Menu

د. طلال أبو غزالة لعفكرة يكتب على ورقة بيضاء عامل المعرفة الوالد المحب.

المقدمة : د. طلال أبوغزالة اسم رائد في العالم الف تحية من موقع عفكرة الى شخصك الكريم والى الأردن الحبيب، في هذا المقال سنتعرف على ذكرياته من ايام الطفولة، الى الدراسة والجامعة والحياة العملية، وبناء امبراطورية طلال أبوغزالة الناجحة بدرجة ممتاز، الى معنى التكريم في حياته وماذا سيكتب على ورقة بيضاء، هي سيرة نجاح في جدران الحياة شكراً طلال ابو غزالة والف تحية.

1 ماذا تتذكر من الطفولة إلى المدرسة إلى سطور البيت والعائلة؟

حظيت منذ طفولتي بمكانة خاصة عند والديّ..لقد كنت بارًّا بهما، ومهتمًّا بدراستي، وملتزمًا بواجباتي، ولا أخالف إرادتهما.. وأديم الطلب من والدتي بأن تتكرّم علي وعلى إخوتي بالدعاء، فتمطرنا بدعاء الرّضا والتوفيق من الله تعالى.وتمثلت علاقتي بوالدي، على وجه الخصوص، بتكويني الاجتماعيّ والأخلاقيّ، مسهمة في هيكلة حياتي، وترسيم مساراتها المستقبلية، وكانت هيبة أبي تفرض نفسها علينا، من قبيل الاحترام والتقدير، فإذا حضر وقفنا له جميعًا كالتّلاميذ، فيوحي لنا بأسلوبه الخاص، وبالإشارة، ما نقوم به عن طيب خاطر.ومن ذكرياتي المدرسية.. أنني كنت أمشي ساعتين ذهابًا، وإيابًا مثبهما، وسبحان ربي الذي جعلني محظوظًا بذلك؛ فالطبيب يصف المشي بالأسبوع ساعة أو عشرة كيلو كعلاج وأنا أقوم بالمشي أربع ساعات!وتجلّت كلمات والدي وأثَّرت فيَّ كما أَراد لها، هذا ما عشتُ أصنعه طيلة حياتي، فلا أذكرُ أنني قضيتُ طفولتي باللهو واللعب كباقي الأطفال، بل أذكرُ مسؤولية عائلتي الجمَّة التي كلفني بها والدي والتي أعدها من أهم واجباتي في الحياة.تلك المسؤولية لم تقلقني يومًا.. فلا قيمة لي إن لم أُمارس إنسانيتي باحترام عائلتي والاهتمام بها ورعايتها.ومن نِعَم الله عليّ أن حصلتُ على منحة أخرى في الجامعة الأمريكية ببيروت لإكمال دراستي الجامعية، وأنا أدين للُبنان بهذا الفضل.وقد شملت المنحة التعليم والسكن والكتب، والمعيشة، حتى الطعام.. وكنتُ دائم التفكير بعائلتي، فأحتفظ لهم بحبات الفاكهة التي كانت تُوزَّع لنا مع كل وجبة يوميًّا (كالتفاح والموز والبرتقال) فأجمعها وأحملها وأعود بها في نهاية كل أسبوع؛ لنستمتع بأكلها سويًّا، أقدِّر تلك اللحظات… ولا أنساها.


