النشرة الدولية – في مقابلة مع سيدة الأعمال والكاتبة الكويتية، أ/صباح العنزي، أوضحت بوجوب الإهتمام بالمرأة والطفل لأنهم نواة تنمية المجتمع والعمل على تمكين المرأة وتشجيع قطاع الأعمال النسائي ووجوب توفير فرص العمل للشباب عن طريق تشجيع القطاع الخاص و دعم الشركات وإقامة الشراكات الإستراتيجية وبتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم المالي واللوجستي لهم. النشرة الدولية كان لها هذا الحوار مع سيدة الأعمال والكاتبة الكويتية صباح العنزي من هي أ /صباح العنزي؟ رائدة أعمال وكاتبة في جريدة الأنباء الكويتية ومؤلفة لكتاب “ملاك من البشر” وأم مربية لفتيات في عمر الزهور وابن في بدايات الطريق في العقد الرابع من عمري حاصلة على بكالريوس آداب اللغة الانجليزية و ماجستير مهني في أساليب تعليم الطفل من المملكة الأردنية الهاشمية وأيضا حاصلة على البورد الكندي بتنمية الموارد البشرية حاصلة أيضا على أكثر من ١٢ دورة تدريبية في مجال ريادة الأعمال سيدة أعمال وكاتبة ومؤلفة كيف لك التنسيق بين كل هذا العمل؟ دائما أحاول التوفيق بين تربية أبنائي ودراستي وعملي وأحاول جاهدة ألا يؤثر جانب علي الجانب آخر وأسعى إلى الموازنه والتنسيق بينهم ولكن تبقى مسؤولية تربية أبنائي والاهتمام بهم هي من اولويات مسؤولياتي واهتماماتي كيف ترى العنزي قطاع الأعمال النسائية في الكويت؟ هناك الكثير من رائدات الأعمال الكويتيات في كثير من المجالات والتي يشار لهن بالتميز والابداع ولكن لا يزال قطاع الأعمال النسائي يفتقد إلي الدعم والتشجيع سواء اللوجستي أو من ناحية التمويل ماذا أضاف لك تجمع كفو التابع للديوان الأميري ؟ تجمع كفو هو تجمع تابع للديوان الأميري وهو ملتقى لرواد ورائدات العمل الكويتي يقوم بتقديم خدمة الاستشارات والخدمات اللوجستية لكثير من قطاع الأعمال وفيه يتم تبادل الخبرات وتقديم الاستشارات ٥- هل ترى العنزي أن صندوقا باسم الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة قدم شيئا للشباب الطموح حيث كان هناك مقال لك كتبت فيه ريادة الاعمال بين الواقع والخيال ماذا تقصدين من وراء ذلك ؟ كما كتبت في المقال ان الصندوق الوطني لدعم وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة انشأ برغبة سامية من سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه وهدفه دعم الشباب الكويتي الطموح وتقديم التمويل والدعم لهم ولكن في الواقع لم يرقى هذا الصندوق لمستوى الطموح وكان مخيب لآمال كثير من الشباب الكويتي الطموح لعدم وجود رؤية واضحة وتخطيط و يفتقد لوجود برنامج عمل يخدم الأهداف التي أنشأ من أجلها كيف تقيم سيدة الأعمال أ/صباح العنزي ريادة الأعمال في الكويت والخليج العربي؟ يفتقد قطاع ريادة الأعمال في الكويت إلى الدعم من قبل الحكومة وكل الجهود المبذوله من قبل الحكومة لقطاع المشاريع الصغيره والمتوسطه مخيبه للآمال أما في دول الخليج العربي مثل أشقائنا في السعوديه والامارات وقطر فقد سبقونا في تقديم مايدعم قطاع المشاريع الصغيره والمتوسطه سواء الدعم المادي أو اللوجستي. سيدة الأعمال أ /صباح حدثينا عن رؤيتك وأهم الأهداف التي تسعين إلى تحقيقها؟ رؤيتي هي الاهتمام بالطفل والمرأة لأنهم أساس تنمية المجتمع والعمل على تمكين المرأة من خلال ايجاد فرص عمل له والاهتمام بالطفل بايجاد بيئة داعمة له عن طريق إقامة شركة حضانة أطفال الرعاية النهارية لخدمة الطفل والأم ورعايتهم. كذلك من اهدافي خلق فرص عمل عن طريق تأسيس شركات وإقامة شراكات إستراتيجية عن طريق تأسيس شركة ملابس نسائية وأيضا قمت بتأسيس شركة آفاق الصباح للمقاولات العامة للمباني وذلك لشغفي واهتمامي بهذا القطاع وأيضا من أهدافي هو الإهتمام بالمشاريع والأنشطة التنموية والمجتمعيه والمشاركة في الكثير من الفعاليات والندوات التي تدعم المجتمع. كيف تصف رائدة الأعمال الكويتية أ/صباح العنزي نفسها في عدة سطور؟ ولله الحمد أتصف بالقيادة والمسؤولية وحسن الادارة والنظام وهو أكثر مايميزني وأيضا الشجاعه والقدرة على حل الازمات ومواجهة التحديات وايجاد الحلول المناسبة لها، مبادرة واسعى لدعم ومساعدة الاخرين واسعى الى تطوير بيئة الأعمال بافكار ابتكارية بناءة. ماهي أهم المشاريع التي ترين أنها تخدم المجتمع وتسعين إلي تحقيقها؟ مشروع (التكافل الإجتماعي) لرعاية الأسر المتعففة ومشروع (أرعى طفلي) لرعاية الام والطفل وأيضا مشروع إنشاء مركز تعليمي ترفيهي يقوم بتطبيق أفضل النظريات العلمية والنفسية لحل مشكلة صعوبات التعلم والضعف الدراسي وأنا حاصلة على براءة اختراع الفكرة من المكتبة الوطنية وأيضا مشروع (زوجني) لتقديم خدمة استشارات الزواج للشباب والشابات المقبلين علي الزواج وتقديم النصيحة في إختيار الشريك الصحيح. وأرجو أن ألقى الدعم والتشجيع من قبل المؤسسات المجتمعية أو الحكومة الكويتية لكي تظهر هذه المشاريع بالصورة المتأملة المطلوبة كلمة أخيرة من أ /صباح العنزي رائدة الأعمال والكاتبة الكويتية؟ أقول في ختام كلامي أن لولا التحديات ماكانت المعجزات ولولا حدة المبراة لم يرى جمال القلم وشكرا لك وللقراء ودمتم في حفظ الله ورعايته.Enter