بخطوات تملؤها الثقة والنجاح والفخامة أصر المهندس اللبناني أحمد صبرا على حفر إسم لبنان داخل شوارع مدينة المستقبل دبي، بأبهى وأرقى التصاميم المعمارية التي تشكل لوحة فنية استثنائية، و بمقابلة خاصة عبر منصة أوان مع الزميلة دجى بن فرج عبر برنامج “بودكاست دبي الحلم” حلّ المهندس اللبناني المبدع أحمد صبرا ضيفاً ليتكلم عن مسيرته المهنية الناجحة والتي استطاع عبرها أن يرسم هالة نجاح متميزة حول إسم لبناني لمع في بلاد الإغتراب، وخلال البودكاست أشار صبرا إلى أن “موهبته كانت موجودة منذ الصغر وكبرت معه وتطورت بمختلف المراحل الدراسية وصولا إلى عالم الأعمال.” هذه الموهبة استطاع صبرا أن يفجرها في دبي فهو أكد على أن “دبي أعطت لي ساحة كبيرة، فهي تعطي طاقة إيجابية لأجل الإبداع في العمل والتصميم”. وعن سبب اختيار دبي أشار صبرا إلى أن ” وجهة دبي هي كانت قدراً، فبطريقة ما كان هناك تخطيط معين للإنطلاق بالمسيرة المهنية، فاستشهاد الرئيس رفيق الحريري كان نقطة تحول ساهمت بنقل الوجهة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة”. وعن البناء المستدام والذي أبدع صبرا بتنفيذه على أرض دبي أشار إلى أن ” الاستدامة تُعتبر من العناصر الأساسية للمستقبل الآمن، فالعمارة تأخذ منحى كبير تجاه الاستدامة وذلك يساهم بتخفيف الضغط على المصادر وتلويث الطبيعة”، مؤكدا على أن الاستدامة شهدتها دبي بشكل كبير. وانتقالاً إلى استثنائية الأعمال التي تجمع التاريخ مع الأناقة لتنتهي بأيقونة مميزة لفت المهندس أحمد صبرا إلى أن “المهندس يكمن دوره هنا بجمع كافة العناصر كي يحصل على النتيجة المرتجاة، فالشكل والعناصر شيئان مهمان إذ أن الشكل لا يكفي فقط، فكافة عمليات البناء تستوجب أن تتضمن كافة التفاصيل الدقيقة التي تعنى بالخدمات، والعناصر، وصولاً إلى المحافظة على البيئة الحضارية الموجودة خاصة في دبي”. وأكد صبرا على أن “دبي منحتني الثقة بالذات والموهبة، كما ساهمت بتطويري ثقافياً واجتماعياً ومادياً، فالصعوبات التي مررت بها في دبي كانت أساسا للنجاح، لأن الإقدام لأي عمل من دون مواجهة صعوبات هو حتماً فشل.” وشدد صبرا على أن “ما قدمته دبي لا يستطيع أي بلد أخر تقديمه، فالإمارات العربية المتحدة هي بلد الكرم، والنجاح من الممكن أن يكون ببلد آخر لكن ليس بحجم ما حققته في دبي”. وعن تقديم الخبرة والإستشارات والتدريبات بمجال الهندسة المعمارية أشار صبرا إلى أن “الخبرة التي اكتسبناها من الحياة والعمل يتوجب علينا أن نقدمها بحذافيرها للغير، فكما أخذنا خبرات من السلف يتوجب الأن علينا تقديمها للأجيال القادمة” معتبراً بأن هذا الأمر هو واجب على أي ناجح. وفي نهاية اللقاء توجه المهندس اللبناني أحمد صبرا بالشكر إلى دولة الإمارات وإمارة دبي التي كانت وما زالت تعتبر المتنفس الإستثنائي
