت وعديلة 2″، وغيرها كما تألق في أعمال تلفزيونية بينها “هوانم جاردن سيتي” و”زيزينيا” و”نصف ربيع الآخر