المقدمة:
هو إبن الحدث المليء بالطموح والرقي والإنسانية، هو الأب والزوج والمدير العام لشركه خليفة القابضة، إنه المهندس روبير فؤاد خليفة، الحائز على البكالوريوس في الهندسة المدنية من الجامعة الاميريكية وعضو في نقابة المهندسين في بيروت.
خاض خليفة تجربة الشأن العام، مذ كان عضوا في بلدية الحدث، ومن حينها بدأ مشواره مع هموم الناس اليومية ضمن نطاق بلدته الحدت، وها هو اليوم، يوسّع إطار أحلامه وطموحاته ومشاريعه لخدمة الناس، من خلال خوضه المعركة الإنتخابية ضمن لائحة “بعبدا التغيير”
تفاصيل أكثر عن المهندس خليفة، في هذا اللقاء الخاص لموقع “عفكرة “.
روبير خليفة في سطور:
من خلف مكتبه في بلدته الحبيبة الحدت، تراه رجلا يوحي بالثقة، ناضج، ثائر بذكاء وهدوء، همّه المستقبل، ومستقبل الشباب في لبنان المتخبط بمشاكله المتراكمة والمتزايدة.
خلال تخصّصه في الهندسة المدنية في الجامعة الأمريكية في بيروت،
وفي أروقة الجامعة حينها، دخل خليفة عالم الشهرة والأضواء من زاوية عرض الازياء ليصبح :
President of the modeling club @AUB
اكسبته تلك التجربة الشبابية ، المزيد من الثقة بالنفس ، كما أمّنت له مصروفه الخاص..
بعد التخرج ، بدأ حياته العملية في شركة خليفة التي أسسها والده الراحل فؤاد خليفة، ولا يزال حتى اليوم على رأس إدارة الشركة، حيث يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة خليفة القابضة كمجموعة ديناميكية من الشركات التي تضم العديد من خطوط الاعمال المتعلقة بكافة أنواع التطوير العقاري ومواد البناء والخدمات ذات الصلة.
خلال مسيرته المهنية، ساهم خليفة في تطوير عمل الشركة، كما نفذ العديد من المشاريع الهندسية في لبنان وخارجه.
متأهل وله ولدان، شاب وشابّة، وعائلته الصغيرة تمشي على خطاه فيما يخص حبّ الناس والإندفاع للعمل في الشان العام.
عمل الخير بالنسبة إليه، بات جزءا لا يتجزأ من حياته ويومياته خاصة في ظلّ هذه الظروف القاسية.
بالنسبة للمهندس خليفة، ما قبل 17 أوكتوبر، ليس كما بعده، وهو اليوم أكثر إصرار وتمسّكا بأمل الوصول إلى المجلس النيابي ، علّه يسهم في وقف النهب، وخطة تدمير الوطن الممنهجة، والحدّ من هجرة الأدمغة والشباب اللبناني من خلال وتأمين بدائل أفضل لهم.
.
مشروعه الإنتخابي:
من الإنسان إلى الإنسان صرخة حق وضمير.
المحاسبة العادلة لينتصر الحق على الباطل.
استقلالية القضاء، ففي بلدنا الكثير من القضاء الشرفاء فأين أصواتهم؟
العمل على ملفات الصحة ، البيئة ، المياه، الكهرباء، النقل المشترك.
والعمل على برنامج ضمان الشيخوخة ، ومستقبل الأطفال والأجيال وحقهم في العيش في وطن على قدر تطلعاتهم وطموحاتهم.
يطمح في الدخول إلى البرلمان من باب التغيير وتقرير المصير في استرجاع الحق والضمير.
وفي الختام، وجّه المهندس خليفة رسالة إلى ناخبيه، قال فيها:
ان اصل إلى البرلمان يعني أنتم ستصلون معي، أنتم اهلي وناسي وانا منكم ولكم، وأتمنى ان افوز لأجلكم، لنصرخ معا المحاسبة قادمة على متن التغيير.
عندما سألته اي لقب تفضل روبير خليفة المهندس، أو سعادة النائب؟
إجابني:
الأقرب إلى قلبي دوما المهندس روبير خليفة لأنني اعشق هذا اللقب فهو اسمي وبصمتي التي سترافقني إلى الأبد، فالهندسة هي فن الحياة والبناء لأجل الحياة ، وأتمنى نقل هذه الخبرات إلى عالم السياسة علني استطيع ان اغيّر البوصلة لتصبح السياسة كالهندسة “فن الحياة”.
.
إلى أين يهرب روبير من تعب العمل وضجيج الايام؟
قال لي:
أحب المشي في الطبيعة ، كما أهوى المطالعة والقراءة، ولو لم أكن سياسيا او مهندسا لكنت إخترت تقديم البرامج التلفزيونية الحوارية..
وفي الختام:
حلم روبير هو العيش بأمان وسلام وبحبوحة، في وطن الفن لبنان وطن التاريخ والأدباء والشرفاء وطن سيدته ست الدنيا بيروت، لن يدخل إلى السلطة كي يلغي احد، لا بل ليقول: كفى ظلما !! نريد وطننا لأنه ليس ملكا لكم وليس ملكا لنا، ونحن لا نملك شيئا هنا بل نريد العيش بسلام بعيدا عن الظلم والطغيان، وشعارنا الأول والأخير الإنسان، ثم الإنسان، ثم الإنسان.