Menu

مرمريس جزيرة تاريخية في تركيا يقصدها ملايين السواح

تعرف على مرمريس…
تقع مدينة مرمريس في الجهة الجنوبية الغربية لتركيا، على ساحل بحر ايجيه التركي ويلتقي فيها هذا البحر مع البحر الأبيض المتوسط، وتتبع هذه المدينة لمحافظة أوغلا التركية، ومحافظة اوغلا التركية تعتبر من المدن التي تتميز بمناخ جميل ورائع وطبيعة خلابة من حيث المناظر الخضراء وامتداد الشاطىء على طول خط مدينة مرمريس، مما جعل منها مقصداً للسواح العرب وخاصتاً اللبنانيين منهم ،والأجانب من الروس، والرومان ،والإيطاليين، وهناك بعض الفنادق الفاخرة جداً التي تحمل التراث الإسباني أو قد يملكها مالكين من أسبانيا وايطاليا استثمروا أموالهم في السياحة في مرمريس. والعرب بشكل عام يحبون زيارة هذه المدينة لتشابه ثقافة سكانها مع الشعب العربي وتشابه جمال الشاطىء لتشعر وكأنك في بلد عربي بلمسات أوروبية تحافظ على جمال المكان، ناهيك عن الأماكن التاريخية التي تجدها في المنطقة، و مفرق بحر العشاق الشهير حيث تشاهد البحر من زاوية عالية جداً، وملايين الرحلات الى مختلف الجزر المحيطة، والسهرات التي تستمر الى طلوع الفجر في الـ الشارع المعروف بل بار ستريت، ففصل الصيف في مرمريس يضج بالحياة ولكن في الشتاء يقل عدد السكان والزوار أيضاً، ولكن في كل الفصول يحلو لك المشي على الكورنيش البحري على إمتداد الشاطىء لتجد الكثير من الفنادق حولك ولكل فندق طابع خاص به وعشاقه وزواره. ولا تنسا بياع البطاطا المشوية، والبوظة، وغيرها من الأمور التي تجعل من مارمريس مقصداً سياحياً مهماً يشد نحوه كل مكاتب السفريات في لبنان والعالم العربي والعالم، فعالم السياحة صعب في هذه الأماكن والمنافسة فيه كبيرة فعلى مكتب السفريات زيارة المنطقة وحجز المناطق وإستئجار الغرف مسبقاً وبعدها وضع خطته السياحية وطرح التذاكر مع الفنادق على زبائنه، وحجز الرحلات والسهرات وحتى سيارات الأجرة لأنه عندما يحل الموسم من الصعب على أي مكتب سفريات شراء الغرف بسعر تشجيعي بل بسعر مضاعف مما يؤثر سلباً على خطته التسويقية وشد السياح نحو مكتبه.

مرمريس في التاريخ: لهذه المدينة تاريخ قديم العهد يعود الى سنوات ما قبل الميلاد، ويرجح العلماء بأنه هناك مجموعة من السكان قد سكونها في البداية وأطلق عليهم قوم كار، ولذلك في وقتها تم تسميتها بـ كاريا نسبة الى قوم كار. وعرفت مارمريس لاحقاً باسم فايسكوس، وعلى مدار السنين تم بناء ملايين الفصور والمباني التي بقيت أثارها موجودة الى أكثر من قرن مضى.. ويمكن للزائر اليوم التمتع برؤية ما قد تبقى من هذه المباني التي يعود  بنائها الى حضارة الفرس والمصريين والرومان القدامى.. وخلال الحرب العالمية تعرض جزء كبير من الدمار في هذه المباني والقصور، وكان المنظر الخلاب واشجار الصنوبر الرائعة التي تحيط بالجزيرة من اليمين والشمال تجعل اي سائح من القديم الى اليوم الى التنزه بالقارب للتمتع بجمال هذه الطبيعة ونقاء الهواء وصفاء الجو.. الى حين باتت مرمريس مدينة للسياحة تشد انظار العالم نحوها من كل ارجاء المعمورة ويقصدها سنوياً حوالي 3000 الف سائح من لبنان، وفي منذ عامين سجل رقم قياسي وصل الى 5000 الف أو 6000الف سائح…

اماكن يقصدها السواح: بازار مارمريس وهو سوق طويل فيه الكثير من المحال التجارية والماركات العالمية والتركية أسعاره تناسب الجميع، وهناك أكثر بازار.    المطاعم والمقاهي الموجودة على طوال الشاطىء والتي تتميز الواحد عن الأخر فلكل منها طابع خاص به، جزيرة كليوباترا التي يقصدها كثير من السياح لجمالها ولوحاتها الصخرية. الحمام التركي وهو مكان مخصص للراحة والإستجمام. ودون أن ننسى منطقة داليان التي يمكن الوصول اليها من خلال ركوب اليخت والنزول فيها.. مرمريس بالمختصر هي جزيرة تجمع الطبيعة ومناظر الجبال والبحر والمطاعم والأسواق وأماكن السهر والإسترخاء لتكون مكان سياحي عالمي.

المسافة بين اسطنبول ومرمريس تقدر جواً بحوالي 289 ميل، ويمكن أيضاً استخدام السيارة للوصول الى اسطنبول، والفترة الزمنية في الطائرة سرعتها 560 ميل هي 52 دقيقة لتكون من اسطنبول في مارماريس، مطار دالامان.. نتمنى لكل قراء موقع عفكرة اجمل الأوقات في كل الساعات والأيام وأين ما كنتم..

فيديو اليوم