2 الدراسة والاختصاص والمرحلة الجامعية في سطور من حنين؟

امتدّت دراستي الجامعية بين عامَي 1956 و 1960..وابتعدتُ قدر المستطاع -في حياتي الجامعيّة- عن الروتين، وكنت مفعمًا بالنشاط ولا أتردد في المشاركة بما يحلو لي أو يُتاح لي من هوايات ونشاطات اجتماعيّة وثقافية وسياسيّة، مثبتًا حضوري وفعاليته في هذه المرحلة.
فشاركت على صعيد النشاط الأدبي في مسابقة للقصّة القصيرة في عام 1958، نظمها المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعيّة في الجمهوريّة العربيّة المتّحدة لطلبة الجامعات والمعاهد العليا، وبدافعٍ من الوطنيّة وعنفوان الشّباب الفلسطينيّ، وشاركت بتأليف قصّةٍ حملت عنوان “الصّدى اللعين”، وعبّرت من خلالها عن مأساة الشعب الفلسطيني التي كنت أعيشها مع أبناء شعبي، حيث بنُيتُ سرديًّا على حوار يدور بين أبٍ وابنه؛ فالأب مقتنع بأنّ فلسطين ضاعت وتشرّدَ شعبُها ولن تعود، بينما يخالفه الابنُ الرأيَ مؤمنًا أنّ ما يسمى بـ”إسرائيل” ما هي إلا مرحلة عابرة، كأي شيء هشّ طارئ، ولا بدّ أن يأتي يومٌ يبتلعها فيه البحر وينهي وجودها.وفازت هذه القصة بالمرتبة الأولى، وحظت بتكريم من الجهة المنظمة إلى جانب حصولي على مكافأة ماليّة قدرها خمسمئة جنيه مصريّ، وهو مبلغ كبير جدّاً بالنسبة لي آنذاك.. وكانت “ثروة”، أنهيت دراستي الجامعيّة كما كنت أتوقع بامتيازٍ مع مرتبة الشرف، ثم بدأت حياتي العمليّة التي وجدت فيها الكثيرُ من المحطّات والإشارات.وقد تم ذكري في كتاب “شيوخ أمريكا” الصادر في العام 2015..في سياق الحديث عن الجامعة الأميركية في بيروت والعائلات، وخريجي الجامعة الأميركية، فقيل: “إنه لاجىء فلسطيني، انتهج في حياته مبدأ نعمة المعاناة، حيث تلقى منحة دراسية في الجامعة الأميركية في بيروت وكانت تلك المرة الأولى التي يحصل فيها طالب على منحة دراسية من (الأونروا)؛ لتفوقه على مستوى لبنان في العام 1956″، وتخرجت من الجامعة بتفوّق.


