المقدمة : رندا المر هي رندا المر فقط لا غير أم مثالية ، رسولة إعلامية حقيقية صادقة في رأييها، تسامح من ينتقدها وقد ترد بصمت لأنه أبلغ من الكلام أحياناً، تقدس المواعيد والعادات والتقاليد والعائلة، جالست مرضها وحاورته فهزمته ، بصمتها فريدة في عملها الإيذاعي والتلفزيوني تواجه ولا تخاف من المواجهة، صافية لا تطعن ولاتغدر لأنها صريحة وشامخة على الدوام، تطالب دوماً في حقوق وكرامة الإنسان وبالرغم من كل الصعاب تحب لبنان. هي رندا المر وعلى متن سفينة هذه السطور عبر موقعنا ليبنانون نيوز اونلاين نرسل لها اصدق التحية ونفتخر بها رسولة إعلامية وأم وسيدة من لبنان الى كل العالم.
رندا المر إسم بحجم وطن ، رسالة بحجم معجم الكلمات حيث تنام المفردات لأنها تعجز عن وصف هذه الإنسانة السيدة المرأة الأم الرائعة من بلاد الحرف والأرز لبنان.
رندا المر تمكنت من زرع النجاح في عملها الإعلامي المفعم بالصدق والرقي، هي أيضا خيرأم وزوجة، ومثال صالح للسيدة العاملة التي تنصف ما بين الحياة العائلية والعملية، تعشق أولادها وبنظرها هم صغارها وأطفالها مهما كبر فيهم العمر، فمن يعرفها عن قرب يعرف كم هي حنونة على أولادها واسرتها وزوجها، وبدورهم هم سندها وظهرها و حصنها المتين بوجه الصعاب ودوران الزمان والحياة. يوم زفاف إبنتها أهدتها ماما رندا كلمات لا تشبه أي كلمات لأنها ذهب من عيار الأمومة الصادقة الحب المجاني الذي لا يشبه اي حب أخر.
رندا المر لا تجامل بل تقول رأييها بحرية حول أي موضوع تتناوله أكان فني أو حياتي، تحترم العمل الإعلامي لأنه رسالة ومهنة البحث عن المتاعب، عكس ما يعتقد بعد المتطفلين على رسالة الإعلام لأنهم يعتبرونه الإعلام شهرة وغرور و حب ظهور لذلك هم بصمة لا تبصم ولا تعلق بل سريعة النسيان، راندا المر تقدس الوقت والمواعيد ولا طالما كانت تقول: أن صباح الشحرورة كانت تصل قبل ساعة وأكثر من موعدها على عكس جيل اليوم تماماً، قد لا يعجب البعض في شخصية رندا الحادة ولكنها هي رندا الصادقة التي تعشق رسالة الإعلام الصادق النظيف الهادف.
تلك الإعلامية الأم المثالية الرسولة الصادقة المحبة لكل الناس والصريحة في رأييها الحرة التي لا تعرف الكذب، حملت جروح المسيح وأوجاعه وبكل طيبة وصبر كانت تنتصر دوما على المرض لتعود الى الحياة التي تحبها لأنها شعلة حياة. هي شعلة حياة بدرب كل إنسان عرفها وعمل معها لأنها من أطيب القلوب ومتواضعة عاشقة للبنان الحلم بالرغم من أي ظروف ومحن. فصوتها لم يكل عن المطالبة بحقوق الإنسان بالطبابة المجانية وأن يعيش بكرامة وعنفوان وإحترام في رحلة الحياة،
رندا المر هي جندي ربح الحرب في الإعلام لتكون علامة فارقة لا تهزم وتهتز، أم مثالية حنونة محبة لعائلتها، وبالرغم من مرضها كانت تتابع رسالتها على أكمل وجه ، إيمانها كبير بالرب تحترم العادات والتقاليد والمجتمع وحرية الإنسان. وبقلمي المتواضع ارسل لك هذه السطور لأنني أحترمك وافتخر بك سيدة من بلادي واتمنى لك كل الصحة والخير والسعادة الى الأبد.
ليبانون نيوز اونلاين