بقلم الإعلامي خليل مرداس…
بناء الوطن هو مزيج من الوطنية والحب بين مجموعة من الناس والبشر يعلنون انتمائهم وحبهم الى وطنهم وبلدهم طبعا تحت راية القانون، و مبادىء إحترام الأخر بغض النظر عن اللون والدين والمعتقد فلكل انسان حريته في هذه الحياة وحتى الحرية هي ضمن القانون والخير لكل انسان، كل هذه المفاهيم رتبتها شرعة حقوق الإنسان حول العالم لتكون قانون يحمي الأفراد في كل مكان، وحتى في دراسة العلوم الاجتماعية كتب العلماء عن الهرم الاجتماعي ومنهم ماسلو الذي عرفنا عن الامور الاساسية لحياة الانسان ومنها الامان والحرية والقناعة والابتعاد عن الطاقة السلبية وغيرها من القواعد. ومن هنا ان كرامة الانسان هي في حريته وقوة الاوطان هي من قوة الابناء وكل هذه العوامل تكون تحت سلطان الحق والقانون لخير الانسان على الدوام. بلا طول سيرة و كلام, و ألف ليلة وليلة من ليالي شهريار، ولعله أضيف الى مسسلسلات شهر رمضان المبارك مسلسل غادة عون وشركة مكتف ، سيناريو وحوار الله يرحم ايام القانون، والأبطال هم مناصرون قد يكونون على حق في مطالبهم ولكن هل نحن في غابة؟ او في بلد له نشيد ودستور، مسلسل نال شهرة أقوى من باب الحارة. عن أي وطن نتكلم واي قضاء نتحدث ، وافعالنا كلها غير قانونية وكأننا عدنا إلى مرحلة تطور الإنسان البدائي وشريعة الغاب، فهذه المشهدية لا تدل على بناء وطن واسترداد حق انسان بل تبشر بالفلتان الأمني بمطرقة حداد فرنجي، ربما تكون شركات الصيرفة والمصارف قد ساهمة في سرقة أموال الناس وخيراتهم ولكن لما الانتظار كل هذا الوقت كي نحقق العدل بعدل، فهل تعود الحياة إلى جسد مات، العملة اللبنانية ماتت وأموال الناس لم تعد موجودة قهر وطبول جوع وحرب والحب هو للكراسي إلى الأبد، كان الامل على عدالة القانون النزيه ولكن بعض رجال القانون باتوا ممثلين في افلام اكشين ورجال مافيا، لو أننا فعلا نريد وطن تنتصر في سطوره العدالة لما كنا إستخدمنا الخلع والكسر، ومنشار الحداد و الأكياس السوداء لنقل الداتا والملفات لو كانت موجودة أصلاً، وعليه مالي ومال مسلسل القضاء وشركة مكتف ولنترقب الأحداث القادمة ونحكم، لكنني حزين على لبنان الذي أضاع السرية المصرفية والسياحة والمال والأموال والعباد وحقوق الإنسان واليوم يدفن القانون خلف ستار الغابة حيث الأسد المجنون، ولكن ما هو زمب الصحافية زينة شمعون؟َ!!! التي تقوم بعملها الإعلامي بصدق مهنة المتاعب هي تنقل الصورة من قلب المسرحية للناس وتملك كامل الحرية في التعبير عن رأييها شأنها شأن أي إنسان عادي حول العالم، زمبها أنها إعلامية تقوم بعملها بوصف الحالة للمشهدية من الأرض والواقع، فمن نزل لمناصرة الحق لا يتطاول على إعلامية بالضرب والشتم، عن أي حق نتحدث و القانون صار ميليشيا بيد حداد البوابة، أطلق آسفي وحرقتي كـ إعلامي و كمواطن واترحم على معاني الوطنية التي تنام نورمة الأميرة النائمة، الى اهل الوطن اقول أحبوا لبنان وإحترموا رأي الإنسان وحاربوا الفساد ولكن تحت سقف القانون كي لا يصبح عمرنا وطننا شريد الى الأبد، يكون الحصاد البكاء والندم بعد سقود الهرم حيث لا ينفع الندم