3 الحياة العملية كيف كانت البداية وصولا إلى إمبراطورية طلال أبوغزاله العالمية؟

قوبلت طلباتي لمئات من الشّركات بالرفض!ولقد بدأتُ رحلة البحث عن عمل مقدّمًا طلبات التوظيف لكثيرٍ من الشركات، منها ما هو داخل لبنان، ومنها ما هو خارجه، وتحديدًا في بلدان الخليج العربي التي كانت وجهة الشباب للعمل وشقّ طريق الحياة نحو المستقبل.آمنت أن الإصرار هو المعنى المرادف للنّجاح، وواصلت مراسلة العديد من الشركات والمنظمات والهيئات، إلّا أنّني لم أتلقَّ سوى “الرّفض” و”الاعتذار”، وما أزال أحتفظ في بيتي بحقيبة تملؤها طلبات التوظيف الممهورة بالرّفض، ومن المفارقات الجديرة بالانتباه أنّ بعض الذين رفضوا طلبي للعمل أصبحوا فيما بعد من الخبرات التي استقطبتها مؤسّساتي للعمل فيها!”لم أُصَب بالإحباط، بل زاد شعوري بأنّ هذا الرفض مقبول، ولم تكن تلك الرّدود تزعجني بقدر ما كانت تعطيني الدّافع والأمل للتّقدّم من جديد”.وواصلت البحثَ بعزم ومثابرة، وكنت أشعر أنه عليّ البدء بأيّ شكل من الأشكال، وبعد انتظارٍ ومحاولات متكررة، حصلت على (ردّ إيجابيّ) من إحدى الشّركات في الكويت، البلد الذي حَلُمت أن أعمل فيه، والذي ظلّت له مكانة عالية في نفسي.. وأكرر قولي دائمًا: “إنْ كان ثمّةَ فضلٌ لأحدٍ عليّ بعد الله ووالدَيّ، فهو يعود إلى دولة الكويت”.خضتُ خطواتي الأولى في العمل بمجال المحاسبة والتّدقيق، ودأبت على العمل ثمان عشرة ساعةً يوميًّا!وفي أقل من ثلاث سنوات رشّحت لإدارة الشركة التي جئتها موظفًا، ومن الطبيعي ألّا يروق هذا الترشيح للبعض، مما أدّى إلى خلافات مهنيّة، ولأنه لا يوجد في قاموسي كلمة (تنازل عن الحق) آثرت خسارة عملي، متمسّكًا بقناعاتي التي سيأطبّقها لاحقًا في مشروعي الذي أسّسته بعد مغادرتي تلك الشركة.والتفّ حولي غير موظف، مصرين على مرافقتي، ومغادرة الشركة معي؛ لإيمانهم بأفكاري ويقينهم بنجاحي، ولم يتوانوا عن دعمي لتأسيس مشروعي الخاص، رافضين محاولاتي المتكرّرة لإقناعهم بالبقاء في الشركة!أسست شركة طلال أبوغزاله في مجال تدقيق الحسابات تحت اسم “شركة طلال أبوغزاله وشركاه”، وهي البذرة الأولى لمجموعة طلال أبوغزاله، وقد بدأتها من الصفر تقريبًا، حتى إنه لم يكن لها مقرّ، فمارست أولى أعمالي من سيّارتي الخاصّة، وبقيت على هذه الحال زمنًا إلى أن قرّر صديقي (عبدالعزيز الشخشير) أن يقدّم لي غرفة من غرف مكتبه لأمارس أعمالي فيها، إلى أن أتمكّن من استئجار مكتب خاصّ بي.وما زلت أردد أمام موظفيّ: “لا تخشَ الفشل وأنت مقْدِم على محاولة جديدة، فالحياة تتلخّص في ثلاثة مواقف: هذا يمكنُ فعلُه، وهذا ربّما نستطيع فعلَه، وهذا لا بدّ من فعلِه”.وبعد أن أنهيت تأسيس “شركة طلال أبوغزاله للملْكية الفكرية” كان عليّ الحصول على تمثيل من شركات عالميّة في هذا المجال، فسافرت إلى واشنطن بهدف إقامة علاقات مع شركات أميركيّة؛ لحماية علاماتها التجارية وحقوقها فيها، وكانت مهمّتي صعبةً وشاقّة، وساعدني سفير الكويت في واشنطن، حين عرّف قائمة الشركات عليّ، وبتّ محطَّ تقدير واحترام عالميّين.ولا توجد في شركة طلال أبوغزاله العالمية مركزية لقرار رئيس الشركة، أو الموافقة المسبقة على أي شيء، إلا في حالات تستلزم الحاجة إلى ذلك بافتراض اختلاف وجهات النظر واختلاف في الاجتهادات؛ فإدارتي للمؤسسة كما يجب أن تدار من خلال استقلالية إدارتها.. ولأنني كثير التنقل والسفر بشكل مكثف تدار وترتب بشكل منظم، فقد أحتاج لقضاء بضع ساعات في دولة وبنفس اليوم أتوجه إلى دولة أخرى، وهذا يضطرني في كثير من الأحيان إلى العمل المستمر ومراجعة الأوراق أثناء وجودي في الطائرة أو استراحة الغداء أو حتى في السيارة.. قد لا يُصدّق البعض أن برنامج يومي محسوب عليّ بالدقائق، وبالرغم من ذلك، فإنّ جلّ سعادتي هو القيام بعملي على أكمل وجه.سؤال

4 الكتب هي عطرك الذكي كيف ذلك؟ وكم كتابًا ألّفت؟

ألّفت سبعة مؤلفات..وهي: قصة “الصّدى اللعين”، وكتيب حق العودة، وكتاب المستقبل الرقمي الحتمي، كتاب العالم إلى أين، كتاب لأنني أحبّ الحقيقة، وكتاب البطانية تصبح جاكيت، وكتاب العالم المعرفي المتوقد.ولكل كتاب قصّة وحكاية، وهدف، ورؤيا مختلفة، وأجد أن الكتاب وسيلة قيّمة لإيصال الأفكار والرّؤى الخاصّة بالكاتب، حيث ليس سرًّا أن الطابع الغالب على كتبي الخاصّة بي أنها تتحدث عن المستقبل وثورة المعرفة وأهمية الالتحاق بها ومواكبتها، بل قيادتها.
5 يقول أهل المثل أعط طفلك كتابًا بدلاً من اللعبة لتصنع له مستقبلاً. ما هو قولك ورأيك؟

