في إطار إطلاق مبادرة التفريغ الآمن من حقي للحياة بكلى سليمة قال الدكتور، رامي العزب، اخصائي المسالك البولية في مستشفى عبدالله المؤسس الجامعي ان المبادرة التي تقوم عليها 3 جمعيات وهي جمعية الصلب المشقوق وجمعية التصلب اللويحي وجمعية اصابات النخاع الشوكي تهدف الى تعزيز الصحة العامة للمجتمع، الهدف الرئيسي منها التسهيل والتنسيق من الجهات المعنية للوصول الى مفهوم الرعاية الصحية الأسلم. وقال العزب أن الذين يعانون من فشل المثانة في التفريغ يجب وضع بروتوكول واضح لعلاجهم خاصة وان كلف العناية بهؤلاء الاشخاص عالية جداً، ويحتاجون الى خط ساخن في كل مستشفى ووعي لدى المتلقي ومقدم الخدمة بأهمية علاجهم الفوري نظراً لتبعات تؤثر على صحتهم ومنها الفشل الكلوي او اعتلال وظائف الكلى على المدى الطويل مشيراً الى ان المريض يحتاج الى فحص وظائف المثانة (تخطيط المثانة) وهو غير موجود في غالبية العيادات لتقييم المرضى. وأكد العزب على ضرورة تشكيل لجنة وطنية لحل مشكلة هؤلاء المرضى وتوفير العلاج المناسب لهم خاصة وأن هذا النوع من العلاج متواجد لكن البروتوكولات التي تمارس لعلاج هذه الحالات تتجه نحو اعطاء المضادات الحيوية القوية والتي تتسبب في نهاية المطاف إلى مقاومة البكتيريا وبالتالي الفشل الكلوي. من جانبها أوضحت أمين عام جمعية الصلب المشقوق، السيدة أروى صبرة، ان الهدف من المبادرة تأتي بسبب عدم حصول المرضى من هذا النوع على تأمين صحي شامل، والحصول على أولوية الدخول الى المراكز والمستشفيات، الى جانب زيادة الوعي عند الاهل حول هذا المرض والحصول على تشخيص الصحيح لمرض الصلب المشقوق . الجدير بالذكر ان مبادرة “التفريغ الآمن من حقي للحياة بكلى سليمة” الى تقليل اصابات الفشل الكلوي المرتبطة بالمثانة العصبية ، كما تسعى الى التقليل من دخول المستشفيات بسبب الالتهابات المتكررة للمسالك البولية والاستخدام المفرط للمضادات الحيوية وكذلك تمكين الأصل من مساعدة المريض للانخراط في المجتمع بشكل فعال.