في هذا القول إشارة إلى أهميّة التّعلّم والتّعليم..وهنا يأتي دورنا لإيصال العلم المناسب لأطفالنا وشبابنا، وعلينا تغيير مفهوم العملية التعليمية والانتقال من التعليم إلى “التّعلُّم من أجل الابتكار”؛ فنحن في عصر المعرفة وثورة المعرفة..ذات مرة كنت قد جلست مع صديقي رحمه الله محمد حسنين هيكل من أجل تفسير أو شرح ما هي الثقافة أو المعرفة وما توصلنا له بكل بساطة هي معرفة القليل عن الكثير ويأتي بعدها معرفة الكثير عن القليل، يعني أن المرحلة الأولى هي التخصص العام حيث يتم الحصول على شهادة بالتخصص العام وشهادة أخرى في موضوع منفصل من المواضيع الأخرى التي ذكرتموها وهذا من حيث إطار العمل.أتمنى عليكم الخروج من العالم إلى الفضاء في برامجكم، ولقد قمت بتأسيس جامعة اسمها “جامعة طلال أبوغزاله الرّقميّة”.وكما قيل: “المهم ليس التّخرّج بشهادة بل باختصاص.. وأن أصبح صاحب مهنة، فالابتكار أولا”.. هكذا يجب أن يكون التوجه.وأدعو إلى إنشاء معهد رقميّ للابتكار؛ فعند التحدث عن علوم التكنولوجيا والتحول الرقمي، فأنا اتحدث عن علم في الفضاء، ولا علاقة له بصف أو لوح أو طبشورة!!وعلينا الانتقال بطلابنا ليتعَلّموا، وليس أن يُعلَّمُوا؛ ليتم امتحانهم على ما حفظوه، ونريد الانتقال إلى التّعلّم لغرض الابتكار، وأن نزيد مهارتنا في (المجال الرّقميّ) كما هو في “كلية طلال أبوغزاله للابتكار”.وأذكر أثناء حواري مع بيل جيتس سألته: ماذا بعد الذكاء الاصطناعي؟ قال: الذّكاء الإنسانيّ؛ فنحن حتى الآن نتعلّم كيف نخترع أشياء ذات قيمة مادية، وهذا مهم، وسنصل إلى ابتكارات هدفها تحسين حياة الإنسان، وليس تحسين وضعه الاقتصاديّ أو وضع اقتصاد الدولة بل تحسين وضعها الأخلاقي وهو ما سماه “الانتقال من ثورة المعرفة إلى ثورة الحكمة” حيث سيصبح الإنسان يخترع للحكمة وبحكمة.وأخيرًا.. فالابتكار يدخل في كل مجال، ومعنى الابتكار كما تم تعريفه من المنظمة الفكرية العالمية للأمم المتحدة أثناء خدمتي على مجلس إدارتها “هو أي تحديث في أي شيء موجود” ولكننا نريد حصره في الابتكارات الرقمية وبالتالي سنتكلم عن (Digital Innovation) وهذا هو المستقبل ومستقبل الثروة، ومستقبل التقدم، ومستقبل الرفاهية، وهو كل ما يمكن عمله في حياتنا البشرية.


6 أين يخلو طلال أبوغزاله من زحمة العمل والحياة؟

في البداية دعنا نتفق على أنني لا أشعر بالملل من العمل، حيث أن خلوتي لا تعني هروبي، فخلوتي بحد ذاتها هي توجه إلى العمل من زاوية مختلفة!ولكن في بعض الأحيان أرغب في استعادة طاقتي وما أفعله أقوم بتشغيل بعض الموسيقى والاستماع إليها وخاصة المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية.ولم تأتِ تلك الاهتمامات من فراغ، فلقد عملت وأنا صغير في متجر متخصّص في الموسيقا الكلاسيكيّة، وعشقت من وقتها تلك الموسيقا، فنما تذوقها حتى أصبحت مستمتعًا جيدًا لها.


7 حدثنا عن الإنجازات والتكريمات. وعن أحد التكريمات كبصمة في حياتك؟

أعتز بجميع الأوسمة التي مُنحت إليّ..ولكنني أعدّ السُّمعة الطّيّبة بين النّاس هي أعلى درجات الأوسمة بالنسبة لي؛ فبالرغم من كثرة الأوسمة التي حصلتُ عليها، إلا أنني أجد أن حصيلة التّفاني والتّحدي من أجل النّجاح.. الوسام الأهم.فيجب على كل فرد منّا التّفاني بكل عمل، من أجل النجاح المنشود، وإن أحَبّ محطات حياتي (البصمة) هي المحطة التي أعطاني فيها والدي وسام تحمّل مسؤولية العائلة بالنّيابة عنه وأنا في عمر 15 عامًا.. وإنني أشعر بالرّضا، والقناعة عمّا أنجزته في حياتي، وأتهيّأ إلى مواصلة الكفاح؛ فالحياة لا تتوقف عند مشروع أو إنجاز أو وسام!


8 كيف يتم الإشراف على مجموعة، تزيد مكاتبها على المئة؟

أتعامل مع موظفي مجموعتي كوالد داخل المجموعة مع أبنائه وبناته..وتدار المجموعة بالحب والاحترام المتبادل وتقبّل الرّأي الآخر، وكيفية التعامل مع الاقتراحات البناءة والعمل على تطويرها وتنفيذها، ولكل نشاط مدير يديره.للنّجاح أسرار.. وكثيرًا ما ذكرتها..وقد قلت في أكثر من موقف: “أول شرط للنجاح هو أن تؤمن بأنك ستنجح، فإذا بدأتَ وأنت متردّد، أو محبَط، أو مصابٌ بالشكّ، فلا تبدأ.. لا تبدأ إلّا إذا كنتَ قد حسمتَ أمرك”.وقد عددتُ عشر وصفات للنّجاح هي: أن تستخرج النعمة من رحم المعاناة، وأن تحول الفشل إلى نجاح، وكما أن قلبك لا يتوقف عن النبض، فلا تتوقف عن العمل، فالراحة مضرة للصحة، وعليك بالتفاؤل لأنه يجلب الحظ، فكن متفائلا يأتك الحظ، وإن السعادة قرار، فقرّر أن تكون سعيدًا تكن كذلك، كُن بطبيعتك تلميذًا دائمًا: ولا تتوقف أبدًا عن التعلُّم، وإن كلمة (متقاعد) تعني… “مُت” وأنت” قاعِد”: فلا تتقاعد أبدًا، واغفر لخصومك، ولكن لا تنس أسماءهم، وابحث عن التميز والأسبقية في الريادة، وقاوم غريزة السير وراء الجموع، وإننا إذ نتعلم في المدرسة الدروس ونُمتَحن، فإننا في العمل نواجه الامتحانات التي كنّا قد تعلّمنا دروسها، وأخيرًا فعليك أن تحقق النّجاح من خلال كلمتين هما: القرارات الصحيحة، وعليك أن تتخذ القرارات الصحيحة من خلال كلمة واحدة هي: الخبرة، وعليك أن تحصل على الخبرة من خلال كلمتين هما: القرارات الخاطئة.. وقبل كل ذلك: عليك باستثمار المحبة التي هي السلاح الأقوى في الدّنيا.


9 لو أمامك ورقة بيضاء وسألتك من هو اليوم طلال أبوغزاله، ماذا ستكتب عليها؟جواب: عامل المعرفة.. الوالد المحب.

فيديو اليوم